بمشاركة النني.. الجزيرة يسقط بخماسية أمام الوصل في الدوري الإماراتي «فيديو»
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
لقن الوصل، مضيفه الجزيرة، درسًا قاسيًا، وفاز عليه بخماسة نظيفة، اليوم الاثنين، وذلك ضمن منافسات الجولة العشرين من دوري أدنوك الإماراتي للمحترفين لكرة القدم هذا الموسم 2024-2025.
أهداف مباراة الوصل والجزيرة في الدوري الإماراتيوسجل المهاجم البرازيلي جواو بيدرو، ثلاثة أهداف «هاتريك» ليقود الوصل لفوزه العريض.
وافتتح بيدرو التسجيل في الدقيقة السابعة ثم اضاف مواطنه جوناتان سانتوس الهدف الثاني في الثواني الأخيرة للشوط الأول.
بخماسية نظيفة.. الوصل يحقق فوزاً كبيراً على الجزيرة
وهو الانتصار الأكبر في تاريخ المواجهات بين الفريقين بدوري المحترفين
شاهد مسلسل الأهداف الجميلة#الجزيرة_الوصل#دوري_أدنوك_للمحترفين pic.twitter.com/xq8oIvOQtP
— ADSportsTV (@ADSportsTV) April 7, 2025
وفي الشوط الثاني سجل بيدرو هدفين في الدقيقتين 64 و73 لينال لقب هاتريك وتكفل طحنون الزعابي بتسجيل الهدف الخامس في الدقيقة 81.
الفوز رفع رصيد الوصل إلى 33 نقطة ليتقدم للمركز الرابع بجدول ترتيب الدوري الإماراتي، بينما توقف رصيد الجزيرة «رفقاء محمد النني» عند 30 نقطة في المركز الخامس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النني محمد النني الجزيرة الدوري الإماراتي الوصل
إقرأ أيضاً:
ماذا قال رموز الصحافة عن استشهاد صحفيي الجزيرة في غزة؟
اليوم، ومن غزة، تختنق الكلمات بغصّة الفقد، وتمضي الحروف جريحة لا تقوى على مواساة آلام الوجع ووحشة الفراق، حيث ما زالت دماء أنس الشريف ورفاقه تسيل على ورق الحقيقة، وتعري تقاعس أمة خذلت غزة وتركتها وحيدة في وجه الجريمة المتواصلة.
بهذه الكلمات النازفة تحدث جمع من الإعلاميين والصحفيين للجزيرة نت، ينعون فيها زملاء تركوا فراغا أمام الكاميرا ومن خلفها، وتساءل الجميع: من يحمل وزر هذه الجرائم؟ أهو العجز العربي المتراكم حول غزة، أم صمت العالم، أم أنها يد إسرائيل الغاشمة التي اعتادت أن تفعل ما تشاء، مطمئنة إلى غياب الرادع وبلادة الضمير؟
وقال الصحفيون في مداخلاتهم إن الحقيقة تغتال في خيام الصحفيين، وهناك تُطفأ مصابيح الكلمة الحرة، ويظن الاحتلال أنه بإقصاء العيون سيحجب النور، لكنه لا يدرك أن الحقيقة صارت أوضح من أن تُدفن، وأن صوت الميدان مهما خُنق، سيبقى مجلجلا في الوجدان.
وأكدوا أن قتل الصحفيين هنا ليس خطأ عابرا، بل جريمة مقصودة، محاولة يائسة من احتلال مأزوم لإسكات الصوت وكتم الصورة وخنق الرواية. فهذه حرب إسرائيلية على الحقيقة، حربٌ على كل مَن حمل كاميرا أو قلما ليكتب بالدم قصة شعب يُباد أمام عيون العالم.
إن أكثر من 238 صحفيًا مضوا في غزة شهداء للصدق والمهنية، وعيون الجزيرة التي أُصيبت في الميدان ما تزال ترى، وبصيرتها باقية لا تنطفئ.
ورغم أن المصاب جلل، فإن صحفيي الجزيرة ما زالوا في طريق الحق سائرين مهما كانت وعرة وتتطلب من فداء وتضحيات، فالجزيرة فقدت أمس عيونا لها في غزة لكنها لم تفقد البصر ولن تفقد البصيرة، وستبقى الجزيرة تنقل صوت المجزرة وصورة الألم، وتروي الحقيقة مهما تعاظم الخطب، ومهما ثقلت يد البطش.