حركة المجاهدين تدين الصمت العربي والدولي على مجازر الإبادة بغزة
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
دانت حركة المجاهدين الفلسطينية، الصمت الدولي والعربي على مواصلة العدو الإسرائيلي مجازر الإبادة الجماعية، واستهداف مراكز إيواء النازحين والمدنيين، والتي كان آخرها استهداف مركز إيواء مدرسة “دار الأرقم” في مدينة غزة.
وشددت “المجاهدين”، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، على أن مجزرة مدرسة “دار الأرقم” في مدينة غزة التي استهدفت أطفالاً ونساءً، جريمة وحشية جديدة تأتي في سياق حرب الإبادة الجماعية المفتوحة ضد شعبنا في غزة.
وأشارت “المجاهدين”، إلى أنها تأتي إصراراً من حكومة كيان العدو الإسرائيلي الفاشية على مواصلة جرائمها من قتل وإرهاب؛ لكسر إرادة شعبنا الصامد المتمسك بأرضه وحقوقه.
وحمّلت “المجاهدين”، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن كل الجرائم الإسرائيلية، داعية شعوب أمتنا وأحرار العالم لتصعيد فعاليات الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم، وكسر حالة الصمت والعجز التي كبلتهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الداخلية بغزة: سننتشر في كل مكان ينسحب منه الاحتلال وسنعمل على استعادة النظام
#سواليف
قالت وزارة الداخلية بغزة انه وبعد الإعلان عن #اتفاق #وقف #حرب_الإبادة والعدوان على الشعب الفلسطيني، ستبدأ #أجهزة_الأمن وزارة الداخلية والأمن الوطني #الانتشار في المناطق التي ينسحب منها #جيش_الاحتلال بمحافظات قطاع غزة كافة، والعمل الحثيث على استعادة النظام ومعالجة مظاهر الفوضى التي سعى الاحتلال لنشرها على مدار عامين.
وأهابت في بيان لها بالمواطنين جميعاً المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة، والابتعاد عن أية تصرفات قد تشكل خطراً على حياتهم، وإلى التعاون مع ضباط وعناصر الأجهزة الشرطية والأمنية والخدماتية، حرصاً على أمنهم وسلامتهم، وندعوهم إلى الالتزام بكافة التوجيهات والتعليمات التي ستصدر عن الجهات المختصة في أجهزة الوزارة خلال الأيام القادمة.
وباركت وزارة الداخلية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة خاصة ولعموم الفلسطينيين اتفاق وقف حرب الإبادة التي استمرت عامين، مارس خلالها الاحتلال الإسرائيلي شتى الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، لتكون هذه الحرب الشعواء الجريمة الأكبر التي ترتكب بحق شعب أعزل في العصر الحديث.
مقالات ذات صلة أردوغان: سنتسلم مسؤولية مراقبة تنفيذ اتفاق غزة 2025/10/10واضافت:”إن الصمود الأسطوري لشعبنا في قطاع غزة أمام آلة الحرب والإجرام الإسرائيلية، أكد مجدداً أنه الأجدر بالبقاء وبناء مستقبل أجياله من احتلال همجي زائل لا محالة، وإن دماء أطفالنا ونسائنا والعزل ستبقى وصمة عار في جبين الإنسانية، لن تمحى مهما طال الزمن، وستظل شاهدة على همجية الاحتلال وداعميه، وأحقية شعبنا الفلسطيني في أرضه المروية بدماء أبنائه”.
واوضحت ان الاحتلال رمز على استهداف وزارة الداخلية والأمن الوطني محاولاً بذلك ضرب أحد عوامل صمود شعبنا في وجه العدوان، وبالرغم من الثمن الفادح الذي دفعته الوزارة من خيرة قادتها وضباطها إلا أنها بقيت تعمل بكل الإمكانات المتاحة في ظل ظروف بالغة التعقيد، وتصدت بكل ما تملك لمخططات الاحتلال في إشاعة الفوضى والفلتان داخل المجتمع الفلسطيني في القطاع.