الكوني من واشنطن: الانتخابات شبه مستحيلة، وليبيا دولة محتلّة
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
اعتبر النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني أن إمكانية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد أصبحت شبه مستحيلة، مضيفا أن البلاد منقسمة بشكل فعلي بين دولتين في الشرق والغرب.
وحذر الكوني خلال المؤتمر السنوي للمجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية بواشنطن الجمعة، من اندلاع الحرب بين الشرق والغرب، وأن الوضع يتجه نحو الانفجار إذا لم ترسخ وحدة البلاد.
ووصف الكوني ليبيا بالدولة المحتلة بوجود قوات روسية وتركية موزعة بين شرق وغرب البلاد، وفق تعبيره.
وقال الكوني إن هناك شبه اتفاق غير معلن على عرقلة الانتخابات في ليبيا من قبل الأطراف المحلية، مشيرا إلى أن كل الأطراف المتنفذة في ليبيا عقيلة صالح وحفتر والدبيبة يرغبون في تولي منصب رئاسة الدولة، ولن يساعدوا في إجرائها.
وذكر الكوني أن البرلمان هو مجلس تشريعي لبرقة والحكومة المكلفة هي حكومة تمثل برقة، والأمر ينسحب على مجلس الدولة وحكومة الوحدة وهم يمثلون طرابلس.
وبيّن الكوني أن كل المناصب منقسمة بين طرابلس وبنغازي ولا وجود لفزان بين هذه المناصب.
واقترح الكوني تجربة الرئاسة المشتركة بالاعتماد على ترشيح 3 شخصيات تمثل الأقاليم الثلاثة لرئاسة الدولة على أن تكون رئاسة الدولة دورية بينهم.
واقترح الكوني أن يتولى الرئاسي المقترح الدعوة بعد ذلك لانتخابات برلمانية بعد تكليف رئيس للحكومة، إلى جانب انتخاب 10 محافظات على مستوى ليبيا كما كان في عهد المملكة الليبية، حسب تعبيره.
المصدر: مؤتمر للمجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية
مؤتمر للمجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
بيان حزب البناء الوطني :الأردن أكبر من مؤامراتكم
صراحة نيوز- في ظل ما نشهده من حملات مسعورة ومنابر مشبوهة، تطلق أبواقها من هنا وهناك، تحاول جرّ الأردن إلى مستنقع الفوضى، وتشويه أي موقف إنساني أو وطني تتخذه الدولة الأردنية تجاه أشقائنا في غزة، فإننا في حزب البناء الوطني نؤكد – بكل وضوح وحزم – رفضنا القاطع لتلك الدعوات المأجورة، التي لا تخدم سوى أعداء الأمة والمتربصين بأمن الأردن واستقراره.
إن هذه الحملات المغرضة، التي تتفنن في بث سمومها على الأردن، ما هي إلا دليل ساطع على إفلاس مطلقيها وتخبطهم السياسي والأخلاقي فبدلاً من أن يواجهوا فشلهم الذريع وعجزهم المخزي، اختاروا طريق التشويش والتشكيك والتشويه، علّهم يغسلون دناءة أطروحاتهم على حساب الأردن وكرامة الأردنيين.
إن موقفنا من القضية الفلسطينية، ومن غزة على وجه الخصوص، هو موقف ثابت وشجاع، لا نرتجي به جزاءً ولا شكورًا، وإنما يمليه علينا ضميرنا القومي والإنساني، ويعبّر عن إرث الدولة الأردنية وهويتها الوطنية الراسخة.
وندعو كل أبناء شعبنا الأردني الواعي إلى الحذر من هذه الدعوات السامة، والوقوف صفًا واحدًا في وجه محاولات النيل من وحدتنا وكرامتنا فالأردن سيبقى عصيًّا على الفتنة، قويًا بمؤسساته، شامخًا بقيادته، وواعيًا بشعبه.
حزب البناء الوطني