خبير اقتصادي: انضمام مصر لمجموعة البريكس تزيد من فرص الاستثمار
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد الدكتور محمد شادي، الباحث الاقتصادي، أن تجمع بريكس يمثل تعاونًا للدول النامية الصاعدة، وهي الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا.
وأوضح أن هذا التكتل واعد للغاية، حيث يُعد قاطرة للنمو الاقتصادي والتنمية على مستوى العالم، ويضم أكبر دولتين مصنعين في العالم.
وأضاف محمد شادي، خلال مشاركته في مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" مع الإعلامية دينا عصمت على قناة دي ام سي، أن اقتصاديات الدول الأعضاء في مجموعة بريكس تُمثل إنتاجًا بقيمة 25 تريليون دولار، وتشكل أكبر تكتل يحقق معدل نمو، وتمتلك 20% من احتياطي العالم من النفط، و25% من احتياطي الغاز الطبيعي.
وفيما يتعلق بما ستحققه مصر من الانضمام لبريكس، أشار محمد شادي إلى أن المستثمر المصري عندما يستثمر في دولة من مجموعة بريكس، سيعامل كمستثمر محلي في تلك الدولة، مما سيزيد من فرص الاستثمارات بين مصر والدول الأعضاء في التكتل، موضحا أن هذا الأمر سيؤدي إلى زيادة الاستثمارات بين مصر والدول الأعضاء في بريكس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتصاديات الدول الصين وروسيا الدكتور محمد شادي الهند والبرازيل
إقرأ أيضاً:
شادي سرور: المسرح المصري لم ينتهِ ويشهد إقبالًا جماهيريًا واسعًا
أكد المخرج شادي سرور، أن عصر المسرح لم ينتهِ، مؤكدًا أن الواقع على الأرض يثبت عكس ذلك تمامًا، حيث يشهد المسرح المصري إقبالًا جماهيريًا واسعًا يدل على استمرار شغف الجمهور بهذا الفن العريق.
وقال سرور، خلال لقائه مع الإعلامي محمود السعيد في برنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إن أبرز دليل على ذلك هو الإقبال الكبير على عروض مثل «الملك لير» للفنان القدير يحيى الفخراني، والتي تعرض أمام قاعة ممتلئة.
وأضاف أن الحضور الكثيف لا يقتصر فقط على المسرحيات التي تضم نجومًا كبارًا؛ بل يشمل أيضًا الأعمال التي يقدمها شباب المسرح، وكذلك المسرحيات التي تجمع بين الغناء والاستعراض.
وأضاف أن المسرح ما زال يحتفظ بمكانته كمرآة تعكس المجتمع وتعبر عن قضاياه وتوجهاته، موضحًا أن الجمهور هو الحكم الأول والأخير في مصير هذا الفن، إذ يحرص على الحضور والدعم والمشاركة رغم أي تراجع في حجم الإنتاج مقارنة بالعقود الماضية.
وأشار سرور إلى أن كل جيل يحكم على المسرح وفق معاييره الزمنية، إلا أن الثابت هو حب الجمهور لهذا الفن وحرصه على أن يظل حيًا، مؤكدًا أن المسرح هو من يُفرز النجوم ويصنع الخريطة الحقيقية للفن في مصر.