أثار قرار تلفزيون لبنان، بمنع الإعلامية زينب ياسين من الظهور على شاشته مرتدية الحجاب ردود أفعال واسعة بعد القرار المثير للجدل الذي أغضب قطاع كبير حيث عبر الإعلاميين عن انطباعاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

وأعلنت الإعلامية زينب ياسين، أنها مُنعت من الظهور على الشاشة بسبب الحجاب، في خطوة أعادت فتح النقاش حول حرية المظهر في الإعلام الرسمي، وحدود ما يُعرف بـ"الحياد البصري" داخل المؤسسات الرسمية.

وتوجهت ياسين في استقالتها إلى وزير الإعلام اللبناني بول مرقص، متسائلة عن ما سمته "الوطنية المجتزأة"، ومعتبرة أن المؤسسة "لم تكن وطنية لجميع موظفيها، بل فقط لأولئك الذين لا يرتدون الحجاب".

وتعليقا على هذا الأمر، قالت الصحفية اللبنانية نانسي اللقيس، في منشور لها: "لبنان دولة لكل الناس، والحرية ما بتتجزأ، بس كمان ما لازم تنفهم بمعناها الانتقائي"، داعية في الوقت نفسه إلى مقاربة أكثر واقعية، مشيرة إلى أن زينب كانت على دراية مسبقة بقوانين المؤسسة: "زينب قبلت تشتغل بهالمؤسسة وهي عارفة بهالقواعد... اليوم، لما تفتح الملف من جديد بعد سنة، وتحمّل وزير جديد المسؤولية، هيدا بيطرح علامات استفهام".

وفي السياق نفسه، اعتبرت الصحفية زينب كحيل أن المسألة لا تتعلق فقط بياسين، بل تشمل المحجبات عموماً في المؤسسات الإعلامية، وكتبت: "إذا الوحدة محجبة مسلمة وعم تقوم بشغلها الصحفي، ليه ننحرم من حلم درسناه وحبينا نحققوا؟ عم ننظلم كلنا بهالموضوع ولازم يغيروا هالنظام الفاشل".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قضية رأي عام تلفزيون لبنان الحجاب وسائل التواصل الاجتماعي وزير الإعلام اللبناني بول مرقص المزيد

إقرأ أيضاً:

مرصد حقوقي: 21 انتهاكا ضد الحريات الصحفية في اليمن خلال مايو الماضي

كشف مرصد حقوقي عن 21 انتهاكا ضد حريات الصحافة في اليمن خلال شهر مايو الماضي، هو الأكثر منذ مطلع العام الجاري.

 

وقال مرصد الحريات الإعلامية، في بيان إن مايو المنصرم شهد تصعيدًا خطيرًا في الانتهاكات ضد الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي في اليمن،

 

وحسب البيان تنوعت الانتهاكات بين الاعتقال التعسفي، التهديد، المحاكمات غير العادلة، والقيود على حرية العمل الإعلامي، في مختلف المحافظات اليمنية.

 

وشملت الانتهاكات في المناطق الخاضعة لسيطرة مالحوثي (محاكمة غير عادلة، واعتقالات طالت ستة صحفيين وناشطين إعلاميين بينهم طالبة في كلية الإعلام، إضافة إلى حملة تحريض ضد صحفي واقتحام منزل صحفي وتهديده بالقتل، فضلا ًعن فرض قيود على العمل الإعلامي بمنع التصوير أو إجراء أي مقابلات إلاّ بتصريح مسبق من سلطات الجماعة) وطالت صحفيين في صنعاء والحديدة وذمار.

 

وفي مناطق سيطرة الحكومة الشرعية شملت الانتهاكات (التهديد، الاعتقال، والاعتداء الجسدي، وفرض قيود على العمل الإعلامي)، وطالت صحفيين وإعلاميين في محافظات تعز وعدن وحضرموت وسقطرى ومأرب.

 

وأكد أن هذه الانتهاكات تأتي هذا في سياق تراكمي لانتهاكات طالت الصحافة اليمنية منذ بدء الصراع، حيث رصد المرصد أكثر من 2622 انتهاكًا منذ عام 2015، بينها حالات قتل وتعذيب واختفاء قسري واعتقال تعسفي، ما يعكس تدهورًا مقلقًا في واقع حرية التعبير بالبلاد.

 

 


مقالات مشابهة

  • القنبلة الكبرى..إيلون ماسك يتهم ترامب بالتورط في قضية استغلال القاصرات
  • من ملكة جمال إلى مذيعة.. كواليس مسيرة سالي شاهين الإعلامية
  • مرقص: نطمح إلى أن يعود تلفزيون لبنان منبرًا رياديًا
  • ترامب يمنع الطلاب الأجانب من الدراسة في هارفارد 6 أشهر
  • وزير المالية اللبناني ياسين جابر من القاهرة: مصر شريك كبير في طريق التعافي
  • قضية المهداوي..البيجيدي ينتقد الحكومة بسبب “تكميم الأفواه” ويدعو لحماية حرية الصحافة
  • مرصد حقوقي: 21 انتهاكا ضد الحريات الصحفية في اليمن خلال مايو الماضي
  • مدرب البرتغال يُقيّم الظهور الدولي الأول لنجل رونالدو
  • شاهد بالفيديو.. مستشار قائد الدعم السريع يورط نفسه على الهواء وحصار مذيعة الجزيرة بالأسئلة الساخنة يتسبب في فقدانه لأعصابه وساخرون: (ما تضغطوني شديد وغسيل ومكوة مباشر)
  • مصرف يعيش تحت وطأة قضية مالية