خبير: إسرائيل تهدف لتحويل غزة إلى منطقة استعمارية
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز القدس للدراسات، إن ما يحدث في قطاع غزة في الوقت الراهن؛ بمثابة إبادة جماعية، حيث تسعى إسرائيل إلى طرد الفلسطينيين بشكل جماعي أو جزئي، وتفكيك القطاع إلى أجزاء متعددة؛ بهدف السيطرة عليه.
وأشار عوض، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى بشكل حثيث إلى السيطرة على المواطنين الفلسطينيين في غزة، وكذلك على المساعدات الإنسانية التي تصل إلى القطاع، بالإضافة إلى محاولاته لإسقاط حكم حركة حماس سياسيًا وإداريًا وعسكريًا.
وأضاف «عوض» أن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة يُطلق عليه «النصر المطلق» من وجهة النظر الإسرائيلية، حيث تسعى لتأمين القطاع عن طريق تحييده أمنيًاـ والقضاء على حركة حماس بشكل كامل على الأصعدة كافة.
وأوضح أن إسرائيل تسعى إلى إخلاء القطاع تمامًا، مستفيدة من الظروف الحالية التي تخدم مصالحها في غياب الضغوط الدولية، لافتًا إلى أن إسرائيل طوال الوقت تهدف إلى تفريغ قطاع غزة من الفلسطينيين وتحويله إلى منطقة استعمارية واستثمارية خالصة تحت سيطرتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين قطاع غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 33 شخصا جراء استمرار العدوان على أنحاء القطاع
الثورة نت/
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ فجر الاثنين في قطاع غزة إلى 33 شخصا، جراء استمرار هجمات العدو الإسرائيلي على مناطق متفرقة في إطار الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ 7 أكتوبر 2023.
وفي أحدث هجوم، قتل العدو الإسرائيلي 5 فلسطينيين وأصاب آخرين، بقصف منزل مأهول بالسكان يعود لعائلة “النديم” وسط مدينة غزة، وفق مصدر طبي.
وأفاد شهود عيان لوكالة الاناضول، أن عدد من الضحايا لا زال تحت أنقاض المنزل المستهدف، فيما تعمل طواقم الدفاع المدني بإمكانات متواضعة جدا من أجل انقاذهم.
وفي وقت سابق، قتل العدو 3 فلسطينيين وأصاب عدد آخر بقصف الطابق العلوي من مدرسة العائشية التي تؤوي نازحين، في دير البلح وسط قطاع غزة، وفق مصدر طبي.
وأفاد ذات المصدر بارتفاع حصيلة ضحايا المجزرة الإسرائيلية التي ارتكبها العدو بقصف منزل عائلة البرش في بلدة جباليا بمحافظة الشمال من 9 أشخاص إلى 16.
وقال إن جثامين الشهداء وصلت إلى مستشفيي الشفاء بغزة والمعمداني (شرق)، جراء قصف منزل عائلة البرش.
وأفاد المصدر، باستشهاد فلسطينية وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة جنيد في بلدة جباليا.
وفي وقت سابق الاثنين، قال مصدر طبي إن 4 فلسطينيين استشهدوا وأصيب عدد آخر بقصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين قرب دوار أبو شرخ بمحافظة الشمال.
ووسط القطاع، قال المصدر إن فلسطينيا استُشهد وأًصيب آخران بجراح خطيرة بقصف إسرائيلي استهدف مركبة تتبع لبلدية البريج، فيما قال شهود عيان إن الشهيد أحد موظفي البلدية؛ فيما لم يصدر تعقيب فوري عنها.
كما أصيب صيادان برصاص إسرائيلي خلال عملهما على شاطئ بحر مدينة غزة، وفق ذات المصدر.
وفجر الاثنين، قال مصدر طبي إن 3 فلسطينيين استشهدوا جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليهم أثناء توجههم لاستلام “مساعدات” قرب مركز توزيع المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح.
وأفاد المصدر بأن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بالرصاص الإسرائيلي قرب “مركز التوزيع المساعدات” التي تديره شركة أمريكية بموافقة إسرائيلية.
وأوضح ذات المصدر أن فلسطينيا توفي متأثرا بجراحه الأحد، بعد أن أطلق العدو الإسرائيلي الرصاص صوبه أثناء توجهه لاستلام المساعدات غرب مدينة رفح.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل في 27 مايو ، تنفيذ مخطط مشبوه لـ”توزيع مساعدات”، عبر ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة إسرائيليا وأمريكيا.
ويجري التوزيع في ما تسمى “مناطق عازلة” جنوب غزة، وسط مؤشرات على فشل المخطط، إذ توقف التوزيع مرارا بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، وإطلاق العدو الإسرائيلية النار على الحشود، ما خلف شهداء وجرحى.
ومنذ الثلاثاء الماضي، بلغ إجمالي الضحايا في مواقع “توزيع المساعدات” 52 شهيدا و340 جريحا، حيث حول العدو الاسرائيلي إلى “مصائد للقتل الجماعي”، وفق بيانات للمكتب الإعلامي الحكومي ووزارة صحة بغزة حتى ظهر الاثنين.
في السياق، كثف العدو الإسرائيلي خلال ساعات الليل من القصف الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة من قطاع غزة خاصة بمحافظة الشمال وشرق مدينة غزة.
وذكر شهود عيان أن العدو واصل نسف مبان سكنية شرق مدينة غزة وبمحافظة الشمال وشرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأوضحوا أن العدو الإسرائيلي دمر “مسجد الأنصار” في مدينة دير البلح بعد قصفه بثلاثة صواريخ.