لماذا يجب على الحوامل تناول الفلفل الحار؟ دراسة تجيب
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
وجدت دراسة جديدة من جامعة بوفالو الأميركية أن إضافة القليل من الفلفل الحار إلى الوجبات قد يكون له تأثير إيجابي على صحة الأم والجنين، ويقلل من خطر الإصابة بسكري الحمل.
ما هو سكري الحمل؟
سكري الحمل هو حالة تؤثر على قدرة الجسم في معالجة السكر خلال الحمل، وعلى الرغم من أنه عادة ما يكون مؤقتا، إلا أن السكري قد يؤدي إلى مضاعفات مثل زيادة وزن المولود أو الحاجة للولادة المبكرة، كما يزيد من احتمالية إصابة الأم بمرض السكري من النوع الثاني لاحقا.
الفلفل الحار وعلاقته بسكري الحمل
للإجابة على هذا السؤال أجرت جامعة بوفالو دراسة على 1397 امرأة حامل من مختلف أنحاء الولايات المتحدة، وكان الهدف تحليل العلاقة بين تناول الأطعمة المختلفة، خاصة الفاصوليا والفلفل الحار، وبين خطر الإصابة بسكري الحمل.
وكشفت الدراسة أن النساء اللواتي تناولن الفلفل الحار مرة في الشهر كان لديهن خطر أقل بنسبة كبيرة للإصابة بسكري الحمل (3.5 بالمئة) مقارنة بالنساء اللواتي لم يتناولن الفلفل الحار أبدا (7.4 بالمئة).
كيف يساعد الفلفل الحار؟
بينما لم تحدد الدراسة مركبا واحدا مسؤولا عن الفائدة المحتملة للفلفل الحار، فإن هناك عدة فرضيات مدعومة بالأبحاث تؤكد أن الكابسيسين: المركب الذي يعطي الفلفل الحار طعمه الحار، قد يساعد في تحسين قدرة الجسم على معالجة السكر.
و بالرغم أن الأبحاث في هذا المجال ما زالت محدودة، فإن بعض الدراسات أظهرت أن الكابسيسين قد يدعم التحكم في مستويات السكر في الدم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السكر الحمل السكري الفاصوليا والفلفل الحار الكابسيسين معالجة السكر سكري الحمل الحمل دراسة فلفل حار السكر الحمل السكري الفاصوليا والفلفل الحار الكابسيسين معالجة السكر صحة الفلفل الحار بسکری الحمل
إقرأ أيضاً:
بخش يشرح آلية تعامل الجسم مع مستويات السكر في الصيام
خاص أوضح الدكتور رضا بخش، استشاري الباطنية والأورام و المهتم بعلاج السمنة، في تغريدة نشرها عبر منصة “إكس”، آلية تعامل الجسم مع مستويات السكر خلال فترات الصيام الطويل، وذلك ردًا على سؤال من أحد المتابعين حول ما إذا كان الجسم قادرًا على رفع مستوى السكر في الدم أثناء صيام يمتد لـ48 ساعة. وأكد د. رضا بخش أن الجسم لا يكتفي بالحفاظ على توازن السكر، بل يقوم بإنتاجه عبر ثلاث وسائل رئيسية: 1.تكسير الجليكوجين: وهو مخزون السكر في الكبد والعضلات. 2.تحويل الدهون إلى سكر: في عملية تُعرف بالتحلل الدهني ثم استحداث السكر. 3.تغيرات هرمونية: تشمل انخفاض الإنسولين وارتفاع هرمونات الغلوكاغون، الكورتيزول، والأدرينالين، مما يعزز إنتاج السكر داخليًا. وأشار إلى أن المستوى المثالي لسكر الدم أثناء الصيام الطويل يتراوح بين 65 إلى 70 ملغم/ديسيلتر، حيث يقوم الكبد بإنتاج ما يقارب 80 غرامًا من السكر يوميًا لدعم احتياجات الجسم. واختتم الدكتور رضا تغريدته بجملة توعوية لافتة: “تخيل أن الكبد تصنع السكر من أجلك!”، في إشارة إلى كفاءة الجسم الطبيعية في التكيّف مع حالات الصيام وتنظيم الطاقة.