إحالة المتهم بقتل طفل رفض اعطائه مبلغ مالي بالخصوص إلى المفتى
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار أحمد رفعت النجار، وعضوية المستشارين راغب محمد راغب رفاعي وأمير محمد عاصم، ومحمد يسري البيومي، ووكيل النيابة الكلية محمود النجار وأمانة سر رضا جاب الله، إحالة أوراق عامل للمفتى لإبداء الرأى الشرعي في إعدامه لما اقترفه من استدراجه طفل وقتله لرفضه اعطائه مبلغ مالي، بدائرة قسم الخصوص بمحافظة الـقليوبية، وحددت جلسة اليوم الثانى من دور شهر مايو للنطق بالحكم.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية، أن المتهم "كريم ا م"، 31 سنة، عامل، قتل المجني عليه الطفل مصطفي سيد حسين سيد عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتله اثر رفضه إعطاءه مبلغ مالي عقب ان استدرجه الي مأمن له وما ان ظفر به حتي أمسك به عنوة وجثم فوقه ثم أطبق يديه على عنقه قاصدا من ذلك قتله فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته في الحال.
وتابع أمر الإحالة، أنه اقترنت جناية القتل العمد بجنابة الخطف بالتحايل ذلك أنه في ذات الزمان والمكان سالفي البيان أبعد الطفل المجني عليه عن أعين المارة حتى تمكن من الاختلاء به بقصد إتمام جريمته، خطف بالتحايل المجني عليه مستغلا حداثة سنة وما بينهما من علاقتي عمل وجيرة بأن استدرجه الي مكان مهجور بعقار بعيدا.
وأوضح أمر الإحالة، أنه ارتبطت ذات الجناية بجنحة السرقة وكان القصد من ارتكابها التأهب لارتكاب الجنحة إذ أنه في ذات الزمان والمكان سالفي البيان سرق المبلغ المالي المبين قيمته بالتحقيقات والمملوك للمجني عليه وكان ذلك ليلا بأحد ملحقات مسكن محل الواقعة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار القليوبية أمن القليوبية مديرية أمن القليوبية جنايات شبرا الخيمة محكمة جنايات شبرا الخيمة قتل سرقة استدراج طفل الخصوص
إقرأ أيضاً:
إحالة المتهمين بقتل شاب داخل كومباوند بالشيخ زايد للمفتى والنطق بالحكم 10 أغسطس
قضت محكمة جنايات الجيزة، إحالة المتهمين بقتل شاب داخل مسكنه بأحد الكومباوندات الشهيرة بمدينة الشيخ زايد، بدافع سرقته ومحاولة التصرف في سيارته الملاكي بالبيع وتبديل عملات أجنبية للمفتى، وتحديد جلسة 10 أغسطس للنطق بالحكم.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين الأول والثاني تهمة ارتكاب جريمة القتل العمد المقترن بالسرقة بالإكراه، فيما نسبت للثالث معاونتهما في التصرف في المسروقات التي استوليا عليها من مسكن المجني عليه.
وطالب المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة الشيخ زايد، في بداية مرافعته أمام هيئة الدائرة، توقيع أقصى عقوبة على المتهمين "مارك ويوسف"، استنادًا لنص المادة 430 عقوبات والتي تستند على أن جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتى يعاقب عليها بالإعدام، كما طالب بمعاقبة المتهم الثالث "إبراهيم" ـ سايس ـ بذات عقوبة المتهمان.
تفاصيل الواقعة بدأت بتقدم والد المجني عليه بلاغا يفيد باختفاء ابنه فى ظروف غامضة، حيث حاول الاتصال به مرارًا دون جدوى، حيث كان الهاتف مغلقًا طوال الوقت، خاصة وأن نجله "ع" يعيش بمفرده في شقته بالطابق الأخير داخل أحد الكمبوندات الشهيرة بالشيخ زايد، بعد أن استقر في القاهرة قادمًا من إحدي الدول العربية، حيث كان يعمل كمراجع حسابات لدى شركة كبرى هناك.
عندما وصلت النيابة العامة وقوات الشرطة إلى شقة المجني عليه، تم الاستعانة بنجار لفتح الباب بعد التأكد من عدم وجود حركة داخل الشقة وذلك عقب استصدار إذن من النيابة العامة، بمجرد دخولهم، وجدوا جثة المجني عليه ملقاة على الأرض وعليها آثار عنف شديد، وطعنتان نافذتان إحداهما في الصدر والأخرى في الظهر، بالإضافة إلى خمسة خدوش في ذراعيه وجسده، مما يدل على محاولة مقاومته لمرتكبي الجريمة، كما وجدت آثار ضرب على الرأس باستخدام آلة حادة.
ونجحت الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق في تحديد هوية الجناة والقبض عليهم، وتبين أن مرتكبي الجريمة هما طالبان يقيمان في المنطقة نفسها، وبالضغط عليهما اعترف الجناة بأنهما خططا لسرقة الضحية بعدما علما بأنه يعيش بمفرده.
مشاركة