اكتشاف استثنائي,, ماذا ظهر حديثا في البر الغربي بالأقصر؟
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
فى إطار سلسلة الإكتشافات الأثرية التى تعكس مدى عمق تاريخ مصر، تم الكشف عن مجموعة من المقابر من عصر الانتقال الثالث، ومخازن تخزين زيت الزيتون والعسل والدهون.
ماذا يوجد في محيط معبد الرامسيوم بالبر الغربي بالأقصرتتضمن المقابر أيضا ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز، كما تم الكشف عن «بيت الحياة»، مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الكبرى، وهو اكتشاف استثنائى، لأنه لم يُظهر فقط التخطيط المعمارى لهذه المؤسسة التعليمية.
وشملت الإكتشافات مجموعة أثرية غنية تتضمن بقايا رسوم وألعاب مدرسية، مما يجعله أول دليل على وجود مدرسة داخل الرامسيوم، المعروف أيضا باسم «معبد ملايين السنين».
كما تم العثور على مجموعة أخرى من المبانى فى الجهة الشرقية للمعبد يُرجح أنها كانت تُستخدم مكاتب إدارية.
محيط معبد الرامسيوم بالبر الغربي بالأقصروفى المنطقة الشمالية الشرقية تم اكتشاف عدد كبير من المقابر تعود إلى عصر الانتقال الثالث، تحتوى معظمها على حجرات وآبار للدفن بها أوان كانوبية وأدوات جنائزية بحالة جيدة من الحفظ، و توابيت موضوعة داخل بعضها البعض، و401 تمثال من الأوشابتى المنحوت من الفخار، ومجموعة من العظام المتناثرة.
نظام هرمي كاملة للموظفينو تشير الاكتشافات لوجود نظام هرمى كامل للموظفين المدنيين داخل هذا المعبد، حيث لم يكن مجرد مكان للعبادة، بل كان أيضًا مركزا لإعادة توزيع المنتجات المخزنة أو المصنعة، التى استفاد منها سكان المنطقة.
وتم إعادة الكشف عن مقبرة «سحتب أيب رع» الواقعة فى الجانب الشمالى الغربى من المعبد، التى كان قد اكتشفها عالم الآثار الإنجليزى كويبل فى 1896، وهى تعود لعصر الدولة الوسطى، وتتميز جدرانها بمناظر جنازة صاحب المقبرة.
الجدير بالذكر أن البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والمركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، بدأت أعمالها في معبد الرامسيوم منذ 34 عام أي في عام 1991 حتى الآن، قامت البعثة بأعمال الحفائر والترميم في كافة أنحاء المعبد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معبد الرامسيوم البر الغربي بالأقصر المزيد معبد الرامسیوم
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يرعى تدشين مبادرتين بالشراكة بين الغطاء النباتي وجمعية البر
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الأحد، تدشين مبادرتين بيئية واجتماعية بالشراكة بين فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية وجمعية البر بالمنطقة الشرقية، تستهدف في مرحلتها الأولى تدريب وتأهيل 100 مستفيد من الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أهمية تدريب المستفيدين على سبل المحافظة على الثروة البيئية في المنطقة، وإبراز المزايا المتعددة التي تزخر بها، مشيدًا سموه بالدعم اللامحدود الذي توليه القيادة – رعاها الله – للمبادرات والأنظمة التي تعزز حماية البيئة وتنمية الموارد الطبيعية، مما أسس لقاعدة متينة من الإجراءات والمبادرات التي تضع البيئة في صميم الاهتمام على مختلف المستويات.
أخبار متعلقة "موان": فصل النفايات الطبية الخطرة في منشأها يضمن السلامة ويمنع التلوث تربويون لـ “اليوم”: دمج الاختبارات باليوم الدراسي تطوير يحتاج إلى التدرج-عاجل .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمير الشرقية يرعى تدشين مبادرتين بالشراكة بين الغطاء النباتي وبر الشرقيةشراكات استراتيجية وفرص عملوأوضح مدير عام فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية، أن إطلاق المبادرتين يأتي ضمن جهود المركز في تطوير وحماية مناطق الغطاء النباتي بمختلف بيئاته، من خلال شراكات استراتيجية مع القطاع غير الربحي.
وتتيح المبادرة الأولى للمستفيدين فرص عمل نظامية في مجال بيع الحطب والفحم المصرح ببيعه، إلى جانب تعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، والمساهمة في حماية الغطاء النباتي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمير الشرقية يرعى تدشين مبادرتين بالشراكة بين الغطاء النباتي وبر الشرقية
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لجمعية البر بالمنطقة الشرقية، المهندس إبراهيم أبو عباة، أن هذه المبادرات تمثل نموذجًا للتكامل بين البعدين البيئي والاجتماعي، وتسهم في تمكين الأسر ورفع مستوى معيشتها، بما يتماشى مع تطلعات المجتمع المحلي واحتياجاته.