4 فوائد رئيسية للتوت الأزرق لصحة الجسم.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أميرة خالد
كشف أحد الأطباء المختصصون عن العديد من الفوائد الصحية للتوت الأزرق، مؤكدا أنه يعتبر من الفواكه المفيدة التي يمكن أن تقدم العديد من المنافع للجسم، ويتميز التوت الأزرق بكونه غنيًا بالفيتامينات والمعادن الأساسية التي تساهم في تعزيز الصحة العامة.
أولى الفوائد التي أبرزها الأطباء هي تحسين صحة البشرة والجلد، حيث يحتوي التوت الأزرق على كميات كبيرة من فيتامين A و C، اللذان يعززان إنتاج الكولاجين ويساعدان في تقليل التجاعيد وتحسين مرونة البشرة.
وأضاف أن التوت الأزرق يعتبر مضادًا قويًا للأكسدة، إذ يساهم في تقليل الإجهاد التأكسدي بالجسم، ما يعزز المناعة ويحسن القدرة على مقاومة الأمراض.
وتابع “للتوت الأزرق دورًا مهمًا في دعم صحة الجهاز الهضمي بفضل محتواه العالي من الألياف، ما يساعد على تعزيز الهضم ويحسن صحة الأمعاء من خلال دعم البكتيريا النافعة.”
وأشار إلى أن التوت الأزرق أثبت فعاليته في خفض الكوليسترول الضار وتقليل ضغط الدم، مما يساعد في تحسين صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/7a_fplZwPyAh3Vhh.mp4
اقرأ أيضا
التوت الأزرق مهدد بالاختفاء بسبب الفطريات
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التوت الأزرق الكوليسترول صحة الجسم ضغط الدم التوت الأزرق
إقرأ أيضاً:
طعام غير متوقع يحمى القلب من أخطر الأمراض
يعد القلب من اهم الأعضاء الحيوية فى جسم الإنسان ويجب الحفاظ على صحته من خلال تناول الاطعمة المفيدة.
ووفقا لموقع “draxe ”فإن هناك عدد كبير من الاطعمة المفيدة لصحة القلب يأتى التوت فى مقدمتها خاصة الأحمر البري حيث يمتلك قدرة كبيرة على تعزيز صحة القلب.
أظهرت البوليفينولات الموجودة في توت العليق فوائدها للأشخاص المصابين بمرض الشرايين الطرفية، وهو تضييق في الشرايين الطرفية في الساقين والمعدة والذراعين والرأس ونظرًا لخصائصه المضادة للالتهابات، بالإضافة إلى محتواه من البوليفينولات، فإن تناول التوت قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، وتعزيز صحة القلب بشكل عام.
في تجربة عشوائية متقاطعة، أُجريت على عشرة رجال أصحاء تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، تناول المشاركون مشروبات تحتوي على 200 أو 400 جرام من توت العليق الأحمر المجمد (يحتوي على حوالي 201 أو 403 ملج من إجمالي البوليفينول)، أو مشروبًا مطابقًا.
وقُيِّمت صحة الأوعية الدموية من خلال تمدد الأوعية الدموية بوساطة التدفق (FMD)، وهو مقياس مُعتمد لوظيفة بطانة الأوعية الدموية ومؤشر على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
اكتشف الباحثون زيادة كبيرة في مرض الحمى القلاعية في وقت مبكر يصل إلى ساعتين بعد تناول التوت، مع استمرار التحسن لمدة 24 ساعة بعد تناوله، مقارنة بمجموعة التحكم.
ويشير هذا التحسن الحاد في وظيفة بطانة الأوعية الدموية إلى أن التوت الأحمر يمكن أن يعزز صحة القلب والأوعية الدموية من خلال تحسين استجابة الأوعية الدموية، وهو التأثير الذي من المرجح أن يكون ناتجًا عن محتواه العالي من البوليفينول، بما في ذلك الإيلاجيتانين، المعروف بتأثيره على إنتاج أكسيد النيتريك واسترخاء الأوعية الدموية.