تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحولت استقالة الإعلامية زينب ياسين من تلفزيون لبنان إلى قضية رأي عام أثارت الكثير من الجدل، بعد أن أعلنت قرارها بشكل رسمي، وأرفقته ببيان أوضحت فيه الأسباب التي دفعتها لهذه الخطوة، بحسب ما ذكرت "بي بي سي" اليوم السبت.

وتفاعل عدد كبير من المتابعين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبروا عن غضبهم واستيائهم من الظروف التي دفعت ياسين للاستقالة، معتبرين أن ما حدث يعكس أزمة أعمق في المشهد الإعلامي اللبناني.

الملفت أن استقالتها لم تمر مرور الكرام، بل فتحت الباب أمام نقاشات حادة حول حرية التعبير، وأداء المؤسسات الإعلامية الرسمية، وحقوق الإعلاميين داخلها.

كشفت زينب ياسين في بيانها أنها منعت من الظهور على شاشة تلفزيون لبنان بسبب ارتدائها الحجاب، ما أثار موجة من الغضب وجدلا واسعا في الأوساط الإعلامية والشعبية.

هذه الخطوة أعادت إلى الواجهة النقاش حول حرية المظهر الشخصي في الإعلام الرسمي، وطرحت تساؤلات حول ما يعرف بـ"الحياد البصري"، وهو المفهوم الذي تستخدمه بعض المؤسسات لتبرير فرض أنماط معينة من الشكل أو اللباس على مقدمي البرامج والعاملين أمام الكاميرا.

ردود الفعل جاءت متباينة، لكنها صبت بمعظمها في خانة الدفاع عن حرية الاختيار واحترام التنوع، وسط مطالب بمراجعة السياسات الإعلامية الرسمية بما يتناسب مع القيم الدستورية والتعددية في المجتمع اللبناني.

تباينت ردود الأفعال بين من اعتبر المنع تمييزا واضحا ضد المحجبات ومساسا بحرية المعتقد والمظهر، وبين من رأى فيه تطبيقا لقواعد داخلية تتعلق بالحياد البصري والمهنية الإعلامية.

هذا الانقسام الحاد في الآراء يعكس حساسية القضية وتعقيداتها في المجتمع اللبناني، الذي يعرف بتعدديته الثقافية والدينية، ويطرح تساؤلات عميقة حول حدود الحرية الشخصية داخل مؤسسات الدولة، ومتى تتحول هذه الحدود إلى قيود.

في استقالتها الموجهة إلى وزير الإعلام اللبناني بول مرقص، عبرت زينب ياسين عن خيبة أمل عميقة، متسائلة عما وصفته بـ"الوطنية المجتزأة"، حيث رأت أن تلفزيون لبنان، بصفته مؤسسة وطنية، فشل في احتواء جميع موظفيه على قدم المساواة، مشيرة إلى أن الوطنية فيها "تقتصر على من لا يرتدون الحجاب"، ما اعتبرته تمييزا واضحا وغير مبرر.

كلمات ياسين سلطت الضوء على أزمة أعمق تتعلق بهوية الإعلام الرسمي وحدود تمثيله للتنوع في المجتمع اللبناني، وفتحت بابا واسعا للنقاش حول ما إذا كانت مؤسسات الدولة تعكس فعلا القيم التي ترفع شعاراتها، أو تخضع لتفسيرات ضيقة قد تقصي شريحة من المجتمع تحت ذريعة الحياد أو الصورة العامة.

ردود الفعل على استقالة زينب ياسين لم تتأخر، حيث أشعل القرار موجة تضامن واسعة معها على مواقع التواصل الاجتماعي، وفتح الباب أمام انتقادات حادة لتلفزيون لبنان وسياساته تجاه حرية المظهر.

وفي هذا السياق، كتبت الصحافية اللبنانية نانسي اللقيس منشورا عبرت فيه عن موقفها بالقول: "لبنان دولة لكل الناس، والحرية ما بتتجزأ، بس كمان ما لازم تنفهم بمعناها الانتقائي"، في إشارة إلى ضرورة الحفاظ على مبدأ المساواة، دون الوقوع في فخ ازدواجية المعايير سواء في الدفاع عن الحريات أو في تطبيقها.

الانقسام حول هذه القضية يعكس التوتر القائم بين مفهومي الحياد المؤسسي والحرية الشخصية، ويطرح تساؤلات جديدة حول قدرة الإعلام الرسمي على مواكبة التنوع الثقافي والديني في لبنان.

أضافت نانسي اللقيس في منشورها بعدا نقديا للمسألة، داعية إلى مقاربة أكثر واقعية للجدل الدائر، حيث أشارت إلى أن الإعلامية زينب ياسين كانت على علم مسبق بسياسات المؤسسة عند التحاقها بالعمل: "زينب قبلت تشتغل بهالمؤسسة وهي عارفة بهالقواعد... اليوم، لما تفتح الملف من جديد بعد سنة، وتحمل وزير جديد المسؤولية، هيدا بيطرح علامات استفهام".

تصريح اللقيس أثار تفاعلا واسعا، إذ اعتبره البعض محاولة لتقديم وجهة نظر مهنية وموضوعية، بينما رآه آخرون تقليلا من أهمية قضية التمييز في أماكن العمل، خصوصا في مؤسسات يفترض بها تمثيل كل فئات المجتمع.

الجدل ما زال مستمرا، فيما يبدو أن استقالة ياسين تخطت البعد الشخصي لتتحول إلى نقاش وطني حول التعددية، وحقوق الأفراد في المؤسسات العامة، والحد الفاصل بين القوانين الداخلية والحقوق الدستورية.

في السياق نفسه، شددت الصحافية زينب كحيل على أن القضية تتعدى زينب ياسين لتشمل جميع النساء المحجبات في المؤسسات الإعلامية، معتبرة أن ما يحدث هو تهميش ممنهج لفئة كاملة من الصحفيات المؤهلات.

وكتبت في منشور على حسابها: "إذا الوحدة محجبة مسلمة وعم تقوم بشغلها الصحفي، ليه ننحرم من حلم درسناه وحبينا نحققوا؟ عم ننظلم كلنا بهالموضوع ولازم يغيروا هالنظام الفاشل."

تصريح كحيل لاقى تفاعلا كبيرا بين مؤيدين دعوا إلى إعادة النظر في المعايير المهنية داخل الإعلام الرسمي، وبين من رأى أن التغيير يجب أن يأتي عبر قنوات قانونية وحوار هادئ يراعي خصوصية الإعلام العام ومتطلباته.

الجدل يسلط الضوء مجددا على ضرورة إرساء توازن بين الحرية الشخصية ومفهوم الحياد المهني، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت هذه السياسات تخدم التعددية أم تعيقها.

من جهته، اعتبر الصحافي حسين شعبان أن القضية لا تتعلق بشخص زينب ياسين فحسب، بل تتجاوزها لتصبح قضية مبدئية ومفصلية في مسار الإعلام اللبناني.

وكتب في منشور له: "زينب ياسين تخوض معركة مفصلية لانتزاع حق مسلوب، معركة قد تشكل محطة تأسيسية لكسر منظومة التمييز ضد الصحافيات والنساء والمحجبات، وتكرس حق كل فرد في العمل وتحقيق الذات، بعيدا عن كل تمييز طائفي أو مذهبي أو عنصري."

كلمات شعبان لقيت صدى واسعا بين النشطاء والإعلاميين، واعتبرها البعض نداء لإعادة بناء مفهوم العدالة داخل المؤسسات الرسمية، بينما رأى آخرون أنها قد تدفع نحو مراجعة القوانين التي تحكم العمل الإعلامي في القطاع العام، بما يضمن شمولية أكبر واحتراما للتنوع المجتمعي والديني.

أما الإعلامية فاطمة المولى، فذهبت في تعليقها إلى جذر الإشكالية، معتبرة أن ما حدث مع زينب ياسين يعكس خللا بنيويا في فهم وتطبيق مفهوم "الحياد الإعلامي".

وكتبت في منشور لها: "تلفزيون لبنان، الذي يفترض أن يكون منبرا لجميع اللبنانيين، أصبح اليوم نموذجا للتفرقة والتمييز... منع مراسلة من الظهور أمام الكاميرا بسبب حجابها هو اعتداء على حقها في التعبير وعلى حرية الإعلام".

وأضافت المولى أن هذه الواقعة لا يمكن فصلها عن السياق الأكبر للتمييز المؤسساتي، داعية إلى نقاش وطني جدي حول حقوق المرأة في الإعلام الرسمي، وضرورة تحديث السياسات بما يعكس واقع المجتمع وتنوعه.

في خضم الجدل القائم، أصدرت ندى صليبا، المديرة العامة المساعدة في تلفزيون لبنان، بيانا رسميا نفت فيه وجود أي استهداف شخصي للإعلامية زينب ياسين.

وأوضحت صليبا أن القناة "لا تعتمد تاريخيا وعرفا أي إشارات أو شعائر أو رموز دينية لإبرازها على الشاشة"، مشيرة إلى أن المعايير المعتمدة "تطبّق على الجميع من دون تمييز بين الأديان".

وشددت على أن هذه السياسات ليست وليدة اللحظة، بل "راسخة منذ عقود"، مضيفة أن "أي تعديل أو تغيير في هذا النهج لا يتم بشكل فردي، بل هو من صلاحيات مجلس الإدارة حصرا"، في إشارة إلى أن المؤسسة تتبع آلية إدارية دقيقة في اتخاذ مثل هذه القرارات.

البيان أضاف بعدا رسميا للنقاش، لكنه لم ينه الجدل، بل فتح الباب أمام تساؤلات أوسع حول حدود حرية المظهر في الإعلام الرسمي، وما إذا كانت السياسات القديمة لا تزال تتماشى مع تحولات المجتمع وتعددية هوياته.

ردت زينب ياسين على بيان ندى صليبا عبر منصة إكس، معتبرة أن البيان كشف عن "حقد دفين"، على حد تعبيرها. وقالت ياسين في تعليقها: "يكفيني وضوحا هذا الحقد الدفين الذي ظهر إلى السطح بهذه 'الهفوة' من السيدة الموقرة"، مشيرة إلى أن تلفزيون لبنان ليس كما يزعمون أنه "منبر لكل اللبنانيين"، بل هو "تماما كلبنان"، حسب تعبيرها، إذ يتسم "بفصول أربعة: الطائفية والعنصرية والطبقية والمحسوبية الاستنسابية".

برلمانيا، أعلنت النائبة عناية عز الدين أنها تواصلت مع وزير الإعلام بول مرقص لمتابعة قضية الإعلامية زينب ياسين. وأكدت عز الدين في تصريح لها أن حرية المعتقد و عدم التمييز بين المواطنين بسبب معتقداتهم هي حقوق تكفلها الدستور و القوانين اللبنانية. وأعربت عن تفاؤلها بأن تصل القضية إلى خواتيم منصفة وعادلة، مشيرة إلى أن لديها تعاونا سابقا مع الوزير مرقص في قضايا حقوقية مشابهة، مما يعزز أملها في أن ينظر في القضية بجدية وأن يتم اتخاذ قرار منصف لصالح ياسين.

في رده خلال مؤتمر صحفي، أشار وزير الإعلام بول مرقص إلى أن الموضوع يعود إلى مجلس إدارة التلفزيون الجديد، الذي سيقوم بدراسة مثل هذه القضية واتخاذ القرار المناسب بشأنها.

أعربت لجنة دعم الصحفيين عن استنكارها لما اعتبرته تمييزا تعرضت له الصحفية زينب ياسين بسبب ارتدائها الحجاب، ما دفعها لتقديم استقالتها من تلفزيون لبنان احتجاجا على منعها من الظهور على الشاشة رغم أدائها المهني المتميز خلال تغطية العدوان الإسرائيلي الأخير. 

اعتبرت لجنة دعم الصحفيين أن ما تعرضت له زينب ياسين يشكل انتهاكا لحرية المعتقد والدستور اللبناني بالإضافة إلى الاتفاقيات الدولية. ودعت اللجنة إلى فتح تحقيق شفاف في القضية ومحاسبة المسؤولين عن هذا القرار، مع التأكيد على ضرورة ضمان احترام الحريات الفردية داخل المؤسسات الإعلامية، وخاصة الرسمية منها.

كما طالبت لجنة دعم الصحفيين بإعادة النظر في السياسات التحريرية المعتمدة في تلفزيون لبنان بما يتماشى مع الدستور و البيان الوزاري للحكومة اللبنانية. وأشارت إلى أن ما تعرضت له زينب ياسين ليس حادثة فردية، بل هو اختبار حقيقي لمدى التزام الدولة بحماية الحقوق والحريات، خاصة حقوق النساء في بيئات العمل العامة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: زينب ياسين تلفزيون لبنان الحجاب الإعلام الرسمی تلفزیون لبنان مشیرة إلى أن من الظهور

إقرأ أيضاً:

الظهور المسّلح في بيروت...رسالة إلى الداخل

على رغم كلامه العالي السقف فإن بعض الذين يراقبون كل كلمة تُقال من هنا أو من هناك يرون أن "حزب الله" الرافض حتى الآن تسليم سلاحه ما لم تنسحب إسرائيل من آخر شبر تحتله في لبنان قد تحوّل، وعلى لسان أمينه العام الشيخ نعيم قاسم، إلى عدّاد للخروقات الإسرائيلية منذ اللحظة الأولى لبدء سريان مفعول اتفاق وقف النار، والذي التزم به "الحزب" لأسباب يُقال إنها تعود إلى عدم قدرته الميدانية على الردّ على هذه الخروقات، التي بدأت تأخذ أشكالًا استفزازية لا يمكن السكوت عنها طويلًا بحسب ما يرّوجه بعض الإعلاميين، الذين يتقاطعون مع الأجواء التي يعيشها "الحزب" هذه الأيام.      وآخر ما سجّله العدو من استفزازات هو توغّله داخل الأراضي اللبنانية في الجنوب، ونسف ثلاثة منازل على الأقل خلال أسبوع، في تصعيد خطير هو الأول منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، أقّله من جهة واحدة. وهذا الاستفزاز الجديد يدخل في إطار الحسابات الدقيقة، التي تجريها القيادتان السياسية والعسكرية داخل "حزب الله" قبل الاقدام على أي خطوة.   وفي خضّم الحديث عن شروط تسليم "حزب الله" سلاحه، وعشية عودة الموفد الأميركي إلى لبنان لتسّلم الرد اللبناني الرسمي على ما سبق أن طرحه عليهم بالنسبة إلى خارطة طريق متوازية بين الانسحاب الإسرائيلي الممنهج و"الممرحل" وبين تسليم "حزب الله" سلاحه، الذي ظهر بعض منه مؤخرًا في أحد شوارع بيروت، الأمر الذي أعاد إلى ذاكرة أهالي المنطقة الأجواء التي سبقت حوادث 7 أيار، والتي عُرفت يومها بـ "القمصان السود".   ويعتقد كثيرون ممن هم في المقلب الآخر من الوطن أن هذا الظهور في مناسبة دينية غير بريء وغير عفوي، بل هو مقصود من حيث التوقيت، ومن حيث ما يحمله هذا الأمر من رسائل سياسية وأمنية للداخل والخارج. وقد يكون من بين هذه الرسائل أن "حزب الله" متمسّك بسلاحه الثقيل والخفيف إلى أقصى درجات التمسّك، وهو بالتالي لن يتخّلى عنه بسهولة، وهو لن يقدّمه على طبق من فضة لعدو لا يزال يحيك المؤامرات ضده وضد كل لبنان في آن. وما اكتشاف الخلية الإرهابية، التي كانت تخطّط لأعمال تخريبية في الضاحية الجنوبية لبيروت، سوى ذريعة إضافية لكي يبرّر "الحزب" لنفسه إصراره على التمسّك بسلاحه الثقيل والخفيف.   فهذا الظهور المسلح قد أخذ البلاد إلى مكان آخر، وقد جاءت ردود الفعل عليه فورية، وبالأخصّ ما جاء على لسان بعض المسؤولين بالتوازي مع تحرّك الجيش لإلقاء القبض على الذين ظهروا بأسلحتهم الفردية في منطقة زقاق البلاط.   ففي الوقت، الذي كان الحديث منصّبًا على صياغة الردّ اللبناني الرسمي، وما يمكن أن يتضمنه من مواقف لا تثير غضب الأميركيين من جهة، ولا تنفّر "حزب الله" من جهة أخرى. إلاّ أن ما كشفه هذا الظهور المسلّح قد أضعف ورقة الردّ اللبناني، ووضع المسؤولين، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، في موقف حرج تجاه الذين يطالبونه بأن يلجأ إلى الحسم، من دون أن يعني ذلك إدخال البلاد في دوامة "لعبة الدمّ".   ومما لا شكّ فيه هو أن الموفد الأميركي سيكون له موقف جازم بالنسبة إلى خطورة هذا الظهور المسّلح في هذا التوقيت بالذات، وأنه سيبّلغ جميع المسؤولين بأن ما رافق المسيرة العشورائية من ظهور للسلاح الفردي هو أمر غير مقبول، خصوصًا أنه يؤشرّ إلى عدم استعداد "حزب الله" للالتزام بفرضية تسليم سلاحه، أقّله قبل أن يطمئن إلى أن الذين ينتظرونه عند كوع تسليم سلاحه لن ينقضّوا عليه سياسيًا، أو لمحاولة تحجيم دوره في اللعبة الديمقراطية، التي ستتجلّى في ربيع السنة المقبلة.   فإذا لم يضمن "حزب الله" أن النواب الشيعة الـ 27 سيكونون من حصّة "الثنائي الشيعي" في الانتخابات المقبلة فإنه لن يسلّم سلاحه إلاّ بعد أن يتأكد من أن دوره السياسي بعد انتفاء حاجته إلى السلاح سيكون كما هو عليه في ظلّ سلاحه، الذي لا يزال يؤّمن له حرية التحرّك داخل بيئته بما يتناسب مع أحجام القوى الأخرى من المعارضة الشيعية. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة النائب غسان حاصباني: استعراض حزب الله المسلح رسالة ألا نية له بتسليمه للدولة (الحدث) Lebanon 24 النائب غسان حاصباني: استعراض حزب الله المسلح رسالة ألا نية له بتسليمه للدولة (الحدث) 06/07/2025 09:02:05 06/07/2025 09:02:05 Lebanon 24 Lebanon 24 إشتباك مسلح عند أطراف بيروت.. فيديو يوثق المشهد! Lebanon 24 إشتباك مسلح عند أطراف بيروت.. فيديو يوثق المشهد! 06/07/2025 09:02:05 06/07/2025 09:02:05 Lebanon 24 Lebanon 24 رسالة عراقجي "اللبنانية": السلاح شأن داخلي ولا علاقة لنا به Lebanon 24 رسالة عراقجي "اللبنانية": السلاح شأن داخلي ولا علاقة لنا به 06/07/2025 09:02:05 06/07/2025 09:02:05 Lebanon 24 Lebanon 24 ترقب زيارة الموفد الاميركي الى بيروت ومخاوف من "رسالة متشددة" Lebanon 24 ترقب زيارة الموفد الاميركي الى بيروت ومخاوف من "رسالة متشددة" 06/07/2025 09:02:05 06/07/2025 09:02:05 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً إستهدافات للضغط؟ Lebanon 24 إستهدافات للضغط؟ 01:45 | 2025-07-06 06/07/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قراءة كنسية في زيارة المفتي لسوريا Lebanon 24 قراءة كنسية في زيارة المفتي لسوريا 01:30 | 2025-07-06 06/07/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 توقيف شخصين خطيرين في صيدا.. "رموز مشفرة" واستعدادٌ لـ"الجهاد" Lebanon 24 توقيف شخصين خطيرين في صيدا.. "رموز مشفرة" واستعدادٌ لـ"الجهاد" 01:27 | 2025-07-06 06/07/2025 01:27:15 Lebanon 24 Lebanon 24 برّاك في بعبدا في هذا الموعد و 3 نقاط أساسية تم الإتفاق عليها Lebanon 24 برّاك في بعبدا في هذا الموعد و 3 نقاط أساسية تم الإتفاق عليها 01:15 | 2025-07-06 06/07/2025 01:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مشاورات رئاسية مكثفة عشية زيارة برّاك.. والحزب يرد: لا داع لاتفاقات جديدة Lebanon 24 مشاورات رئاسية مكثفة عشية زيارة برّاك.. والحزب يرد: لا داع لاتفاقات جديدة 01:00 | 2025-07-06 06/07/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة "انكسرت الجرة".. هل يجد باسيل حليفا جديدا؟ Lebanon 24 "انكسرت الجرة".. هل يجد باسيل حليفا جديدا؟ 10:30 | 2025-07-05 05/07/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هتافات في مجلس عاشورائي تثير "بلبلة" Lebanon 24 هتافات في مجلس عاشورائي تثير "بلبلة" 04:49 | 2025-07-05 05/07/2025 04:49:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "معاريف" تتحدّث عن الخطة الأميركية للبنان.. ماذا سيجري خلال 6 أشهر؟ Lebanon 24 "معاريف" تتحدّث عن الخطة الأميركية للبنان.. ماذا سيجري خلال 6 أشهر؟ 04:30 | 2025-07-05 05/07/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بغاية الجمال.. زوجة بطل مسلسل "آسر" السوري باسل خياط تلفت الأنظار بـ "هوت شورت" (صور) Lebanon 24 بغاية الجمال.. زوجة بطل مسلسل "آسر" السوري باسل خياط تلفت الأنظار بـ "هوت شورت" (صور) 04:00 | 2025-07-05 05/07/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مأساة على أوتوستراد بيروت.. الموت يخطف شقيقين! Lebanon 24 مأساة على أوتوستراد بيروت.. الموت يخطف شقيقين! 00:09 | 2025-07-06 06/07/2025 12:09:33 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 01:45 | 2025-07-06 إستهدافات للضغط؟ 01:30 | 2025-07-06 قراءة كنسية في زيارة المفتي لسوريا 01:27 | 2025-07-06 توقيف شخصين خطيرين في صيدا.. "رموز مشفرة" واستعدادٌ لـ"الجهاد" 01:15 | 2025-07-06 برّاك في بعبدا في هذا الموعد و 3 نقاط أساسية تم الإتفاق عليها 01:00 | 2025-07-06 مشاورات رئاسية مكثفة عشية زيارة برّاك.. والحزب يرد: لا داع لاتفاقات جديدة 00:09 | 2025-07-06 مأساة على أوتوستراد بيروت.. الموت يخطف شقيقين! فيديو فنانة شهيرة تُثير الجدل بتصريحاتها عن الرجال.. شاهدوا ماذا قالت (فيديو) Lebanon 24 فنانة شهيرة تُثير الجدل بتصريحاتها عن الرجال.. شاهدوا ماذا قالت (فيديو) 04:00 | 2025-07-04 06/07/2025 09:02:05 Lebanon 24 Lebanon 24 عمرو دياب يتعاون مع ابنيه جنا وعبد الله في ألبومه الجديد "ابتدينا" (فيديو) Lebanon 24 عمرو دياب يتعاون مع ابنيه جنا وعبد الله في ألبومه الجديد "ابتدينا" (فيديو) 10:11 | 2025-07-03 06/07/2025 09:02:05 Lebanon 24 Lebanon 24 "كفاية كده".. إعلامية شهيرة تُعاتب شيرين عبد الوهاب بعد أزمتها في المغرب (فيديو) Lebanon 24 "كفاية كده".. إعلامية شهيرة تُعاتب شيرين عبد الوهاب بعد أزمتها في المغرب (فيديو) 03:28 | 2025-07-03 06/07/2025 09:02:05 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الظهور المسّلح في بيروت...رسالة إلى الداخل
  • تركي طعن زوجته 4 مرات دون أن يرمش.. قال “أنا نادم” والمحكمة خففت العقوبة! إليك القصة الكاملة
  • وزير الإتصال يدعو لبناء جبهة إعلامية موحّدة للدفاع عن الجزائر
  • وداع مؤلم.. ماذا حدث لـ يوسف الشيمي تحت عجلات القطار؟ القصة الكاملة
  • القصة الكاملة لوفاة ديجو جوتا.. تفاصيل صادمة عن الحادث المأساوي
  • إلى الأستاذة الإعلامية الرائعة هبة المهندس
  • برّي ينفي هذا الخبر: لا أساس له من الصحّة
  • جبور التقى وفداً من وزارة الإعلام
  • إصابة مراسلة تلفزيون فلسطين إسلام الزعنون برصاص الاحتلال في غزة
  • «حلم الثراء السريع».. حبس عصابة التنقيب عن الآثار في السيدة زينب