جمهورية الكونغو تسعى لزيادة إنتاج الكهرباء إلى 1500 ميجاوات بحلول عام 2030
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسعى جمهورية الكونغو إلى مضاعفة قدرتها على إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030، حيث تهدف إلى الوصول إلى قدرة إنتاجية تبلغ 1500 ميجاوات بحلول عام 2030، وهو ما أعلن عنه إميل أوسو، وزير الطاقة والمياه الكونغولي خلال منتدى الكونغو للطاقة والاستثمار الذي عقد في برازافيل.
وقال أوسو في تصريحات - أوردها موقع "لانوفيل تريبون" الإخباري، إن هذه المبادرة تهدف إلى تحسين فرص الحصول على الكهرباء لسكان البلاد البالغ عددهم 6 ملايين نسمة، ودعم النمو الصناعي"، ولتحقيق هذا الهدف، تراهن البلاد بشكل خاص على تطوير مواردها من الطاقة المتجددة.
وبالإضافة إلى الطاقة الكهرومائية، تراهن البلاد أيضًا على إمكاناتها من الطاقة الشمسية، حيث يتم التحضير لمشروع بقدرة 50 ميجاوات مع شركة "ايه ان اي ايه باور".
وبالإضافة إلى ذلك، تقوم المجموعة الصينية "وينج واه" بتطوير محطة طاقة حرارية تعمل بالغاز بقدرة 400 ميجاواط، وسيتم حقن 200 ميجاواط منها في الشبكة الوطنية، ويمكن للكونغو أيضًا أن تعتمد على التعاون مع المؤسسات المالية مثل البنك الدولي لدعم الاستثمارات في الطاقة النظيفة، وخاصة في إطار مبادرة "ميشن300".
وعلى الرغم من هذه الإمكانات القوية في مجال الطاقة الكهرومائية، تظل البلاد معتمدة على الوقود الأحفوري، وبحسب وكالة الطاقة الدولية، شكل الغاز الطبيعي 72% من إنتاج الكهرباء في عام 2022، والذي بلغ إجماليه 5013 جيجاوات ساعة.
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة، فإن قطاع الكهرباء مسؤول عن 67% من الانبعاثات المرتبطة بالطاقة في البلاد.
وفي هذا السياق، فإن هدف إنتاج 1500 ميجاواط، إذا تم تحقيقه، يمكن أن يشكل نقطة تحول لاقتصاد البلاد ومن شأنه أن يضمن وصولًا أوسع إلى الكهرباء الموثوقة والنظيفة في بلد لا يحصل حوالي نصف السكان فيه على الكهرباء وفقًا لبيانات البنك الدولي الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انتاج الكهرباء جمهورية الكونغو
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء يناقش مع قيادتي وزارتي النفط والكهرباء الدور التكاملي لاستقرار خدمة الكهرباء
الثورة نت /..
أكد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، على المسئولية التكاملية الواقعة على وزارتي النفط والمعادن والكهرباء والطاقة والجهات ذات العلاقة لضمان استقرار خدمة الكهرباء خاصة في محافظة الحديدة.
جاء ذلك لدى لقائه اليوم وزيري النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، والكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف، ونائبه عادل بادر، ونائب المدير التنفيذي لشركة النفط أسامة الخطيب، حيث جرى مناقشة الأدوار التكاملية بين الوزارتين لتوفير مادتي المازوت والديزل للمؤسسة العامة للكهرباء لضمان استمرار توليد الطاقة الكهربائية من قبل المؤسسة.
كما ناقش اللقاء التدخلات الطارئة لتأمين الطاقة الكهربائية لمحافظة الحديدة، والإجراءات المتخذة من قبل الوزارة في هذا الجانب، وأهمية تعزيز الخطوات التنفيذية في هذا المسار خاصة مع دخول فصل الصيف ولما فيه التخفيف من وطأة الحر على سكان المحافظة.
ووجه الرهوي وزارة النفط والجهات الأخرى ذات العلاقة على حلحلة أي إشكاليات تواجهها شركة النفط ومؤسسة الكهرباء بما يكفل استقرار نشاطهما الخدمي.