صندوق علاج الإدمان ينظم زيارة للمتعافين إلي المتحف الحربى ببورسعيد
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي زيارة للمتعافين من الإدمان إلى المتحف الحربى بمحافظة بورسعيد ضمن الأنشطة وخدمات ما بعد العلاج المجاني ، وذلك في إطار حرص الصندوق على تنمية روح الولاء والانتماء لدى المتعافين لوطنهم، ،بالإضافة إلى تنمية وعي المتعافين بتاريخ مصر الحافل بالبطولات ، من خلال تنظيم الزيارات الميدانية، وتعريفهم بالمشروعات القومية و بإنجازات الدولة المصرية.
وخلال الزيارة تعرف المتعافون من الإدمان على تاريخ إنشاء المتحف الحربى ليكون شاهدًا على بطولة شعب بورسعيد الباسل في الدفاع عن الأرض ، وقد أقيم المتحف على مساحة 7.000 م2 و يتكون من حديقة متحفية خصصت للعرض المتحفى المكشوف ويطل عليها المبنى الرئيسي للمتحف والذي يشتمل على قاعات العرض بالإضافة إلى المرافق والخدمات ويحكى العرض المتحفي ملحمة صمود وبسالة شعب بورسعيد فى التصدي للعدوان الثلاثى الذى وقع عام 1956 من خلال عرض مجموعة متنوعة من الأسلحة والمعدات العسكرية التي تم استخدامها أو الاستيلاء عليها فضلا عن حرب أكتوبر 1973، وجهة أخرى ينقسم العرض المتحفي إلى ثلاثة أقسام وهي ساحة العرض المكشوف وقاعات العرض الدائم وقاعة العرض المؤقت.
حياتك الجديدة محتاجة عزيمةويأتي ذلك بالتزامن مع إطلاق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي حملة تحت عنوان "حياتك الجديدة محتاجة عزيمة "، والتي تستهدف تسليط الضوء على المراكز العلاجية التابعة للصندوق، وحققت الحملة نجاحا كبيرا على مدار الـ 10 أيام الماضية حيث تلقى الخط الساخن رقم "16023" أكثر من 9 آلاف مريض إدمان ويتم إحالة المرضى لأقرب مركز علاجي من محل اقامتهم تيسيرا عليهم، حيث توفر المراكز كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية.
وبلغ عدد مشاهدي الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من 13 مليون مشاهدة حتى الان ، " الصفحة الرسمية للصندوق على الفيس بوك ، تويتر، وانستجرام واليوتيوب " " ،ولاقت الحملة إشادة كبيرة من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي ،حيث أعرب الكثير عن سعادتهم بوجود مراكز تابعة لصندوق مكافحة الإدمان تضاهي المراكز العالمية وتوفر جميع خدمات العلاج والتأهيل لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة ،كما وصف البعض مراكز العزيمة التابعة للصندوق بمثابة طوق نجاة لمرضى الإدمان بعد تجربتهم مع هذه المراكز وعلاج مرضاهم دون أي تكلفة مالية .كما جاء من أبرز العوامل الدافعة للعلاج وفقا لنتائج الخط الساخن "تحسين الصورة والتفكير في المستقبل ،ضغوط الأهل ، بسبب الزواج ..بسبب الخوف على الأولاد ،،عدم القدرة المادية ، ضياع الصحة ، نظرة المجتمع "،وذلك بعد مشاهدة مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة الإدمان من خلال الحملة حيث تم انشاء هذه المراكز وفقا للمعايير الدولية وتتضمن المراكز أقسام متعددة "حجز داخلي للمرضى ، وعيادات خارجية ، وصالات ألعاب رياضية وملعب كرة قدم "خماسي" وتنس طاولة وبلياردو وصالات جيم للرجال ومجمع فنون وقاعات موسيقى وقاعات حاسب الى ومسرح ومكتبة ومطاعم ومغسلة وورش تدريب مهني لتدريب المتعافين على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج "العلاج بالعمل" حتى أصبحت تجربة الصندوق من التجارب الرائدة على مستوى المنطقة ، وبدأت العديد من الدول تطلب مساعدة الصندوق لإنشاء مراكز علاجية على غرار المراكز التابعة للصندوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق مكافحة وعلاج الإدمان الإدمان المشروعات القومية المزيد صندوق مکافحة
إقرأ أيضاً:
وزير الدولة للإنتاج الحربى يلتقى رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية المصرية بالخارج
التقى المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربى، رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية المصرية المعينين بالخارج لعام 2025، وذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربى بالحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة.
استهل الوزير " محمد صلاح " اللقاء بتوجيه التحية لرؤساء البعثات، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء، وتقديره للدور الذي تقوم به وزارة الخارجية في تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين مصر والدول المختلفة متمنيا لهم التوفيق في تمثيل البلاد والحفاظ على المصالح المصرية في الخارج.
وأكد وزير الدولة للإنتاج الحربي على أن إستراتيجية العمل بالوزارة تقوم على الانفتاح للتعاون مع كافة الشركات المحلية والعالمية العاملة بمختلف المجالات من أجل تبادل الخبرات وتوطين أحدث تكنولوجيات التصنيع داخل الشركات والوحدات التابعة، كما ترحب الوزارة بجميع الشراكات الصناعية التى توفر النجاح لجميع الأطراف وبما يتماشى مع التوجه العام للدولة حيث أن مصر تعد من أكبر الأسوق فى المنطقة وبوابة العبور لإفريقيا، واستعرض الوزير الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية والفنية والبشرية لشركات ووحدات الإنتاج الحربي والتي تعد الركيزة الأساسية للتصنيع العسكرى بمصر وأحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة، لافتًا إلى أن الجهات التابعة للوزارة تعد رافدًا مهمًا في الصناعة الوطنية من خلال جهودها للمشاركة في تنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية، في ضوء منظومة عمـل متكاملـة وفريـدة من نوعهـا، حيـث يتبع الوزارة عـدد (15) شركة صناعية و(4) شركات متخصصة في مجالات أخرى تضم شركة لنظم المعلومات وأخرى للإنشاءات بالإضافة إلى شركة للصيانة ومركزًا للتميز العلمي والتكنولوجي كما يتبع الوزارة قطاع للتدريب ومركز طبي وميادين اختبار للذخيرة والأسلحة وأكاديمية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة، كما تم عرض فيلم حول المنتجات المدنية من تصنيع شركات الإنتاج الحربي والتي تلبي احتياجات المواطنين بأسعار تنافسية وجودة عالية.
وأكد الوزير إيمانه بأهمية دور العنصر البشري من أبناء الإنتاج الحربي المخلصين الذين يمثلون عصب العملية الإنتاجية، وهو ما يدفع الوزارة بشكل دائم للاستثمار فيهم وتنمية مهاراتهم وتدريبهم على أحدث تكنولوجيات التصنيع، مشيرًا أيضًا إلى أن خطوط الإنتاج شهدت خلال الفترة الماضية العديد من أوجه التطوير وذلك لمواكبة أحدث تكنولوجيات التصنيع المختلفة حول العالم وإنتاج منتجات بجودة عالية.
وردًا على أسئلة عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية، أوضح الوزير " محمد صلاح " أن الوزارة نجحت خلال الفترة الماضية في تطبيق نظام التدبير المركزي والذي يستهدف التدبير بأقل سعر طبقًا للمواصفات القياسية في التوقيتات الملائمة (خامات ومستلزمات إنتاج ومعدات وماكينات) وذلك في إطار تنفيذ إجراءات حوكمة وترشيد المصروفات، وفى هذا الصدد طالب الوزير رؤساء البعثات الدبلوماسية بتعزيز جهود الوزارة فى توفير الخامات وخطوط الإنتاج من خلال أفضل الدول التى تقوم بإنتاجها وذلك فى توقيتات مناسبة وأسعار عادلة لتحقيق أكبر عائد اقتصادى مما سيعود بالنفع على الدولة المصرية، مؤكدًاعلى أهمية الدور الذي تقوم به البعثات المصرية في دعم الاقتصاد المصرى وجذب الاستثمارات، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية التي تشهدها كافة دول العالم، بما يسهم في تعزيز علاقات مصر الاقتصادية على الساحة الدولية والدفع نحو مزيد من الاستثمارات والمشروعات التي تدعم الخطط الوطنية الطموحة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر.
من جانبهم أعرب رؤساء البعثات الدبلوماسية عن سعادتهم بهذه الزيارة لأحد الصروح الوطنية وهى وزارة الإنتاج الحربى والتي يفخر كل مصري بتاريخها ودورها المشرف لخدمة الوطن وأبنائه، مشيدين بمساعي الوزارة لتعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيات الحديثة بجهاتها التابعة وعقد الشراكات التعاونية الإستراتيجية مع مختلف الجهات بالدولة.
وفى نهاية اللقاء تم التأكيد على حرص رؤساء البعثات الدبلوماسية على أن يكون هناك تنسيق وتواصل مستمر بين الوزارة وكافة السفارات المسئولين عنها فى الخارج لدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية والسعي إلى تذليل أي تحديات والحرص على تعزيز التعاون بين شركات الإنتاج الحربى ومثيلتها من مختلف دول العالم.