استشهاد صحفي في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للصحفيين جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
استشهد صحفي فلسطيني، فيما أصيب تسعة آخرون بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، خيمة للصحفيين في مستشفى ناصر الطبي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
في السياق، تواصل القصف المدفعي والجوي على مناطق متفرقة في القطاع، مخلفًا دمارًا كبيرًا في منازل وممتلكات الفلسطينيين، ترافق ذلك مع عمليات إخلاء جديدة لآلاف العائلات الفلسطينية وسط قطاع غزة، مع توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استمرار عمليات قصف غزة - د ا باستشهاد 10 فلسطينيين
استشهد 10 فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، على تجمع للفلسطينيين في حي التفاح بمدينة غزة.
وارتفع بذلك عدد الشهداء في القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ فجر اليوم إلى 45 شهيدًا معظمهم أطفال ونساء.
أخبار متعلقة بالتفاصيل.. ماليزيا تعرض المساعدة في إعادة بناء سوريامسؤول فلسطيني: قوات الاحتلال قتلت فتى يحمل الجنسية الأمريكية في الضفةالعدوان الإسرائيلي على غزةوفي الضفة الغربية، أصيب 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات قرب مدينة رام الله، ترافق ذلك مع عمليات هدم وتجريف لممتلكات الفلسطينيين بمدينة طوباس.
كانت أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 26 فلسطينيًا وأصيب 113 بجروح مختلفة، في قصف مدفعي وجوي إسرائيلي طال مناطق متفرقة في قطاع غزة خلال 24 ساعة.
50,695 شهيدًاوأفادت الصحة الفلسطينية بارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ مطلع أكتوبر 2023 إلى 50,695 شهيدًا و 115,338 جريحًا معظمهم من الأطفال والنساء.
ولفتت إلى وجود آلاف الشهداء تحت ركام المنازل والبنايات السكنية المدمرة، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة استشهاد صحفي قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة الصحفيين مستشفى ناصر الطبي قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
البلاد (القدس المحتلة)
استشهد أسير فلسطيني من سكان الضفة الغربية، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمد، وفق ما أفادت به مؤسسات الأسرى الفلسطينية. يأتي هذا الحادث ليزيد من مأساة الحركة الأسيرة الفلسطينية، التي تشهد حالياً “مرحلة هي الأكثر دموية منذ عام 1967″، بحسب المصادر الفلسطينية، ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ مطلع أكتوبر 2023 إلى 85 أسيراً.
ووثقت مؤسسات حقوقية فلسطينية عدة حوادث مشابهة في السنوات الأخيرة، حيث توفي أسرى داخل السجون نتيجة الإهمال الطبي أو التعذيب النفسي والجسدي. وكان من أبرز هذه الحوادث وفاة الأسير الشهيد “خليل عواودة” بعد إضراب طويل عن الطعام في 2021، والأسير”أكرم ريان” في 2022، حيث أثارت تلك الحوادث استنكاراً دولياً واسعاً، ودعوات متكررة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل الفوري لضمان حقوق الأسرى.
وأكدت المؤسسات الفلسطينية وجود عشرات الأسرى من قطاع غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري داخل السجون الإسرائيلية، في ظل ظروف صحية وإنسانية بالغة الصعوبة، تشمل نقص الرعاية الطبية، والحرمان من الزيارات العائلية، وعمليات التفتيش والحرمان المتكرر. ويعتبر هذا النمط من المعاملة استمراراً لانتهاكات منظمة وموثقة ضد الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967.
وجددت مؤسسات الأسرى الفلسطينية دعوتها للمنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر، للتدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ”الجرائم المنظمة ضد الأسرى الفلسطينيين”، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم. كما طالبت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي بفرض ضغط فعّال على إسرائيل لضمان احترام الحقوق الإنسانية للأسرى، والإفراج عنهم أو تحسين ظروف احتجازهم.
تاريخياً، تعرضت الحركة الأسيرة الفلسطينية لسلسلة من الانتهاكات، شملت التعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من العلاج الطبي، والإخفاء القسري، ما أدى إلى استشهاد عشرات الأسرى على مر العقود. وتشير تقارير حقوقية إلى أن هذه الممارسات تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية ولقواعد معاملة الأسرى المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف.