نبيل دعبس يطالب بصياغة وإقرار قانون للتجارة شامل وموحد للشركات
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
طالب الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا الاتصالات بمجلس الشيوخ رئيس برلمانية مصر الحديثة بصياغة وإقرار قانون للتجارة شامل وكامل و موحد لكافة الشركات بمختلف أنواعها ومسمياتها.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة للمجلس والمنعقدة الآن برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس والتي تناقش تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن الدراسة المقدمة منه بشأن دراسة الأثر التشريعي لأحكام الفصل الأول من الباب الثاني من قانون التجارة الصادر بالأمر العالي في 13 من نوفمبر سنة ۱۸۸۳ الخاص بشركات الأشخاص.
وأضاف دعبس أن هناك العديد من القوانيين والتشريعات التي تحكم الشركات منها قانون للشركات المساهمه وآخر للشركات الحكومية وثالث لشركات الأشخاص وغيرها وهذا أمر لا بد من الوقوف أمامه والعمل علي إيجاد تشريع واحد يحكم كل تلك الشركات بمختلف أنواعها ومسمياتها وأين كانت تحت أي ولاية.
وقال دعبس : على الجميع أن لا ينسى أن هناك قانون مدني به العديد من النصوص التي تخص الشركات خاصة من المادة 505 الي 530 للشركات ، ولذلك نتمى أن يكون هناك قانون شامل.
واستذكر النائب تجربة عام 1988 حين كانت قوانين شركات الأموال والاستثمار تحكم قطاعًا كبيرًا من النشاط الاقتصادي، لافتًا إلى أن غياب الإطار التشريعي الموحد اليوم يُعقّد بيئة الأعمال ويهدد الاستثمار. وأضاف: "نحتاج لقانون شامل يضع أسسًا واضحة لجميع الشركات، بدلًا من التعامل مع كل حالة على حدة، مما يخلق فجوات ويثير نزاعات قانونية".
وشدد دعبس على أن التوحيد التشريعي سيمنع التداخل بين التشريعات الخاصة بالشركات والقانون المدني، ويُسهم في تعزيز الشفافية والعدالة، داعيًا المسؤولين عن التشريع إلى تسريع إعداد هذا الإطار القانوني لضمان استقرار الاقتصاد الوطني.
وقال أن الوضع التشريعي الحالي يعاني من التشتت، مشيرًا إلى أن "كلما ظهرت مشكلة تُخص الشركات، يتم إصدار قانون جديد"، ما يؤدي إلى تراكم قوانين غير مترابطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور نبيل دعبس الجلسة العامة دراسة الأثر التشريعي الشركات المزيد
إقرأ أيضاً:
مؤسسة موقع للتجارة الإلكترونية: الرقمنة ضرورة للبقاء وليست تهديدًا للتجارة التقليدية
قالت تاتيانا كيم مؤسسة موقع للتجارة الإلكترونية في روسيا، إنّ التجارة عبر الإنترنت أصبحت مسارًا لا مفر منه، موضحة، أن القلق من اختفاء التجارة التقليدية ليس في محله، حيث إن المستقبل يتجه نحو التكامل والاندماج بين التجارة الرقمية والتقليدية، لا التنافس أو الإقصاء.
وأضافت "كيم"، في لقاء خاص مع الإعلامي أحمد بشتو، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الشركات التي ترفض التكيف مع التحول الرقمي ستضطر إلى مغادرة السوق، بينما تبقى الشركات التي سارعت للرقمنة هي القادرة على الاستمرار في "عصر السرعة".
وأشارت إلى أن كل شيء يسير على ما يرام بالنسبة للمنظومات التي عززت بنيتها التحتية الرقمية، وأن مستقبل الأعمال يتجه لأن يكون بالكامل إلكترونيًا، متابعةً، أن التكنولوجيا أصبحت جزءًا أساسيًا من الواقع، مع بنية لوجستية ضخمة ونقاط تسليم فعلية تخدم المتاجر على الأرض والإنترنت على حد سواء.
وفي حديثها عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة، عبّرت تاتيانا عن دعمها الكامل لها، مشيدة بالتقدم الكبير الذي أحرزته هذه المشاريع حول العالم، خاصة في تطوير بيئة الأعمال والاستفادة من الإمكانات المحلية والطاقات الشبابية.
وأكدت أن المنطقة الواقعة بين الشرق والغرب تشهد تبنيًا متزايدًا للتوجهات القادمة من الشرق، خصوصًا في مجال التجارة الاجتماعية، معتبرة ذلك خطوة تطورية طبيعية، وأعلنت عن إطلاق منصة خاصة بالتجارة الاجتماعية تُدعى "فايبس"، والتي تلبي ميول الشباب المتأثرين بالثقافات الشرقية وتوجهاتها الأصيلة.