رئيس أرمينيا يوقع قانون الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.. ما موقف روسيا؟
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
صدّق الرئيس الأرميني فاهاغن خاتشاتوريان على القانون المتعلق بانضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي.
وبحسب بيان للرئاسة الأرمينية الجمعة، وافق خاتشاتوريان على القانون الخاص بانضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي 26 آذار/ مارس الماضي، أقر برلمان البلاد مشروع قانون "انضمام أرمينيا إلى الاتحاد الأوروبي" بأغلبية الأصوات.
من جانبه، أوضح رئيس الوزراء نيكول باشينيان أن التصديق على القانون لا يعني تلقائيًا بدء عملية انضمام أرمينيا إلى الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن هذا الأمر يتطلب إجراء استفتاء.
وترفض روسيا هذه الخطوة، حيث قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف في تصريحات قبل أسابيع، إن "إطلاق عملية انضمام أرمينيا إلى الاتحاد الأوروبي هو حق سيادي، لكن الأفضل لأرمينيا أن تكون عضوة في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، لأنه من المستحيل الجمع بينها وبين العضوية في الاتحاد الأوروبي".
وحذّرت موسكو من تداعيات اقتصادية محتملة على أرمينيا إذا استمرت في هذا التوجه، مثل فقدان الامتيازات الجمركية وارتفاع أسعار الغاز، وحتى ترحيل العمال الأرمن من روسيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاتحاد الأوروبي انضمام أرمينيا موسكو موسكو الاتحاد الأوروبي أرمينيا انضمام المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مصر ترحب بإعلان رئيس الوزراء الأسترالي اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية
رحبت مصر بإعلان رئيس الوزراء الأسترالى " أنتوني ألبانيزي" اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الدورة ٨٠ للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر ٢٠٢٥، فى خطوة تاريخية تسهم فى دعم واستعادة الحقوق الفلسطينية وممارسه الشعب الفلسطينى حقه فى تقرير المصير وتجسيد دولة مستقلة متصلة الأراضى على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتؤكد مصر أن هذا القرار المشهود، بالإضافة الى القرارات المماثلة من دول أخرى خلال الفترة الأخيرة، يشكل خطوة محورية نحو إرساء السلام العادل والدائم والشامل في منطقة الشرق الأوسط، ويعكس الالتفاف الدولى المتصاعد حول الشعب الفلسطينى ودعمه لقضيته العادلة، ورفضه الكامل للسياسات والممارسات الاسرائيلية الغاشمة فى الاراضى الفلسطينية المحتلة من ضمنها سياسة التجويع والتوسع في العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتى تؤجج مشاعر الكراهية وتسهم فى نشر التطرف وعدم الاستقرار بالمنطقة.
وتثمن مصر الحراك الدولي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الفترة الأخيرة، وتشدد على أن الوقت قد حان لباقى الدول التى لم تعترف بالدولة الفلسطينية بالإسراع فى اتخاذ تلك الخطوة لنصره الإنسانية والعدالة، كما تجدد مصر دعوتها للمجتمع الدولي لبذل مزيد من الجهود الجادة والفعالة لإنهاء الاحتلال الاسرائيلى للاراضى الفلسطينية المحتلة وتنفيذ حل الدولتين، بما يضع حداً لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ عقود، ويضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.