يمانيون/ تقارير يبدو من منطلق الأحداث والوقائع أن أمريكا تسير في طريق الزوال، هذا ما تؤكده قرارات الرئاسة الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يستعدي العالم كله بما فيهم أصدقاء وحلفاء واشنطن المقربين في أوروبا.
هذا الرئيس المعتوه لم يعد بمقدوره التفريق بين أصدقاء وحلفاء وأعداء، ويوزع اتهاماته في مختلف الاتجاهات، وهذا مؤشر خطير على دخول العالم في حقبة جديدة من العلاقات الدولية أشبه بما أحدثته بروستوريكا ميخائيل جرباتشوف، التي أدت إلى انهيار الاتحاد السوفيتي.
المنطقة العربية أكثر المناطق في العالم التي اكتوت بالظلم الأمريكي خلال عقود من الزمن، وها هو رد العدوان قد بدأ على يد القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي، ويتابع العالم كله فصوله أولاً بأول، حيث فرضت هذه المواجهة مساراً جديداً بين القوات البحرية اليمنية وبحرية أمريكا وبريطانيا.
تؤكد النتائج الأولية للمواجهة أنها لصالح البحرية اليمنية، التي تجاوزت ما يمكن تسميته بعقدة سيدة البحار (بريطانيا) والجبروت البحري الأمريكي، ما جعل العالم يتابع بذهول ما تسطره البحرية اليمنية من انتصارات مذهلة الأمر الذي دفع العدوان الأمريكي أمام هذه الهزائم إلى القصف العشوائي لأهداف مدنية، وهذا منطق العاجز المهزوم في ميدان المعركة، والدليل على ذلك استهداف تجمع قبلي في إحدى المناطق، قال عنه ترامب إنه تجمع عسكري كان يخطط لتنفيذ هجوم بحري.
القصف كان ضد تجمع مدني في مناسبة اجتماعية قد تكون صلحاً عشائرياً أو حفل زفاف أو احتفال بعيد الفطر، فاليمنيين لا يتجمعون في الحروب بمجاميع كبيرة..
هذه المسألة تدل على شيئين اثنين، أولاً: العجز العسكري في المواجهة، وثانيا: فشل استخباراتي ذريع في تحديد الأهداف ونوعيتها، ولجرائم الأمريكيين ضد الأهداف المدنية تاريخ طويل، ولعل أهمها قصف صالتي الأعراس والعزاء في صنعاء، والذي أدانه العالم كله.
لقد وقع العالم في فخ التضليل الإعلامي الأمريكي والغربي، فعلى مدى عقود من الزمن نسمع ونشاهد ونقرأ عن القدرات العسكرية الأمريكية المذهلة، بالتأكيد هذه المقولة صحيحة، لكن مواجهتها ليست مستحيلة إذا ما وجدت الرغبة الصادقة في ذلك.
إن المسألة المنطقية والمعقولة والمقبولة لدى سكان الأرض هو تفكيك الولايات المتحدة الأمريكية، التي جرعت العالم ويلات الحروب والدمار، والآن حان الوقت لأمريكا أن تشرب من الكأس نفسه الذي جرعته للعالم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ميسي يقود إنتر ميامي للتتويج بلقب الدوري الأمريكي
(الولايات المتحدة) «أ.ف.ب»: قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه إنتر ميامي إلى الظفر بلقب الدوري الأمريكي لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، بمساهمته بتمريرتين حاسمتين في الفوز على فانكوفر وايتكابس 3-1 في ميامي في المباراة النهائية.
ولم يسجل ميسي (38 عاما) أي هدف في المواجهة النهائية، إلا أنه مرر كرة حاسمة لمواطنيه رودريجو دي بول سجل منها الهدف الثاني (71)، وتاديو أليندي أمَّن بها الفوز بالثالث (90+6)، بعدما افتتح الكولومبي إيديير أوكامبو التسجيل بالخطأ في مرمى فريقه (8)، فيما سجل الكندي علي أحمد الهدف الوحيد للضيوف (60).
وقال الإنجليزي ديفيد بيكهام المالك المشارك لإنتر ميامي بعد المباراة: "كانت هناك ليالٍ كثيرة بلا نوم، لكنني كنت دائما مؤمنا. كنت دائما مؤمنا بفكرة إيصال الفريق إلى هنا، وعندما وجدت الشركاء المناسبين، علمت أن كل شيء ممكن".
وأضاف "وعدنا جماهيرنا دائما بأننا سنحقق النجاح، وسنجلب أفضل اللاعبين، واليوم حققنا ذلك".
وبعد يوم واحد من سحب قرعة مونديال 2026 الذي تستضيفه الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، أقيمت في ميامي المباراة النهائية للدوري الأمريكي بين فريقين، الأول يقوده ميسي الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم ثماني مرات والثاني الدولي الألماني السابق توماس مولر الذي انضم إلى الفريق في أغسطس بعد نهاية عقده مع بايرن ميونيخ.
وبدأ ميامي المباراة بشكل مثالي بهدف سجله أوكامبو خطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 18، فأنهى الشوط الأول متقدما 1-0.
وسيطر فانكوفر بشكل كبير على أول 30 دقيقة من الشوط الثاني، فارضا التعادل عبر علي أحمد (60)، قبل أن يصيب إيمانويل سابي القائم ثلاث مرات في هجمة واحدة (62).
واستعاد انتر التقدم عكس مجريات اللعب بفضل دي بول، بعد تمريرة رائعة من ميسي الذي عاد وأبدع مجددا بتمريرة مذهلة بعدما سيطر على كرة بصدره مررها له زميله السابق في برشلونة جوردي ألبا، فهيأها ساقطة خلف الدفاع إلى أليندي الذي انطلق بسرعة وتوغل داخل المنطقة قبل أن يسددها داخل المرمى.
وأضاف ميسي إلى سجله الحافل لقب الدوري الأمريكي بعد عشرة ألقاب في الدوري الإسباني مع برشلونة، ثم لقبين في فرنسا مع باريس سان جرمان.
ولا تزال مشاركة ميسي في كأس العالم المقبلة غير مؤكدة، إلا أن مشاركته في حال حصولها ستجعله محط أنظار الجميع الصيف المقبل في أول نسخة من كأس العالم بمشاركة 48 منتخبا.
كذلك، شكّل الفوز أفضل ختام للدوليين الإسبانيين السابقين جوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس اللذين أعلنا اعتزالهما مع نهاية موسم الدوري الأمريكي.