«ملف الذاكرة».. هل ينجح في تحريك المياه الراكدة بين فرنسا والجزائر؟
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
بعد نحو ثمانية أشهر من التوتر والتصعيد المتبادل بين فرنسا والجزائر بسبب الأزمة السياسية والديبلوماسية الأخيرة، جاء الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون والفرنسي إيمانويل ماكرون لتحريك المياه الراكدة عبر الحديث حول “مسار العلاقات الثنائية والتوترات الأخيرة التي ميزتها”.
وبحسب ما نقلت وكالات الأنباء، “جدّد الرئيسان، رغبتهما في عودة الحوار الذي بدأ في أغسطس 2022، خصوصا ما تعلق بملف الذاكرة واستئناف اجتماعات اللجنة المشتركة للمؤرخين لعملها الذي توقف في يونيو 2024، وذلك بعد خمس اجتماعات عقدتها على مدار ثلاث سنوات”.
ووفق ما أورده بيان الرئاسة الجزائرية، “ستجتمع لجنة الذاكرة قريبا بفرنسا على أن ترفع تقريرها الجديد إلى رئيسي البلدين قبل الصيف القادم”.
وأضاف: “يركز عمل اللجنة على معالجة “فتح واستعادة الأرشيف والممتلكات ورفات المقاومين الجزائريين”، إضافة إلى ملف “التجارب النووية والمفقودين، مع احترام ذاكرتي الجانبين”، كما نص قرار الإعلان عنها على خضوع عملها “لتقييمات منتظمة” كل ستة أشهر.
هذا “ويعتبر ملف الذاكرة، من أهم القضايا المثيرة للجدل في العلاقات الجزائرية الفرنسية لتأثير الملفات التاريخية بشكل مباشر على الطرفين”.
وتعليقا على هذه التطورات يرى المحلل السياسي عبد الرحمان بن شريط، أن “الملفات الاقتصادية والسياسية بما في ذلك التاريخية هي “مسار واحد”، يشكل موقفا نهائيا من سير العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى الأهمية التي تكتسيها “الذاكرة” في إعادة تشكيل طبيعة ومحتوى تلك العلاقات التي تتميز بحساسية مفرطة”.
ويتوقع بن شريط في تصريحات لموقع قناة “الحرة”، أن “تدفع مخرجات الاجتماعات القادمة للجنة الذاكرة بالعلاقات الثنائية نحو “مرونة أكثر” في التعاطي مع بقية الجوانب السياسية والاقتصادية بين البلدين، بعد توتر حاد لم يسبق أن شهدته العلاقات مع باريس، وهو ما “سيؤدي لاحقا إلى استئناف كافة مجالات التعاون”.
ويعتقد المتحدث “أن فرنسا “تراجعت” بشكل واضح عن التصعيد السياسي والإعلامي ضد الجزائر، رغبة منها في تفادي أي قطيعة محتملة قد تؤدي إلى “فقدانها لأهم شريك لها في المنطقة على غرار ما حدث لها في العديد من البلدان الأفريقية”.
هذا “وشهدت العلاقات بين البلدين توترا في الفترة الأخيرة بسبب تراكمات سياسية بدأت بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في يوليو 2024، دعم بلاده خطة الحكم الذاتي من طرف المغرب لحل النزاع في الصحراء الغربية، تلاها اعتقال الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، يوم 16 نوفمبر الماضي، بمطار الجزائر العاصمة بتهم “الإرهاب والمس بالوحدة الوطنية”، وتطور لاحقا إلى قضايا الهجرة والتنقل بين البلدين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة بين الجزائر وفرنسا أزمة فرنسا والجزائر الجزائر وفرنسا فرنسا والجزائر ملف الذاكرة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
جمارك الإسكندرية تواصل التخلص من البضائع الراكدة وتبيع بـ 19.5 مليون جنيه
في إطار تنفيذ التكليف الرئاسي بالتخلص الفوري من البضائع الراكدة والمهملة المتراكمة في كافة الموانئ المصرية، وتحويل هذه الموانئ إلى بوابات للعبور فقط وليست أماكن للتخزين، نظمت الإدارة العامة للمهمل والبيوع الجمركية بجمارك الإسكندرية، بالتنسيق الكامل مع الهيئة العامة للخدمات الحكومية، جلسة بيع بالمزاد العلني اليوم الخميس
وتهدف هذه الإجراءات إلى المتابعة اليومية والدقيقة لموقف حاويات و"رواكد المهمل" المخزنة في الساحات والمستودعات الجمركية، لضمان سرعة الإفراج عنها أو التصرف فيها قانونياً.
وأقيمت جلسة المزاد اليوم بقاعة نادى الجيزة الرياضي بشارع البحر الأعظم، لبيع عدد 137 "لوط" من السيارات والبضائع المتنوعة التي دخلت حيز المهمل والمخزنة بجمارك الإسكندرية.
وقد أسفرت نتائج المزاد عن تحقيق مبالغ مالية كبيرة، حيث تم البيع النهائي لعدد 4 "لوطات" سيارات بمبلغ إجمالي مليون و84 ألف جنيه. كما تم البيع النهائي لعدد 12 "لوط" بضائع متنوعة بمبلغ 18 مليون و406 آلاف و700 جنيه.
وبلغ إجمالي عدد اللوطات المباعة في هذه الجلسة 16 "لوط" (سيارات وبضائع) بمبلغ إجمالي قدره 19 مليوناً و490 ألفاً و700 جنيه. وتأتي هذه الخطوات في إطار الجهود الحكومية المستمرة لتطهير الموانئ من البضائع المهملة وتحقيق الاستغلال الأمثل للأصول والمساحات الجمركية.
من جانب اخر تمكن جمارك الاسكندرية
دولي برئاسة جمال طه مدير عام جمارك الموانئ الجوية من ضبط محاولة تهريب كمية من الأدوية البشرية بالمخالفة لقانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم 127 لسنة 1955 ولائحته التنفيذية ولقانون الاستيراد و التصدير رقم 118 لسنة 1975 ولائحته التنفيذية وقانون الجمارك رقم 207 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية وغيرها من القوانين واللوائح المنظمة لذلك.
اثناء اجراء انهاء تفتيش الركاب القادمين من اسطنبول علي رحلة طيران بيجاسوس اشتبه محمود الشيشيني ومحمد عبدالسلام رئيسا الوردية في الراكبة ن.ا.ح مصرية الجنسية، حيث تلاحظ بمراجعة جواز سفرها كثرة تردداتها وسفرها على فترات متقاربة، وبتمرير أمتعتها على جهاز الفحص بأشعة X-ray بمعرفة كمال عبدالحافظ ومحمد علي حنيش رئيسا قسم الفحص بالاشعة تحت اشراف إسلام قباري مدير إدارة الفحص تم الاشتباة في وسادة العنق الخاصة بالراكبة لوجود أجسام غريبة وكثافات مختلفة.
وبتفتيش وسادة الرقبة الخاصة بالراكبة تبين وجود عدد واحد وأربعون علبة دواء بشري فارغة مدون عليها RILUTEK 50 mg ،وبعرض الراكبة