وسط حالة من الحزن.. أسرة ضحايا المنزل المنهار بالإسكندرية يشيعون جثامينهم إلى مثواهم الأخير
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
أدى الآلاف من أسر وأقارب ضحايا المنزل المنهار في منطقة بحري بالإسكندرية اليوم الجمعة صلاة الجنازة على جثامينهم في مسجد الغاوي بوسط المدينة، وسط أجواء من الحزن التي سيطرت على ذويهم. وبعد انتهاء الصلاة، تم تشييع جثامينهم إلى مقابر الأسرة.
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي مديرية أمن الإسكندرية إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بوصول بلاغ عن انهيار منزل في منطقة بحري بشارع إسماعيل صبري، حيث كان المنزل مأهولًا بالسكان.
قالت شقيقة المتوفاة إن العائلة تفاجأت في الساعة الواحدة فجراً بانهيار المنزل الذي كانت تقيم فيه شقيقتها مع زوجها وأولادهم أثناء نومهم، ولم تنجح محاولات إنقاذهم مشيره أن شقيقتها وزوجها من الشخصيات الهادئة، قائلة: لا أستطيع أن أصدق أن ذلك حدث لها ولأولادها الصغار مؤكده أن المنزل كان قد صدر له قرار بالإزالة منذ سنوات، ولكن لم يتم تنفيذه. وطالبت جميع الجهات المعنية بسرعة متابعة جميع العقارات والمنازل في المنطقة، حيث أن معظمها متهالك.
قال ياسين محمد عبد العزيز، الناجي الوحيد من الحادث، إنه كان في المنزل عندما خرج لإحضار الطعام. وعند عودته، فوجئ بانهيار المنزل ووجود أسرته تحت الأنقاض. وأكد أنه سمع أصوات طقطقة لكنه لم يولِ الأمر اهتمامًا، ولم يكن يدرك آنذاك أنه كان آخر مرة يرا فيها والدته وإخوته. كما أضاف أنه لا يزال غير مصدق للحادث الأليم الذي وقع خلال العيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية ضحايا المنزل المنهار مديرية أمن الإسكندرية منطقة بحري محمد عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
وفاة ثلاثة من أسرة واحدة اختناقاً في الحديدة
توفي ثلاثة شبان من أسرة واحدة، في محافظة الحديدة، غربي اليمن، جراء اختناقهم داخل بئر مياه، بسبب استنشاق دخان كثيف صادر عن مولد كهربائي.
وقال شهود عيان من أهالي قرية "النفسة" التابعة إدارياً لمديرية حيس، إن الشاب خالد محمد جبلي نزل إلى البئر لتفقد المولد الكهربائي الذي كان يعمل في عمق البئر، لكنه سرعان ما فقد وعيه بسبب الدخان المتصاعد من العادم المغلق.
وأضاف السكان أن شقيقه محمد حاول إنقاذه بالنزول إلى البئر، إلا أنه تعرض لنفس المصير واختنق داخل البئر، قبل أن يلحق بهما خالهما عبدالله محمد عكيش، الذي دخل البئر دون إدراك لحجم الخطر، ليسقط هو الآخر ضحية للدخان السام.
وهزّت الحادثة المفجعة المنطقة، وسط حزن واسع في أوساط السكان الذين عبّروا عن صدمتهم لفقدان ثلاثة من خيرة شباب القرية في لحظات معدودة.
وحذر مختصون من مخاطر تشغيل المولدات في الأماكن المغلقة أو تحت الأرض دون تهوية مناسبة، نظرًا لما تنتجه من أول أكسيد الكربون، وهو غاز سام وعديم الرائحة يمكن أن يسبب الوفاة في غضون دقائق عند استنشاقه بتركيز عالٍ.