#سواليف

في مشهد أقرب إلى #افلام_الرعب، فوجئت المنتجة البريطانية روزاليند ليفين (46 عامًا) بـ6 ضباط شرطة عند باب منزلها لتبلغ بأنها قيد الاعتقال.

وبينما كانت تعتصرها مشاعر الصدمة، لم يكن أول ما خطر ببالها هو الاتهام، بل سؤال أكثر رعبًا: “هل قُتلت ابنتها ساشا؟”، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
تقول روزاليند: “شعرت براحة مؤقتة وسط الكابوس، لأنني كنت متأكدة أن الشرطة جاءت لتبلغني أن ساشا قد ماتت”.

لكن الصدمة الحقيقية لم تكن عن فقدان ابنتها، بل في كونها، ومعها شريكها ماكسي آلن، 50 عامًا، قيد الاعتقال بتهم “اتصالات خبيثة”، و”مضايقة”، و”إثارة فوضى داخل المدرسة”، بسبب #نقاشات_خاصة على #مجموعة #واتساب للآباء حول بعض السياسات الإدارية في مدرسة ابنتهما الابتدائية “كوولي هيل”.

مقالات ذات صلة بسبب إنستغرام.. الفئران تغزو وجهة سياحية شهيرة 2025/04/06

الزوجان، اللذان يعملان في الإعلام منذ سنوات، يؤكدان أن حديثهما لم يتضمن تهديدات أو إساءات، بل مجرد لهجة ساخرة بشأن طريقة تعيين مدير جديد للمدرسة.

ماكسي الذي كان عضوًا سابقًا في مجلس أولياء الأمور، عبّر عن قلقه من عدم اتباع الإجراءات القانونية في عملية التعيين، وشارك ملاحظاته عبر البريد الإلكتروني ومجموعة واتساب تضم حوالي 15 من أولياء الأمور.

وتصاعد التوتر حين أرسلت المدرسة رسالة تطلب من أولياء الأمور التوقف عن “التعليقات السلبية” على وسائل التواصل الاجتماعي، مهددة بـ”اتخاذ إجراءات” ضد من لا يلتزم بذلك.

روزاليند علقت بسخرية في المجموعة: “هل سيتصل أحدهم بالشرطة ويبلغهم أن أمًا قالت شيئًا غير لطيف؟”، في رسالة بدت لاحقًا كأنها نبوءة.

لاحقًا، تلقى الزوجان رسالة تحذيرية من رئيس مجلس الإدارة تتهمهما بإثارة البلبلة وتهدد بمنعهما من دخول المدرسة. ثم تم بالفعل منعهما من دخول المبنى، وأُجبرا على التواصل عبر بريد إلكتروني مخصص فقط لشؤون الطفلة التعليمية.

تقول روزاليند، وقد بدا التأثر على صوتها: “حتى عندما ذهبت ابنتنا في رحلة مدرسية، لم نستطع أن نودعها.. كان الأمر قاسيًا عليها”. ورغم محاولات متكررة للجلوس مع إدارة المدرسة وحل النزاع وجهًا لوجه، رفضت الإدارة أي لقاء، ما زاد التوتر.

وفي ديسمبر، زارت الشرطة منزلهما وطلبت منهما تقليص التواصل مع المدرسة. “قالوا إنه يمكننا إرسال بريد واحد فقط شهريًا”، يقول ماكسي، “وهو أمر لا علاقة للشرطة به”.

وبعد فترة قصيرة من سحب ساشا من المدرسة، فوجئ الزوجان بالشرطة تعود إليهما مجددًا، لكن هذه المرة للاعتقال. تروي روزاليند اللحظة قائلة: “فتحت الباب، ورأيت ضباطًا في كل مكان، شعرت وكأنني سأسقط من الصدمة. لم يخبروني بشيء عن ساشا، فقط طلبوا مني الدخول”.

أما ماكسي، فكان في مكالمة “زووم” أثناء دخول الشرطة، وشاهدهم عبر كاميرا الكمبيوتر. تم اقتياد كلاهما إلى مركز شرطة، حيث أمضيا 12 ساعة، وخضعا للتفتيش وأُخذت بصماتهما، وصُوّرا كما لو كانا مجرمين حقيقيين.

وخلال التحقيق، اتضح أن الضباط لم يكونوا على دراية تامة حتى بتعريف “الاتصالات الخبيثة”، واضطروا للبحث عن المصطلح. لاحقًا، وبعد تحقيق دام خمسة أسابيع، أُبلغ الزوجان بعدم وجود أدلة، وأنه لن تُوجّه إليهما أي تهم.

تقول روزاليند: “عندما اتصل بي المحقق ليبلغني بعدم وجود دليل، فكرت: ألم يكن من الأجدر أن تبحثوا عن الدليل قبل اقتحام منزلنا؟”.

شرطة هيرتفوردشاير بررت الاعتقال بأن المفتش لم يكن يعتقد أن الزوجين سيحضران طوعًا للاستجواب، لكن الزوجين يؤكدان أنه لم يتم الاتصال بهما مطلقًا. ومن جانبه، قال ماكسي: “لسنا أبطالًا لحرية التعبير، نحن مجرد والدين تحدّثا في مجموعة خاصة، فهل أصبح هذا جريمة؟”.

أما إدارة مدرسة “كوولي هيل”، فقالت إنها طلبت مشورة الشرطة بعد تلقي عدد كبير من الرسائل والتعليقات، ما أثار القلق لدى الموظفين. وأضافت: “نرحب دائمًا بملاحظات الآباء، لكننا نطلب أن يتم ذلك وفقًا لإجراءات الشكاوى الرسمية”.

الزوجان الآن يفكران في اتخاذ إجراء قانوني ضد الشرطة والمدرسة، ويأملان أن تكون قصتهما جرس إنذار للمؤسسات العامة بألا يُستخدم القانون لإسكات الانتقادات أو المخاوف المشروعة.

واختتم ماكسي بالقول: “لا أعلم إن كنا أول من يُعتقل بسبب نقاش على واتساب… لكني آمل أن نكون آخر من يحدث له هذا”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف افلام الرعب مجموعة واتساب

إقرأ أيضاً:

ختام زيارة طلاب المدرسة الصيفية بجامعة وسط الصين الزراعية لجامعة بنها

اختتمت فعاليات زيارة طلاب المدرسة الصيفية بجامعة وسط الصين الزراعية لجامعة بنها وذلك برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث الدكتور عبد الفتاح منجد مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة.

وأكد الدكتور ناصر الجيزاوى أن تجربة المدارس الصيفية تُعد إحدى المبادرات الهامة التي تعزز من آفاق التعاون الدولي بين جامعة بنها والجامعات الأجنبية، وتسهم في دعم التبادل الثقافي والعلمي، مما ينعكس بشكل إيجابي على تنمية مهارات وخبرات طلاب الجامعة.

وأشارت الدكتورة جيهان عبد الهادى الى أن جامعة بنها كانت حريصة علي تنظيم العديد من الفعاليات لطلاب المدرسة الصيفية الصينية للتعرف على الهوية المصرية وعادات المصريين وثقافتهم، متطلعة إلى مزيد من التعاون بين الجامعة والجامعات الصينية في العديد من المجالات المختلفة.

من جانبهم قام طلاب المدرسة الصيفية بعرض فيديو عن تجربتهم التعليمية داخل جامعة بنها متضمة زياراتهم للمكتبة المركزية ومركز المحاكاة ولكلية الزراعة بمشتهر، معبرين عن سعادتهم بما اكتسبوه من مهارات وخبرات علمية وثقافية، بالإضافة إلى التبادل المعرفي مع زملائهم من طلاب جامعة بنها

من ناحية أخري قامت نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث بتسليم الشهادات للطلاب المشاركين في أجواء احتفالية، تقديرًا لمشاركتهم الفعّالة.

مقالات مشابهة

  • تطبيق “بت شات” قاتل “واتساب” يصل رسميا للهواتف
  • طالبوا بإخضاعها لرقابة «التعليم».. مواطنون لـ العرب: متطلبات «العودة للمدارس» تثقل كاهل أولياء الأمور
  • «لمي ورقك وامشي من هنا».. معاقبة أخصائية اجتماعية تعدّت بالسب والاتهام على مديرة مدرسة
  • تعليمات عاجلة من التعليم بشأن صرف الكتب المدرسية للمدارس الخاصة
  • تطبيق بت شات قاتل واتساب يصل رسميا للهواتف
  • طلاب الصين في ضيافة جامعة بنها.. تجربة تعليمية وثقافية
  • ختام زيارة طلاب المدرسة الصيفية بجامعة وسط الصين الزراعية لجامعة بنها
  • ختام النسخة الثالثة من "المدرسة الصيفية للأكاديميين"
  • واتساب يختبر ميزة جديدة لتنظيم الرسائل والتنبيه بالمحادثات المهمة
  • اعتقال 57 شخصا وإصابة 17 شرطيا خلال تظاهرة لدعم فلسطين في ألمانيا