481 حالة خلال 3 أيام.. الحصبة تهدد سكان تكساس ونيو مكسيكو بأمريكا
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
أعلنت إدارة خدمات الصحة في ولاية تكساس الأمريكية اليوم الجمعة عن تسجيل 59 حالة إصابة جديدة بالحصبة خلال ثلاثة أيام، ليصل إجمالي الحالات إلى 481 حالة في الولاية.
الحصبة في أمريكاوكشفت إدارة الصحة في ولاية نيو مكسيكو عن 54 إصابة جديدة بالحصبة، لتضيف ست حالات جديدة، مع انتشار المرض في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وأوضحت إدارة الصحة في ولاية تكساس عن ارتفاع عدد الحالات في مقاطعة جاينز، مركز تفشي المرض، إلى 315 حالة، من 280 حالة في الأول من أبريل.
وارتفع عدد حالات الاستشفاء إلى 56 حالة، من 42 حالة.
سُجلت معظم حالات نيو مكسيكو في مقاطعة ليا، المجاورة لمقاطعة جاينز في تكساس.
وقالت الدكتورة سابنا سينج، كبيرة المسؤولين الطبيين في قسم طب الأطفال في تكساس: "أعتقد أن أملنا هو أن نرى استقرارًا في الأعداد، وربما حتى انخفاضًا، ولكن يبدو من الأرقام التي نُشرت اليوم أننا لم نصل إلى هذه المرحلة بعد".
وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة بزيادة أسبوعية في حالات الحصبة بلغت 124 حالة على مستوى البلاد، ليصل إجمالي الحالات إلى 607 حالات.
وفي عام 2024، بلغ العدد الإجمالي 285 حالة على مستوى البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحصبة في الولايات المتحدة الإصابة بالحصبة الحصبة الحصبة في أمريكا الحصبة في نيو مكسيكو الحصبة في تكساس وباء الحصبة المزيد
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي خطير.. ليبيا تواجه أزمة صامتة تهدد حياة مواطنيها
في الوقت الذي تنشغل فيه ليبيا بصراعاتها السياسية والانقسام المؤسسي، تتسلل أزمة أخطر وأعمق إلى جسد الوطن بصمت… أزمة تمس حياة كل مواطن، غنياً كان أو فقيراً، في الشرق أو الغرب أو الجنوب.
خلال مداخلة إذاعية في تونس، كشف طبيب تونسي مختص عن أنماط مرضية مقلقة بين المرضى القادمين من ليبيا، تختلف عن تلك التي تُسجّل في دول الجوار.
الطبيب أوضح أن هذه الحالات لا تقتصر على أمراض موسمية أو اعتيادية، بل تشمل:
بحسب التحذيرات الطبية، فإن العوامل المشتبه بها تشمل:
مياه شرب ملوثة أو غير معالجة غذاء فاسد أو يحتوي على مواد كيميائية ضارّة أعلاف ملوثة للماشية والدواجن أدوية بيطرية وبشرية مشبوهة تدخل بلا رقابة صارمة مبيدات زراعية خطيرة تُستخدم دون إشراف علمي أو بيئيهذه المؤشرات دفعت السلطات التونسية إلى الرجوع لبروتوكولات منظمة الصحة العالمية وإبلاغ الجهات الليبية رسمياً، في خطوة تعكس خطورة الموقف.
الأزمة أكبر من قطاع الصحة
هذه ليست مجرد قضية صحية، بل تهديد مباشر للأمن القومي الليبي. فشعب مريض ومرهق صحياً لن يستطيع النهوض ولا حماية وطنه.
المأساة أن البلاد تعاني من غياب برلمان فاعل وسلطة قادرة على فرض الرقابة وتأمين الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم، مما يترك الباب مفتوحاً أمام الفوضى في الغذاء والدواء والبيئة.
دعوة عاجلة للتحرك
على وزارة الصحة، ومركز الرقابة على الأغذية والأدوية، وهيئات الزراعة والبيئة، وإدارة الجمارك، أن يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية عبر تشكيل لجنة وطنية طارئة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، للتحقيق في أسباب التدهور الصحي ووضع خطة عاجلة للحد منه.
فصحة المواطن هي خط الدفاع الأول… وإذا انهارت، فلن ينفع النفط ولا المال ولا السلاح.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.