حركة المجاهدين تدين الصمت العربي والدولي على مجازر الإبادة بغزة
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
دانت حركة المجاهدين الفلسطينية، الصمت الدولي والعربي على مواصلة العدو الإسرائيلي مجازر الإبادة الجماعية، واستهداف مراكز إيواء النازحين والمدنيين، والتي كان آخرها استهداف مركز إيواء مدرسة “دار الأرقم” في مدينة غزة.
وشددت “المجاهدين”، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، على أن مجزرة مدرسة “دار الأرقم” في مدينة غزة التي استهدفت أطفالاً ونساءً، جريمة وحشية جديدة تأتي في سياق حرب الإبادة الجماعية المفتوحة ضد شعبنا في غزة.
وأشارت “المجاهدين”، إلى أنها تأتي إصراراً من حكومة كيان العدو الإسرائيلي الفاشية على مواصلة جرائمها من قتل وإرهاب؛ لكسر إرادة شعبنا الصامد المتمسك بأرضه وحقوقه.
وحمّلت “المجاهدين”، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن كل الجرائم الإسرائيلية، داعية شعوب أمتنا وأحرار العالم لتصعيد فعاليات الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم، وكسر حالة الصمت والعجز التي كبلتهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عن هول الإبادة في غزة وهول التطبيع العربي….! / نواف الزرو
عن #هول_الإبادة في #غزة وهول #التطبيع_العربي….!
#نواف_الزرو
Nzaro22@hotmail.com
لا نبالغ إن قلنا وثبتنا ان التطبيع العربي الرسمي مع”اسرائيل”- العلني والمستتر منه- والقادم على طريق “اتفاقيات ابراهام” كمال اعلن المبعوث الامريكي ويكوف، انما يعني الهزيمة العربية الشاملة والاستسلام العربي الكامل امام المشروع الصهيوني، كما يعني التخلي عن فلسطين وعن الشعب الفلسطيني وعن قضية الامة ؟، بل يعني ان العرب المطبعين غرسوا خنجرا مسموما في ظهر الشعب الفلسطيني…!
ولذلك وفي ضوء ما يقترف ضد أهلنا في قطاع غزة من إبادة تدميرية شاملة بمستوى هولوكوستي، وامتداد ذلك على الضفة الغربية، يصبح علينا في الداخل والخارج الفلسطيني-العربي ان نسلط الأضواء ككتاب ومثقفين واعلاميين على مدار الساعة وبلا هوادة على حجم وخطورة التطبيع الرسمي العربي على مستقبل القضية الفلسطينية بل ومستقبل الأمة والصراع مع المشروع الصهيونية، ويجب ان نربط كذلك جريمة المطبعين العرب بجرائم الاحتلال اليومية، فهذا التطبيع العربي الجارف-والصامت الآن في ظل حرب الإبادة في غزة- كأنه منح ويمنح الشرعية للإحتلال بالمضي قدما بل الايغال في سياسات الإبادة اليومية المقترفة بحق الشعب الفلسطيني، بل يمكن ان نوثق للتاريخ بأن جريمة المطبعين العرب أشد وطأة وخطورة ومرارة على الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال… !