يونيسف تحذر من معاناة 3 ملايين طفل سوداني من سوء تغذية حاد في 2025
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
إسطنبول/ الأناضول/ حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الأحد، من معاناة أكثر من 3 ملايين طفل، دون سن الخامسة، في السودان من سوء التغذية الحاد خلال 2025، في ظل الصراع العنيف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والنزوح، وفي منشور على حسابها عبر منصة إكس، قالت اليونيسف: "لا يزال سوء التغذية يُشكل تهديدا جسيما لأطفال السودان في ظل الصراع العنيف والنزوح".
وأضافت أنه "من المتوقع أن يعاني أكثر من 3 ملايين طفل دون سن الخامسة في السودان من سوء التغذية الحاد خلال العام الجاري".
وشددت اليونيسف على أنها تدعم العيادات الطبية لتوفير رعاية غذائية مُنقذة للحياة لأطفال السودان.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش.
ففي ولاية الخرطوم، التي تتشكل من 3 مدن، أحكم الجيش قبضته على مدينتي الخرطوم وبحري، فيما يسيطر على معظم أجزاء مدينة أم درمان، باستثناء أجزاء من غربها وجنوبها.
ومنذ أواخر مارس/ آذار الماضي، تسارعت انتصارات الجيش في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقرات أمنية وعسكرية، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب قبل عامين.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).
بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور، الولاية الخامسة في الإقليم.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يوجه ضربة موجعة إلى “الدعم السريع” في كردفان
متابعات- تاق برس- وجه الجيش السوداني، الاثنين، ضربة محكمة بطائرة مسيرة استهدفت تجمعًا لقوات الدعم السريع في مدينة بارا بولاية شمال كردفان، مما أسفر عن مقتل 41 عنصرًا متمردًا، بينهم أحمد شعيب، قائد المجموعة الميدانية المعروفة باسم المجموعة 42.
وأكدت مصادر عسكرية أن العملية أسفرت كذلك عن تدمير 18 عربة قتالية بكامل عتادها، كانت الدعم السريع تستخدمها في تنفيذ هجماتها على المناطق الآمنة.
وأوضحت المصادر أن الضربة جاءت بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة لتحركات العدو خلال الساعات الماضية.
وأضافت أن العملية نُفذت بدقة عالية لتقليل أي أضرار جانبية، مما شكل ضربة موجعة لقوات الدعم السريع وأربك خطوط إمدادها وقدرتها على التحرك في المحاور القتالية.
وتُعد هذه العملية واحدة من أكبر الضربات التي تتلقاها الدعم السريع في الفترة الأخيرة بمدينة بارا، وتأتي في إطار جهود القوات المسلحة لاستعادة الأمن والاستقرار، وحماية المواطنين من أي تهديدات مسلحة.
الجيش السودانيالدعم السريعبارا