حكاية أول الأعياد المسيحية.. ما لا تعرفه عن عيد البشارة
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يوم الإثنين المقبل، بعيد البشارة المجيد، الذي يُعد من أبرز وأقدس الأعياد المسيحية، وتُحيي الكنيسة تذكار البشارة بميلاد السيد المسيح، وهي المناسبة التي تمثل لحظة مفصلية في التاريخ المسيحي.
وبحسب الكتب المسيحية التي تحكي تاريخ الأعياد المسيحية، يعد عيد البشارة من أهم المناسبات لدى الأقباط، حيث يُخلد ذكرى تبشير السيدة العذراء بحملها بالسيد المسيح، كما أنه يُعتبر أول الأعياد التي تسبق ميلاد المسيح، ويطلق عليه الآباء الكهنة "رأس الأعياد"، بينما يصفه آخرون بـ "نبع الأعياد" أو "أصلها".
وفي أيقونة البشارة، يُرى الملاك جبرائيل وهو يحمل غصن زيتون، رمزًا للسلام، بينما تظهر السيدة العذراء في حالة من البراءة والدهشة، تعبيرًا عن تساؤلها كيف سيكون لها هذا، وهي لا تعرف رجلاً، كما توضح إشارة يدها خضوعها الكامل لمشيئة الله، أما ملابس السيدة العذراء، فهي بنيّة اللون في دلالة فنية قبطية على إنسانيتها وبشريتها، بينما تعبر نظرتها عن انتظار الخلاص، كما ورد في قولها: "تبتهج نفسي بالله مخلصي".
وتظهر السيدة العذراء في الأيقونة مرتدية رداء أزرق، الذي يرمز إلى السماء الثانية، واللون الأحمر الذي يعبر عن المجد والفداء الذي سيحققه المسيح، كما ينساب شعاع نور من السماء على العذراء، رمزًا لحلول الروح القدس عليها، وخلفها، تظهر الستائر التي تشير إلى "خيمة الاجتماع" في العهد القديم، حيث كان يلتقي يهوه بشعبه، وفي الكتاب المفتوح أمامها، يكتب: "ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل".
وفيما يخص المكان، عاش المسيح في الناصرة، وهي مدينة قُدست بوجوده، على الرغم من أنه وُلد في بيت لحم، فإن الناصرة تُعتبر موطنه الأصلي، حيث ترعرع المسيح هناك ولعب مع أطفالها، ما جعلها أرضًا مقدسة في تاريخ المسيحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية عيد البشارة الكنيسة السيد المسيح الأعياد المسيحية السیدة العذراء
إقرأ أيضاً:
وفاة الراهب أرسانيوس الأخميمي المشرف على دير الأمير تادرس المشرقي بالصوامعة| صور
توفي أمس، الراهب القمص أرسانيوس الأخميمي، المشرف على دير الأمير تادرس المشرقى بالصوامعة شرق، مركز إخميم، سوهاج، عن عمر ناهز ٦٧ سنة، بعد أن قضى في الحياة الرهبانية ما يقرب من ٤٣ سنة.
انضم الأب المتنيح إلى دير السيدة العذراء بجبل إخميم، كطالب رهبنة يوم ٧ أغسطس ١٩٨١، وذلك في السنوات الأولى من بدء تعمير الدير على يد المتنيح القمص ديسقورس الإخميمي، حيث تتلمذ على يديه، ثم ترهبن يوم ١ يناير ١٩٨٣ في دير الأنبا باخوميوس بجبل إدفو، واستمر في خدمته الرهبانية في دير السيدة العذراء بجبل إخميم، وسيم كاهنًا في ١١ يونيو ١٩٨٧، ونال رتبة القمصية يوم ١٨ مارس ٢٠٢٤.
صلاة التجنيزوخدم لسنوات طويلة مشرفًا على دير الأمير تادرس المشرقي بالصوامعة شرق، وتاجر بوزناته في تعمير الدير وخدمة زواره، فأصبح الدير مقصدًا للكثيرين من أبناء الكنيسة من كل أنحاء مصر، وخارجها.
وأقيمت صلوات تجنيزه في دير السيدة العذراء بجبل إخميم في الساعة الخامسة من مساء أمس، ودفن في طافوس الدير، وصلى صلوات التجنيز نيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء بجبل إخميم، وفد من كهنة إيبارشية إخميم وساقلته، ومن رهبان أديرة القديس الأنبا شنودة الغربى بسوهاج، والقديس الأنبا توماس بساقلته، والقديسين الأنبا بيشاي والأنبا بيجول بسوهاج.