أكد المستشار السياسي أحمد الديك أن قرار الكنيست بضم الضفة اعتراف رسمي بأهداف تهجير الفلسطينيين وإنهاء حل الدولتين، واصفاً إياه دعوة لاستمرار العنف. اعلان

وصف أحمد الديك، المستشار السياسي في وزارة الخارجية الفلسطينية بالضفة الغربية، قرار البرلمان الإسرائيلي الداعي إلى ضم الأراضي المحتلة بأنه "اعتراف رسمي" بنوايا إسرائيلية تهدف إلى تهجير الفلسطينيين وإنهاء أي إمكانية لإنشاء دولة فلسطينية.

وقال الديك: "هذا إعلان واضح وصريح – اعتراف رسمي من إسرائيل بأهداف الحرب التي تُشن ضد الشعب الفلسطيني، والمتمثلة في الإبادة الجماعية والتهجير والضم".

وأضاف: "إن هذا القرار يُشكل دعوة كبرى لاستمرار دورة العنف والحروب في المنطقة".

جاء ذلك رداً على تصويت أعضاء الكنيست، الأربعاء، بأغلبية 71 صوتاً مقابل 13 لصالح قرار يدعو إلى "تطبيق السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة ووادي الأردن"، وهي تسميات دينية توراتية تشير إلى مناطق في الضفة الغربية المحتلة.

Related إسرائيليون يعتدون على قاعدة عسكرية ومركز لقوات الأمن في الضفة الغربيةاعتقالات وتهجير وهدم للمنازل ودعوات إسرائيلية علنية لضمّ الضفة الغربية المحتلةمقتل إسرائيلي وفلسطينيين اثنين في هجوم بالضفة الغربية.. وأبو عبيدة يدعو لمواصلة العمليات

ويُعد القرار طابعه إعلانياً ولا يحمل أثراً قانونياً مباشراً، لكنه قد يسهم في ترسيم مسألة الضم على جدول أعمال النقاشات السياسية المقبلة.

وأصدرت عشر دول عربية وإسلامية، هي مصر والبحرين وقطر والسعودية والإمارات والأردن وفلسطين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الخميس، بياناً مشتركاً أدانت فيه بأشدّ العبارات مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قرار يدعو إلى فرض ما يُسمى "بالسيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية المحتلة.

واعتبر البيان، الذي نُشر عبر وزارة الخارجية المصرية، أن "القرار يُشكل خرقاً سافراً للقانون الدولي وانتهاكاً صارخاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، لا سيما القراران 242 (1967) و338 (1973) والقرار 2334 (2016)، التي تؤكد جميعها بطلان أي إجراءات تهدف إلى شرعنة الاحتلال أو تغيير الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967".

وشددت الدول الموقعة على أن هذه الخطوة تُعقّد جهود تحقيق السلام، وتُنذر بتصعيد خطير في الأوضاع بالمنطقة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: سوريا إسرائيل حركة حماس فرنسا أوكرانيا ضحايا سوريا إسرائيل حركة حماس فرنسا أوكرانيا ضحايا الضفة الغربية إسرائيل فلسطين الكنيست سوريا إسرائيل حركة حماس فرنسا أوكرانيا ضحايا قطر الاتحاد الأوروبي غزة هجمات عسكرية فولوديمير زيلينسكي فساد الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الاستيطان في الضفة الغربية بلغ أعلى مستوى منذ 2017

بلغ التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة مستوى قياسيا في عام 2025 منذ بدء مراقبة الأمم المتحدة عام 2017، وفق تقرير صادر عن الأمين العام للمنظمة اطلعت عليه وكالة فرانس برس الجمعة.
وقال أنطونيو غوتيريش في الوثيقة المرسلة إلى أعضاء مجلس الأمن "أدين التوسع المستمر للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والذي يستمر في تأجيج التوترات، ويمنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم، ويهدد إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية ومترابطة وذات سيادة كاملة".

وشدد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة على أن هذه القرارات الاستيطانية لن تعطي الشرعية والأمن لأحد، محملًا حكومة الاحتلال مسؤولية التداعيات الخطيرة لهذه السياسة الهادفة إلى إشعال المنطقة.#اليوم https://t.co/GMTpWAjtwF— صحيفة اليوم (@alyaum) December 11, 2025
أخبار متعلقة الاحتلال الإسرائيلي يُصعد عمليات الهدم في الضفة الغربية المحتلةالاحتلال الإسرائيلي يعتقل 16 فلسطينيًّا في الضفة الغربيةالرئاسة الفلسطينية: التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية سيشعل المنطقة

مقالات مشابهة

  • إصابتان برصاص جيش الاحتلال وسط وشمال الضفة الغربية المحتلة
  • 12 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الماضية
  • تقرير أممي: التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة المحتلة يبلغ أعلى مستوياته
  • جيش العدو الإسرائيلي يتبادل مع المستوطنين أدوار الاعتداءات على الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تهجّر 1000 فلسطيني بالضفة الغربية
  • منظمة حقوقية: العدو الإسرائيلي يستغل الحرب لسن قوانين تسكت الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: الاستيطان في الضفة الغربية بلغ أعلى مستوى منذ 2017
  • حكومة نتنياهو تصدّق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة بالضفة الغربية
  • الاحتلال يعتدي على الفلسطينيين خلال اقتحامه مخيم الأمعري بالضفة الغربية
  • الضفة الغربية المحتلة على وشك الانهيار – صفارة إنذار