رفع 755حالة إشغال طريق مخالف بإيتاي البارود وحوش عيسي في البحيرة
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
أسفرت حملة مكبرة قادها مراد مسعود، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إيتاي البارود، في البحيرة، بالتنسيق قسم الإشغالات ووحدة شرطة المرافق، عن رفع 580 حالة إشغال طريق ما بين:«ثابت ومتحرك» في شوارع المدينة.
تاتي الحملة في إطار جهود الوحدة المحلية لتنفيذ توجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، برفع كفاءة الشوارع والميادين وتوفير بيئة آمنة للمواطنين.
استهدفت شرق وغرب المدينة، أسفرت عن إزالة الإشغالات المخالفة وتحرير محاضر للمخالفين، وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات التي تتخذها الوحدة المحلية لإعادة الانضباط إلى شوارع المدينة، وتحقيق السيولة المرورية، وتفعيل القانون.
هذا ووجه رئيس المدينة، قسم الإشغالات بالحفاظ على حق المارة في استخدام الطريق، وعدم السماح بوجود أي تعديات في الشوارع والميادين، كما وجه مركز إصدار التراخيص والمحال العامة وإدارة شؤون البيئة بعدم السماح لأي محل بوضع بضائع خارج المحل أو أسفل الرصيف، وإلا سيتم تشميع المحل لمدة شهر وتحرير محضر بيئي.
وفي سياق متصل، وجه رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إيتاي البارود قسم الحدائق والمتنزهات بتشغيل النافورة وتركيب موتور غاطس لها لإظهار المدينة بمظهر لائق.
كما أكد رئيس المدينة أن الحملات مستمرة لإعادة الانضباط وتحقيق السيولة المرورية وتطبيق القانون، مشددًا على أنه لن يسمح بأي تراخ أو استثناءات في رفع كافة أشكال التعديات، ودعا المواطنين إلى الالتزام بالقواعد والقوانين المنظمة للإعلانات والإشغالات لضمان انتظام حركة الشارع.
هذا وتهيب الوحدة المحلية لمركز ومدينة إيتاي البارود بالمواطنين الالتزام بالقواعد والقوانين العامة المنظمة لقانون الإعلانات ولائحة الإشغالات، مؤكدة أن المواطنين والأجهزة التنفيذية شركاء في المسؤولية.
وفي حملة مماثلة، شنتها الوحدة المحلية لمركز ومدينة حوش عيسي، بإشراف أحمد حمزة، رئيس المدينة، اسفرت عن رفع ١٧٥ حالة إشغال طريق بشوارع المدينة وشملت:«ميدان المحطة، شارع الجمهورية امام بنك مصر، شارع ٢٣ يوليو ومنطقة وسط البلد».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة حملة إشغالات إشغالات حالات إشغال الوحدة المحلیة لمرکز ومدینة
إقرأ أيضاً:
الحرب الروسية الأوكرانية: كتاب لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات يفوز بجائزة ثقافية لعام 2025
فاز كتاب “الحرب الروسية الأوكرانية: عودة الصراعات الكبرى بين القوى الدولية” الصادر عن مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة – أبوظبي، بجائزة الدولة التشجيعية في مصر لعام 2025، باعتباره من أفضل الأعمال الثقافية التي ترشحت للجائزة في فرع العلوم القانونية والاقتصادية.
وجائزة الدولة التشجيعية هي جائزة تمنحها وزارة الثقافة المصرية للمبدعين والباحثين في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وتُعد واحدة من أرفع الجوائز المصرية لتشجيع الثقافة، من بين أربع جوائز مصرية لتشجيع الثقافة والفنون، تضم جائزة النيل، وجائزة الدولة التقديرية، وجائزة التفوق، وجائزة الدولة التشجيعية، وتمنح سنوياً لأفضل الأعمال في مجالات الآداب والثقافة، وتضم ثماني جوائز للآداب، ثماني جوائز للفنون، ثماني جوائز للعلوم الاجتماعية، ثماني جوائز للعلوم القانونية والاقتصادية، ويقام حفل سنوي لمنح الجوائز كتقليد لتعزيز الثقافة والفنون والآداب.
ويُعد كتاب “الحرب الروسية الأوكرانية: عودة الصراعات الكبرى بين القوى الدولية” الصادر عن مركز المستقبل عملاً متميزاً استناداً إلى تقييم لجنة منح الجائزة، فالكتاب الذي شارك فيه عدد من الخبراء والباحثين، وصدر بعد اندلاع الحرب بفترة، ما زال رغم مرور ما يزيد على ثلاث سنوات من اندلاع الحرب يضم تحليلات وسيناريوهات كانت استباقية واستشرافية في توقع مسارات الحرب ومآلاتها.
أعد الكتاب مجموعة من المؤلفين، وقام بتحريره أحمد عاطف، رئيس التحرير التنفيذي للموقع الإلكتروني للمركز، وصدر ضمن سلسلة “كتب المستقبل”، ويُعد من أوائل الإصدارات في مراكز الفكر العربية التي تناقش وتحلل الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك بتسليط الضوء على الأبعاد المختلفة لهذه الحرب؛ من حيث رصد ومتابعة تطوراتها، وتفسير أدوار الأطراف الفاعلة فيها، واستعراض التأثيرات المتنوعة والممتدة لها.
ويتكون الكتاب من خمسة فصول رئيسية؛ حيث يأتي الفصل الأول بعنوان “كييف روس.. الجذور التاريخية للأزمة الراهنة”، ويسعى فيه عدنان موسى، المعيد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، لشرح جذور الأزمة الأوكرانية، وفي الفصل الثاني المعنون “اللعبة الكبرى.. الفاعلون الأساسيون في مسار الحرب الأوكرانية”، تناول حسام إبراهيم، المدير التنفيذي لمركز “المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة”، أسباب اندلاع الحرب، والمواقف الغربية تجاهها، واستراتيجية روسيا في هذه الحرب وردود فعلها على العقوبات المفروضة عليها، فضلاً عن متابعة وتقييم التطورات الميدانية والمسارات العسكرية في الحرب. وتحت عنوان “إعادة تشكل.. تأثيرات الحرب على توازنات القوى الدولية”، جاء الفصل الثالث الذي أعدته الدكتورة رغدة البهي، مدرس العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة. ويبدأ الفصل بإطار نظري عن نظرية “توازن القوى”، مروراً بتوضيح طبيعة توازن القوى الدولي قبل الحرب الأوكرانية، ثم تداعيات الحرب عليه، وصولاً إلى الحديث عن مستقبل توازن القوى الدولي في ضوء سيناريوهات الحرب الحالية ومحددات أخرى مثل الأزمة بين الصين وتايوان.
وجاء الفصل الرابع بعنوان “صراع جيواقتصادي.. ملامح تأسيس نظام اقتصادي عالمي جديد”، ويتطرق خلاله الدكتور مدحت نافع، الأكاديمي والخبير الاقتصادي، إلى اتجاهات الصراع الجيواقتصادي العالمي في ظل الحرب الأوكرانية، وذلك انطلاقاً من التطورات التي شهدها النظام الاقتصادي العالمي خلال السنوات الأخيرة. وأخيراً، يأتي الفصل الخامس المعنون “امتدادات إقليمية.. تداعيات الحرب الأوكرانية على الشرق الأوسط”؛ حيث يستعرض فيه محمود حسين قاسم، نائب رئيس تحرير دورية اتجاهات آسيوية في مركز المستقبل، تأثيرات الحرب على المنطقة؛ سياسياً وعسكرياً وأمنياً واقتصادياً، وكيفية تعامل بعض الدول، لا سيما دول الخليج وتركيا وإيران وإسرائيل، مع هذه الحرب، سواء من حيث الفرص أم القيود.
وتُعد سلسلة “كتب المستقبل” من أبرز منتجات مركز المستقبل، وصدر من خلال هذه السلسلة العديد من الكتب التي تتناول القضايا والموضوعات الاستراتيجية في مختلف المجالات السياسية، والأمنية والعسكرية، والاقتصادية، والتكنولوجية، والمجتمعية، وغيرها.