استطلاع بألمانيا: صعود اليمين المتطرف وتراجع الائتلاف المحافظ
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
وضع استطلاع للرأي، نشر اليوم السبت، حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف على قدم المساواة مع الائتلاف المحافظ بين الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاشتراكي، مما يعرض المستشار الألماني المقبل لضغوط، ويأتي ذلك في خضم مفاوضات شاقة لتشكيل الحكومة.
وتراجع الائتلاف الذي يتزعمه فريدريش ميرتس نقطتين ليصل إلى 24% من الأصوات إذا أجريت انتخابات أخرى، ليتعادل بذلك مع حزب البديل من أجل ألمانيا الذي كسب نقطة، بحسب مقياس هيئة الإحصاءات الوطنية الذي نشرته صحيفة "بيلد إم تسونتاغ" الواسعة الانتشار السبت.
وهي المرة الأولى التي يتعادل فيها الطرفان، مما يمثل دليلا رمزيا على الصعود المتواصل لليمين المتطرف في ألمانيا.
واعتبرت زعيمة حزب البديل أليس فايدل على "إكس" أن "المواطنين لا يريدون حكومة يسارية يملي فيها الحزب الاشتراكي الديمقراطي والخضر على الاتحاد المسيحي الديمقراطي وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي سياستهما. لقد حان الوقت لتحول سياسي حقيقي نحو المواطن".
يذكر أن فوز المحافظين بفارق أقل من المتوقع في الانتخابات التي جرت في 23 فبراير/شباط (28.6%) لا يتيح لهم الحكم بمفردهم، ولا سيما أن النتيجة كانت أقل من نسبة 30% التي توقعتها استطلاعات الرأي.
ودفعهم هذا الفوز المتواضع إلى الدخول في مفاوضات مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتس الذي حصل على 16.4% من الأصوات، متراجعا 10 نقاط مقارنة بالانتخابات السابقة التي جرت في 2021.
من جانبه، ضاعف اليمين المتطرّف النتيجة التي حقّقها قبل 4 سنوات، وحصل على حوالى 20.8% من الأصوات.
ومنذ مطلع مارس/آذار خسر تحالف المحافظين 6 نقاط في استطلاعات الرأي، أي نحو ناخب من بين ستة، فيما تراجع تأييد ميرتس بشكل حاد.
أرقام جديدة
وأظهر استطلاع " اتجاه ألمانيا" الخاص بالقناة الأولى الألمانية "إيه آر دي" أن 25% فقط من الألمان راضون عن أدائه، مقارنة بـ70% يعارضونه.
ويعتقد 68% من المستطلعين بشكل خاص أن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بزعامة ميرتس قد غيّر مساره بطريقة لا تدعو إلى الثقة من خلال الموافقة، بفضل أصوات الخضر والحزب الاشتراكي الديمقراطي، على زيادة الدَّين العام، في حين ينبغي تحديث البنية التحتية وتعزيز الدفاع في البلاد.
وهذا الوضع يعقّد محادثات الائتلاف الجارية حاليا بين المحافظين والديمقراطيين الاجتماعيين في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، مع استمرار وجود نقاط خلاف مهمة.
وبحسب آخر استطلاعات الرأي، لن يتمتع هذان الحزبان بالأغلبية البرلمانية.
ولئن سمح التعاون بين الحزب الديمقراطي المسيحي والحزب الاجتماعي المسيحي وحزب البديل لألمانيا بالحصول على 48% من الأصوات، فإن ميرتس يرفض بشكل قاطع أي تعاون مع الحزب اليميني المتطرف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان الحزب الاشتراکی الدیمقراطی من الأصوات
إقرأ أيضاً:
بدء إصدار تصاريح العمرة عبر "نسك" وتراجع في الكثافة البشرية
أعلنت وزارة الحج والعمرة عن بدء موسم العمرة الجديد لعام 1446 هـ ، حيث أعادت فتح باب إصدار التصاريح عبر منصة ”نسك“ الإلكترونية لجميع الراغبين في أداء المناسك من داخل وخارج المملكة، وذلك مباشرة بعد انتهاء موسم الحج.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشهد اليوم الأول من الموسم الجديد انسيابية ملحوظة في حركة المعتمرين، حيث أضاء مؤشر الزحام في تطبيق ”نسك“ باللون الأخضر، في دلالة واضحة على انخفاض مستويات الكثافة البشرية داخل المسجد الحرام، مما يتيح للمعتمرين أداء مناسكهم براحة وطمأنينة.
أخبار متعلقة "المركز الوطني للأرصاد" يحذر من رياح نشطة على منطقتي حائل وتبوكإخفاء إلزامي وتصميم موحد.. اشتراطات جديدة لمداخن المطاعم والمطابخ .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تصاريح العمرة متاحة عبر ”نسك“ اليوم وانخفاض مستويات الكثافة البشرية
وأوضحت الوزارة أن هذه الانطلاقة السلسة تأتي نتيجة لاستعدادات تقنية وتشغيلية متقدمة، تمت بالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة لضمان تيسير الإجراءات وتوفير أقصى درجات الراحة والأمان للمعتمرين، وبما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأكدت الوزارة أن منظومة ”نسك“ تتيح للمواطنين والمقيمين، بالإضافة إلى مواطني دول مجلس التعاون الخليجي والقادمين من مختلف دول العالم، استخراج تصاريحهم بسهولة، مع تنظيم أوقات أداء العمرة بشكل يضمن عدم حدوث ازدحام ويحافظ على جودة التجربة الروحانية.
زحام عبر التطبيق
ورصدت ”اليوم“ مؤشر الزحام عبر التطبيق والذي أضاء باللون الأخضر إشارة إلى انخفاض مستويات الازدحام وسلاسة حركة المعتمرين، وذلك في أول يوم لانطلاق موسم العمرة بعد انتهاء موسم الحج 1446 هـ، وهو يُعد دليلاً على أن الأوضاع داخل المسجد الحرام مناسبة لأداء العمرة براحة وسهولة، مشيرًا إلى أن التصاريح تُنظم وفق أوقات محددة وتوزيع دقيق لتفويج الزوّار بما يضمن توازن الكثافة البشرية