عدد شهداء غزة يتخطى الثمانين خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
أبو عبيدة يحذّر العدو:
نصف أسراكم في مناطق طلب الإخلاء وقد أعذر من أنذر
الثورة / متابعات
حذّر الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، مساء أمس العدو الإسرائيلي من أن نصف أسراه الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة.
وقال أبو عبيدة، في تغريدات نشرها على حسابه على «التلغرام»، «قرّرنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقائهم ضمن إجراءات تأمينٍ مشددة لكنها خطيرةٌ للغاية على حياتهم».
وأشار إلى أنّه «إذا كان العدو معنياً بحياة هؤلاء الأسرى فعليه التفاوض فوراً من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم، وقد أعذر من أنذر».
وحمّل أبو عبيدة، حكومة نتنياهو، المسؤولية عن حياة الأسرى، قائلاً: «حكومة نتنياهو تتحمل كامل المسؤولية عن حياة الأسرى، ولو كانت معنية بهم لالتزمت بالاتفاق الذي وقعته في يناير، ولربما كان معظمهم اليوم في بيوتهم».
ونشر جيش الاحتلال إنذارات إخلاء في مدينة غزة، ومحيطها، كما شنّ سلسلة من الغارات على مدارس وخيم للنازحين موقعاً عشرات الشهداء والجرحى.
ووصل أمس86 شهيداً و287 إصابة إلى المستشفيات في قطاع غزة خلال 24 ساعة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، في بيان، ارتفاع حصيلة الشهداء والإصابات منذ تجدد العدوان في 18 مارس 2025 إلى 1,249 شهيداً و3,022 جريحاً، ما يرفع إجمالي عدد الشهداء منذ السابع من تشرين الأول 2023 إلى 50,609 شهيداً و115,063 جريحاً.
كما لفتت الوزارة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وعلى صعيد العمليات الميدانية نقلت قناة الميادين عن مراسلها في قطاع غزة، أمس الجمعة، بأنّ دبابات الاحتلال الإسرائيلي توغلت في حي الشجاعية شمالي القطاع، مشيراً إلى أنّ هناك اشتباكات تدور بين المقاومين وقوات الاحتلال.
لفت إلى أنّ حي الشجاعية أكبر أحياء مدينة غزة، لا يزال يتعرض منذ ساعات ليل أمس الخميس، لعدوان إسرائيلي كبير، متحدثاً عن وصول عدد من الإصابات إلى مستشفى المعمداني، بعد قصف مدفعي علي السكان بحي الشجاعية.
وذكرت «القناة 12» الإسرائيلية، إنّ العملية التي تشنّها الفرقة (252) في حي الشجاعية، تمّت بتغطية وموجة واسعة من الغارات الجوية.
من جانبها، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أنّ «الجيش الإسرائيلي يوسّع المنطقة العازلة على حدود غزة»، مشيرةً إلى أنّ «قوات الفرقة (252) تعمل على مشارف حي الشجاعية».
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات من القصف العنيف الذي تشنّه طائرات الاحتلال الإسرائيلي على حي الشجاعية، في قطاع غزة، خلال العملية الإسرائيلية التي تنفّذها الفرقة (252) في «جيش» الاحتلال.
وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إنّ مقتل 15 مسعفاً في غزة بقصف إسرائيلي استهدف سياراتهم «يثير مخاوف بشأن ارتكاب الاحتلال جرائم حرب».
واستأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها على غزة في 18 مارس الماضي، بعد أن عطلت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
والخميس، ارتقاء 112 شهيداً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، بينهم 71 في مدينة غزة.
وشنّ «جيش» الاحتلال غارات على مدرسة تؤوي نازحين في حي التفاح، شرقي مدينة غزة، أسفرت عن أكثر من 30 شهيداً، معظمهم نساء وأطفال ومسنّون، إضافة إلى عشرات الجرحى.
واستهدف الاحتلال، حتى امس، 229 مركز نزوح وإيواء، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حی الشجاعیة أبو عبیدة مدینة غزة قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي وإصابة جنود للاحتلال بكمين في حي الشجاعية.. اشتباكات عنيفة
قالت وسائل إعلام عبرية، إن قوة للاحتلال، وقعت في كمين للمقاومة في حي الشجاعية، ما أسفر عن سقوط قتيل على الأقل، وإصابة 5 آخرين بعضهم بجروح خطرة.
وأشارت حسابات عبرية، إلى أن طائرة مسيرة للمقاومة، ألقت قنبلة على تجمع للجنود، ما أسفر عن سقوط القتيل والإصابات.
ولفتت إلى أن اشتباكات عنيفة تدور في الحي، بين المقاومين، وجنود الاحتلال، وسط تدخل من الطيران الحربي والمروحي وإطلاق الرشاشات الثقيلة على المنطقة.
وأوضحت أن عددا من الطائرات المروحية، رصدت وهي تنقل الحالات المصابة، من قطاع غزة، إلى مستشفيات في القدس المحتلة، وسوروكا في بئر السبع.
وأفاد نشطاء من قطاع غزة، برصد إطلاق الاحتلال، قنابل دخانية بكثافة، في حي الشجاعية، للتغطية على عملية الإخلاء التي تتم لإصاباته، فيما أطلقت قذائف مدفعية على المنطقة.
ويأتي الكمين اليوم في الشجاعية، بعد كمين كبير لكتائب القسام، وقعت فيه قوة للاحتلال أمس، شرق مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 3 جنود من لواء جفعاتي للمشاة.
واعترف جيش الاحتلال صباح الثلاثاء، بمقتل ثلاثة من جنوده، وإصابة اثنين آخرين في كمين لكتائب "القسام" بجباليا شمالي قطاع غزة.
وأوضح الجيش في بيان أن القتلى جميعهم من لواء جفعاتي، وهم "ليور شتاينبرغ 20 عامًا، وأوفيك برهانا 20 عامًا، وعومر فان غيلدر 22 عامًا".
بدوره، علق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على مقتل الجنود الثلاثة، قائلا "نعزي عائلات الجنود القتلى وقلوبنا تتألم في هذه اللحظة الصعبة".
وقال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، إن "يوم الثلاثاء بدأ بصباح مؤلم بعد مقتل الجنود الثلاثة".
وفي ذات السياق، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر عسكرية، قولها إن "الجيش تلقى مؤخرا شكاوى وانتقادات من ضباط بشأن طريقة عمل منظومة الاحتياط".
وتابعت أن "الانتقادات جاءت عقب استدعاء جنود الاحتياط بشكل مفاجئ بسبب العودة للقتال بغزة".
وأضافت الصحيفة نقلا عن الضابط "لدينا نقص بأكثر من 10 آلاف جندي قتلوا أو أصيبوا بالحرب أو بنوبات هلع وصدمات".
يشار إلى أن كتائب "القسام" أعلنت مساء الاثنين، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، فيما تحدثت وسائل إعلام عبرية عن "كمين مركب وصعب".
وأشارت كتائب القسام في بيان مقتضب عبر قناتها بمنصة "تيلغرام" إلى أن "مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر، ويوقعون جنود العدو بين قتيل وجريح شرق مخيم جباليا شمال القطاع".