اعتقال أم بعد اكتشاف جثة رضيعتها داخل سيارة جنازة
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
وكالات
تمكنت الشرطة في ولاية ألاباما من القبض على أم بتهمة محتملة تتعلق بقتل طفلتها، بعد العثور على جثة الرضيعة داخل سيارة جنازة، حيث ذكرت صحيفة جادسدن تايمز وWBRC 6 News نقلاً عن شرطة جادسدن أن الطفلة بليسنس بيرل، التي تبلغ من العمر سنة واحدة، وجدت في الجزء الخلفي من سيارة جنازة تابعة لدار ويست جادسدن.
وعقب تلقي بلاغ من موظفي دار الجنازة، وصلت الشرطة إلى الموقع ووجدت الطفلة خارج التابوت، لتبدأ التحقيقات في وفاتها باعتبارها جريمة قتل، كما تم اعتقال والدة الطفلة، تيريكا بيرل (29 عامًا)، على خلفية الاشتباه بتورطها في الحادث، واحتجزت في سجن مقاطعة إيتواه دون إمكانية الإفراج بكفالة، بحسب سجلات الاعتقال التي اطلعت عليها مجلة بيبول.
وعاد موظفو دار الجنازة من موعد عملهم، حيث ظنوا في البداية أن الجسم داخل عربة الجنازة دمية، لكنهم اكتشفوا سريعًا أنه طفل رضيع، وأوضح دانتيز روبنسون، مالك دار الجنازات، للصحيفة: ” تلقيت اتصالًا من أحد الموظفين أثناء استعدادهم للعمل الليلي، خرجنا بسيارة النقل وعدنا صباح اليوم التالي، وعندما بدأوا بأعمال التنظيف وجدوا رضيعًا داخل إحدى عربات الجنازة”.
من جهتها، أصدرت إدارة شرطة جادسدن بيانًا عبرت فيه عن حزنها، قائلة: “ستبقى ذكرى هذا الطفل محفورة في قلوبنا، وسنستمر في السعي لتحقيق العدالة في كل قضية، مهما كانت التحديات كبيرة”، بحسب صحيفة جادسدن تايمز، كما أوضح الملازم داستي فورد أن “التحقيق انتقل من مرحلة الشك إلى الاعتقال في أقل من 12 ساعة”، حسبما نقلت قناة WBRC 6 الإخبارية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ألاباما اعتقال الشرطة جريمة قتل رضيعة
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة الجنازة على الغريق المفقود.. مفتى الجمهورية يجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه ما حكم صلاة الجنازة على الغريق المفقود؟ فقد سأل أحد الأشخاص عن قريب له كان يهوى السباحة، وفي يوم من الأيام أخذ يسبح حتى جرفه الموج ولم يخرج، وأبلغوا الجهات المختصة ولم يتم العثور عليه حتى الآن، وقد مر على ذلك خمسة عشر يومًا، فهل يصلون عليه صلاة الجنازة أو ماذا؟
وأجاب عن السؤال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية وقال: إذا عثرتْ فرقُ الإنقاذ وجهاتُ البحث على جثة القريب المذكور الذي مات غريقًا فإنه يعامل معاملة سائر الموتى من الغسل -إذا أمكن تغسيله- والتكفين والصلاة عليه والدفن، أما إذا لم يعثر على جثته ولم يعلم حاله من حياة أو وفاة، فلا يصلى عليه حتى يصدر قرارٌ من الجهة المختصة أو حكمٌ قضائي بموته، فإذا صَدَرَ قرارٌ أو حكمٌ بموته: فإنه يُصَلَّى عليه صلاة الغائب حينئذٍ.
هل الغريق من الشهداء
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه من المقرر أن الشهداء على ثلاثة أقسام؛ الأول: شهيد الدُّنيا والآخرة: الَّذي يُقْتَل في المعركة والدفاع عن الأوطان، وهو المقصود من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قاتلَ لِتَكُونَ كلِمةُ اللهِ هيَ الْعُليا فهوَ في سبيلِ اللهِ» متفقٌ عليه من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، وتسمى هذه الشهادة بالشهادة الحقيقية.
أما الشهيد الثاني فهو شهيد الدُّنيا: وهو مَن قُتِلَ كذلك، ولكنه قُتِلَ مُدْبِرًا، أو قاتل رياءً وسُمعةً، ونحو ذلك؛ فهو شهيد في الظاهر وفي أحكام الدنيا.
وأما الشهيد الثالث فهو شهيد الآخرة: وهو مَن له مرتبة الشهادة وأجر الشهيد في الآخرة، لكنه لا تجري عليه أحكام الشهيد من النوع الأول في الدنيا مِن تغسيله وتكفينه والصلاة عليه؛ وذلك كالميِّت بداء البطن، أو بالطَّاعون، أو بالغرق، أو الهدم، ونحو ذلك، وهذه تُسمَّى بالشهادة الحُكْمية.
واستدلت بما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطعُونُ، والمَبطُونُ، والغريق، وَصَاحِبُ الهَدمِ، والشَّهِيدُ في سَبِيلِ اللهِ» أخرجه الشيخان.