في عيد ميلاده.. قصة زواج يحيى الفخراني ولميس جابر
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
يوافق اليوم الاثنين 7 ابريل، عيد ميلاد الفنان الكبير يحيي الفخراني، الذى قدم عديدا من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ الفن العربي بشكل عام والمصري بشكل خاص.
بداية يحيى الفخرانيوولد يحيى الفخراني بمثل هذا اليوم بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية عام 1945، والذي حصل لاحقا على بكالوريوس الطب من جامعة عين شمس.
عمل يحيى الفخراني ممارسا عاما مدة قليلة في صندوق الخدمات الطبية بالتليفزيون، وكان يهوى الطب وخاصة الأمراض التي تتعلق بالنواحي النفسية والعصبية وكان يتمني أن يتعمق في دراستها والغوص في أعماقها، لكن حبه للفن والتمثيل أبعده عن هذا الاتجاه تماما فقد ارتبط بالفن منذ أن كان طالبا بالجامعة، وعلى مسرحها نال جائزة أحسن ممثل على مستوي الجامعات المصرية.
يحيى الفخراني لفت أنظار محمد فاضللفت يحيى الفخراني، انظار المخرجين بصدقه في الآداء والغوص في أدق تفاصيل الشخصية ليسند إليه المخرج محمد فاضل دورا في المسلسل الاجتماعي الشهير (ابنائي الأعزاء شكرا ) الذي حظي بنسبة مشاهدة عالية كانت بمثابة جواز مرور للفخراني إلى البيوت المصرية.
وقدم يحيى الفخرانى على مدار تاريخه الفني سواء فى السينما أو التلفزيون أو المسرح عددا كبيرا من الأعمال المهمة ومن أهم هذه الأعمال فى السينما على سبيل المثال الكيف وخرج ولم يعد وإعدام ميت وفى التلفزيون قدم عديدا من الأعمال المميزة منها الليل وآخره والخواجة عبد القادر و ونوس وشيخ العرب همام وغيرها من الأعمال المؤثرة وكذلك فى المسرح كان له دور كبير حيث قدم مسرحية الملك لير.
قصة زواج يحيى الفخراني ولميس جابروكان يحيى الفخراني قصة مع زوجته الدكتورة لميس جابر قبل أن يتزوجا، ففي كلية الطب تعرف الفخراني على زميلته لميس جابر، وقال إنه في ذات مساء على خشبة المسرح الجامعي كان يعرض مسرحية لبرنارد شو، وحدث في المشهد الأخير من المسرحية نوع من الخطأ الناتج عن إدارة المسرح، فترك المسرح غاضبا، وبين الكواليس واجهته لميس زميلته في كلية الطب، وحاصرت ثورته، وطلبت منه أن يعود لتحية المشاهدين، سواء شعروا بالخطأ أو لا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يحيى الفخراني الفنان يحيى الفخراني عيد ميلاد يحيى الفخراني المزيد یحیى الفخرانی من الأعمال
إقرأ أيضاً:
كتابٌ حول التشكّلات الفنيّة والموضوعيّة في شعر يحيى بن هذيل القرطبي
الجزائر "العُمانية": يُركّز كتاب "التشكلات الفنية والموضوعية في شعر يحيى بن هذيل القرطبي"، الصّادر عن دار ألفا دوك للنشر والتوزيع بالجزائر، للباحث الدكتور حاتم أحمد محمد الحمد على شاعر عاش في القرن الرابع الهجري في البيئة الأندلسية، وهو الشاعر يحيى بن هذيل القرطبي الأندلسي، وقد كان له أثر كبير في الشعر الأندلسي، ومكانة كبيرة بين شعراء عصره.
ويقول الباحث والدكتور في مقدمة الكتاب الذي يقع في 304 صفحات، "تتمثل المشكلة الرئيسة لهذه الدراسة في ضياع مجموعة كبيرة من أشعاره، ولم يصل إلينا إلا القليل، وهو ما قام بجمعه الباحث محمد علي الشوابكة، كما يمكن أن نضيف في المشكلة إنه لم يوف حقه من الدراسة والبحث، ولعله السبب في ضياع أشعاره، وبحدود اطلاع الباحث لا توجد دراسة شاملة وافية لجميع الجوانب الموضوعية والفنية والبلاغية والأسلوبية".
وحول الهدف من الدراسة، قال المؤلف: "لقد هدفت الدراسة إلى التعريف بابن هذيل وإبراز الدور الذي لعبه في منظومة الشعر العربي، كما هدفت إلى تقديم عرض للموضوعات الشعرية بالشرح والتحليل، كما قدمت جانب البلاغة بعناصرها المختلفة (علم البيان، علم المعاني، علم البديع) في إعطاء أشعاره قيمة عظيمة، كما بينت الدراسة الخصائص الأسلوبية ودورها في الجانب الدلالي، وأنها اعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الأسلوبي لتحقيق أهداف الدراسة، وسيكون تطبيق هذا المنهج حسب خطوات البحث العلمي من خلال جمع المعلومات وترتيبها وتصنيفها، ثم تحليلها وتعميمها؛ حيث اعتمدت على كتاب الباحث محمد علي الشوابكة جمع وتحقيق لأشعار ابن هذيل".
وقسّم الباحث الكتاب إلى أبواب تناولت جوانب كثيرة من حياة الشاعر ابن هذيل على غرار مولده، وظروف نشأته، والموضوعات الشعرية التي تناولها في شعره، والخصائص الفنية والأسلوبية في شعره.
وقد خلصت هذه الدراسة العلمية إلى أنّ النتائج أظهرت أن الشاعر يحيى بن هذيل، كغيره من الشعراء لم يأخذ حقه من الدراسة والبحث الكافي، كما بينت مدى تميزه بخصائص حميدة وشخصية فريدة كونه عالمًا وفقيهًا وشاعرًا، وكان الشاعر مكثرا من أشعار الوصف، ولعل ذلك يعود لجمال الطبيعة الأندلسية التي عاش في ظلها، بالإضافة إلى إظهار مدى براعته في رسم الصورة الفنية المستوحاة من البيئة التي عاشها، واستخدامه الألفاظ والتراكيب والخيال.
ووصّت الدراسة بإفراد بحث خاص عن الصورة الشعرية في شعر ابن هذيل، وآخر عن المكان، وثالث عن التشبيه وما يندرج تحته، ورابع عن حضور المرأة في شعره، إذ إنها دراسات تثري المكتبات ويرجع إليها المهتمون بالأدب العربي، والأفراد الذين يعتنون بالمضمون الشعري ويلاحقون كل ما هو جديد.