غزة – وكالات
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تسجيلاً مصورًا بعنوان "الوقت ينفد"، ظهر فيه أسيران إسرائيليان محتجزان لديها، في رسالة تهدف إلى لفت الانتباه إلى أوضاع الأسرى في ظل استمرار الحرب.

وقال الأسيران في التسجيل: "بينما أخرجنا مقاتلو القسام من النفق لنتنفس الهواء، قصف الجيش الإسرائيلي المكان"، مؤكدين أنهما أُصيبا نتيجة القصف، لكنهما نجيا "بفضل الله وبفضل مقاتلي القسام الذين أعادونا إلى النفق".

وأشار الأسيران إلى أن "المكان الذي نوجد فيه غير آمن، ولا يحتوي على طعام أو شراب أو أغطية"، مضيفين: "مقاتلو حماس يخاطرون بحياتهم كي نتمكن من استنشاق الهواء خارج النفق، بينما جيشنا يقصفنا".

ووجّه الأسيران رسالة إلى الرأي العام الإسرائيلي قائلين: "امنحوا الأسرى الذين عادوا إلى بيوتهم فرصة للحديث عما نعانيه"، مؤكدين أن "الضغط على حماس، كما تدّعي الحكومة، لم يؤدِّ إلا إلى إصابتنا في القصف".

واختتم أحد الأسيرين رسالته بنداء مؤثر: "أعيدونا إلى الحياة، فنحن أموات هنا".

ويُعد هذا التسجيل جزءاً من حملة ضغط إعلامية متواصلة من جانب كتائب القسام في إطار مفاوضات غير مباشرة حول صفقة تبادل أسرى، وسط تصاعد التوترات العسكرية في قطاع غزة.

كتائب القسام تنشر تسجيلا بعنوان "الوقت ينفد" يظهر فيه أسيران إسرائيليان لديها . pic.twitter.com/QcBIWs0zBf

— Arab-Military (@ashrafnsier) April 5, 2025

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب

البلاد (القدس المحتلة)
مع تصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، أن تل أبيب ملتزمة بدعم الخطة الأمريكية، وستبذل كل الجهود اللازمة لإنجاح مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإعادة ترتيب الوضع في القطاع.
وقال ساعر: إن الحكومة الإسرائيلية “ستبذل قصارى جهدها” لتوفير الظروف السياسية والأمنية اللازمة لنجاح الخطة، مشيراً إلى أن استمرار العرقلة يأتي من جانب حركة حماس، التي يتهمها بخرق التفاهمات والضغط لتعطيل الانتقال إلى المرحلة التالية.
وفي سياق المواقف المتباينة داخل الحكومة الإسرائيلية، اعتبر وزير الطاقة إيلي كوهين، أن غزة تحتاج إلى قوة دولية للمساعدة في تثبيت الاستقرار، لكنه شدد على أن إسرائيل ترفض مشاركة تركيا أو قطر في هذه القوة، في إشارة إلى عدم الثقة في أدوارهما داخل الملف الفلسطيني.
وتواجه الخطة الأمريكية عراقيل عدة، أبرزها تحديد الدول المشاركة في قوة الاستقرار، وآليات نزع سلاح حركة حماس، وتشكيل مجلس سلام يتولى متابعة إدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية.
وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي بدأ تطبيقه في 10 أكتوبر الماضي، على انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها الحالية في غزة، بما يشمل مناطق تُعرف بالخط الأصفر وتمثل أكثر من نصف مساحة القطاع، إلى جانب تولّي سلطة انتقالية إدارة غزة، بالتزامن مع انتشار قوة استقرار دولية وتنفيذ عملية تدريجية لنزع سلاح حماس.
إلا أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أبدت تحفظات واضحة على الانسحاب من الخط الأصفر، إذ أكد رئيس أركان الجيش إيال زامير قبل أيام أن هذا الخط يشكّل “حدوداً جديدة وخط دفاع متقدماً” للمستوطنات، منبهاً إلى أنه يمثّل أيضاً “خط هجوم”، في تصريح يعكس صعوبة تحقيق إجماع داخل إسرائيل حول ترتيبات الانسحاب.

مقالات مشابهة

  • أنفاق غزة تكشف الوجه الآخر لمعاملة الأسرى: “شدّة”، “حانوكاه”، وتناقضات إسرائيلية
  • لحظات مرعبة.. مظلي ينجو بأعجوبة على ارتفاع 15000 قدم بعد أن علق بجناح الطائرة (صور)
  • معلومات صادمة.. حماة عروس المنوفية وشقيقه يرويان لصدى البلد تفاصيل مقتل عروس نجلها.. شاهد
  • حماس: تهديد بن غفير بهدم قبر عز الدين القسام انحدار أخلاقي
  • حماس”: تهديد المجرم بن غفير بإزالة قبر القسام تعدٍ غير مسبوق على الحرمات والمقدسات
  • "حماس": تهديد بن غفير بإزالة قبر الشيخ عز الدين القسام تعدٍ على الحرمات وانتهاك للمقدسات
  • شاهد بالفيديو.. بطولة كأس العرب تشهد أغرب لقطة في تاريخ كرة القدم
  • ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
  • كشف تفاصيل عملية سرّية إسرائيلية بغزة قبل يوم من هجوم 7 أكتوبر
  • عن أنفاق الحزب.. تقرير اسرائيلي يكشف المزيد من التفاصيل