واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها لبلدات ومواقع في الضفة الغربية واعتقلت عددا من الفلسطينيين، وتزامن ذلك مع استمرار اعتداءات المستوطنين واستهدافهم للفلسطينين في الضفة.

واقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفوار جنوب الخليل، واعتقلت عددا من الفلسطينيين خلال مواجهات بعد اقتحامها قرية بيت فوريك شرق نابلس.

وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم عسكر الجديد وبيتا وقبلان وقرية يتما بنابلس، وأكدت اعتقال 7 فلسطينيين على الأقل.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيرزيت شمال رام الله ونصبت حاجزا عسكريا لتفتيش المركبات.

قوات الاحتلال تقتحم بلدة قبلان جنوب شرق نابلس. pic.twitter.com/LQcgK9ATIL

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 5, 2025

وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بنايات في حي الجابريات، واعتقلت والد وشقيقي الأسير المحرر سلطان خلوف في بلدة برقين من أجل الضغط عليه لتسليم نفسه.

وذكرت مصادر صحفية فلسطينية أن مقاومين ألقوا قنبلتين محليتي الصنع تجاه حاجز لجيش الاحتلال أمام مستوطنة "حومش" على الطريق بين جنين ونابلس.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شاب برصاص جنود الاحتلال في بلدة الرام شمال القدس، وتزامن ذلك مع اقتحام قوات الاحتلال حرم جامعة القدس في بلدة أبو ديس.

إعلان

من جانبها أكدت مؤسسات الأسرى الفلسطينية أن حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية بلغت أكثر من 15700 حالة منذ بداية الحرب على غزة.

ورصدت 3 مؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى، اعتقال الاحتلال الإسرائيلي 1200 طفل من الضفة الغربية المحتلة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تبقى منهم 350 في سجونها.

هجمات المستوطنين

من جانب آخر، قالت مصادر للجزيرة إن مستوطنين هاجموا منازل فلسطينيين في محيط جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.

واقتحم عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال موقعا أثريا في بلدة سنجل شمال مدينة رام الله.

وأظهر مقطع فيديو وثقه مواطن من البلدة اقتحام مجموعات من المستوطنين خربة أبو العوف الأثرية شمال بلدة سنجل. كما أفادت مصادر من البلدة للجزيرة بأن سلطات الاحتلال صادرت منذ سنوات الموقع الذي كان يضم مسجدا أثريا وأعلنته منطقة عسكرية مغلقة ومنعت الفلسطينيين من الوصول إليه.

وفي الخليل، أصيب الشاب حذيفة غيث إثر اعتداء مستوطنين، وإطلاق الكلاب عليه أثناء حراثة أرضه في المنطقة الجنوبية من المدينة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأكدت الوكالة أن مستوطنين أطلقوا الرصاص صوب مزارع خلال عمله بأرضه في قرية تلفيت بنابلس.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 944 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال الضفة الغربیة فی بلدة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على 85% من مصادر المياه بالضفة

قال تقرير حقوقي فلسطيني، السبت، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسيطر على أكثر من 84 بالمئة من المياه الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وتصعد إجراءاتها للسطو على مصادر المياه، ما أدى إلى أزمة حادة في المدن والقرى.

وأضاف التقرير الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن دولة الاحتلال هدمت ما لا يقل عن 500 بئر لتجميع المياه في الضفة الغربية، دون تحديد مدة لذلك.

وذكر أن تل أبيب "استغلت نحو 52 بالمئة من المياه الفلسطينية في الضفة لصالح الإسرائيليين، فيما حولت نحو 32 بالمئة للمستوطنات".



وأوضح التقرير أن الفلسطينيين لم يتبق لهم إلا 16 بالمئة من المياه، ما نجم عنه أزمة حادة نتيجة نقص المياه، خاصة خلال فصل الصيف.

وأشار إلى أن اعتداءات المستوطنين على نبع مياه "عين سامية، شرق مدينة رام الله وسط الضفة قبل أيام، فاقم أزمة حصول الفلسطينيين على حقوقهم في المياه التي تسطو عليها إسرائيل".

وفي 21 تموز/ يوليو الجاري، أعلنت مصلحة مياه محافظة القدس، توقف الضخ من آبار منطقة عين سامية، لعشرات البلدات الفلسطينية بسبب اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين.

وذكرت أن طواقمها "فقدت السيطرة والتحكم التقني والإداري على كامل المنظومة المائية في عين سامية، بفعل سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت شبكات الكهرباء، ومعدات الضخ، وأنظمة الاتصالات، وكاميرات المراقبة".

وأوضحت أن اعتداءات المستوطنين "أدت إلى توقف العمل كليا وتعطيل الضخ إلى عشرات القرى والبلدات الفلسطينية في شمال وشرق محافظة رام الله والبيرة".

كما حذرت من أن "استمرار الوضع على ما هو عليه سيتسبب بكارثة إنسانية تهدد أكثر من 70 ألف مواطن فلسطيني بحرمانهم من حقهم الأساسي في المياه".



وطالبت "بتوفير حماية دولية للمصادر المائية الفلسطينية، وفرض ضغوط حقيقية لوقف سياسة التخريب الممنهجة والتي تستهدف المصادر المائية".

ووفق معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن معدل استهلاك الفرد الفلسطيني اليومي قد يبلغ نحو 85.7 لتر مياه، وفي المقابل فإن استهلاك الإسرائيلي ثلاثة أضعاف بنحو 300 لتر يوميا، ويتضاعف هذا المعدل للمستوطنين إلى أكثر من 7 أضعاف استهلاك الفرد الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة
  • الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الضفة
  • الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على 85% من مصادر المياه بالضفة
  • إضراب عام بمناطق في الضفة والاحتلال يصعد حملات الاعتقال
  • شهيدان برصاص قوات الاحتلال في الضفة.. وتواصل اعتداءات المستوطنين
  • الحجيري: فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية مقدمة لتهجير الفلسطينيين
  • الاحتلال يعتقل 4 مواطنين من الضفة بينهم أسير محرر
  • الاحتلال يقتحم بلدة عنبتا شرقي طولكرم
  • العدو الصهيوني يعتقل فلسطينيين أثناء التصدي لهجوم مستوطنين جنوبي الضفة
  • بعد قرار الضم من قبل الكنيست الإسرائيلي.. غضب في الضفة الغربية: جزء من أهداف الحرب على الفلسطينيين