أحمد نوار يروي تجربة القنص الميداني: تفاصيل دقيقة عن المواقع والانتظار والتمويه.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
كشف الفنان التشكيلي الكبير أحمد نوار، عن تجربته الميدانية في القنص، مؤكدًا أن القناص يحتاج إلى قدرات دقيقة في الإصابة والتموضع وانتظار الهدف، موضحًا أن العملية تتحول إلى «هوية» تتطلب ترفُّعًا في الحسّ التكتيكي والصبر.
. أكثر من 100 مرة مباشرة وغير مباشرة
وأضاف أحمد نوار خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن هناك أهدافًا تقع على مسافات بعيدة (حوالي 650 متر وفي حالات يصل مداها للسلاح إلى 1000 أو 1300 متر)، وأن اختيار موقع القنّاص والساعة وطبيعة التعامل مع الهدف كلها عناصر حرجة، وفي بعض الحالات منح القنّاص حرية كاملة على مدار 24 ساعة للتعامل مع الهدف.
وأوضح نوار أن العملية تصبح هواية؛ «أطلع الفجر، أوقف في الموقع، أنزل تحت الأرض أتابع العدو الإسرائيلي بدقّة وأخذ الموقع المناسب على الدفرسوار من أول لآخر»، مضيفًا أن تحديد الهدف كان صعبًا لأن العدو يعتمد على قدرات تمويه متقدمة وتكتيكات محصّنة.
وتحدث نوار عن تجربته مع أول قنص: «أول هدف.. أول قنص كان في نقطة مرتفعة، قعدت أفتش المكان، انتظرت أكثر من خمس ساعات، عينك على المكان، حد ظهر لثوانٍ أقل من دقيقة، رفعت السلاح، وضربت»، لافتًا إلى أنه استخدم التمويه بتغطية فتحة بين المراكب بشوال رمل ليخفي سلاحه، وأن الهدف كان يظهر ويختفي قبل أن يتم اصطياده.
واستعرض أحمد نوار بعض التفاصيل التكتيكية: «كنت متيقن إن هذا هو الموقع، حددته، استنيت، لحظة ظهوره ضغطت الزناد وبعدها بثوانٍ كانت الإصابة ناجحة»، مؤكدًا أن الدقة في الرصد والانتظار والتمويه هي ما يصنع الفارق في الميدان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد نوار القناص الجيش السلاح التمويه أحمد نوار
إقرأ أيضاً:
قطاع المعاهد الأزهرية يختتم جولات سوهاج والدقهلية حوكمة شاملة ومتابعة دقيقة لضمان جودة التعليم
اختتم قطاع المعاهد الأزهرية مهمة القوافل الميدانية المكثفة التي تم تسييرها إلى محافظتي سوهاج والدقهلية، تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتعليمات فضيلة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، بضرورة المتابعة المباشرة والعميقة للعملية التعليمية.
وقد أكد فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن هذه الجولات مثلت عملية تقييم شاملة وموسعة، حيث ضمت القافلتان، اللتان ترأسهما الدكتور أحمد علي صيام (للدقهلية) والدكتور ضياء الحق أبو بكر (لسوهاج)، أعضاء من مختلف التخصصات والموجهين العموم.
هذا التكوين المتكامل مكّن من إجراء مرور مكثف وتغطية شاملة لمختلف المعاهد، لضمان انتظام الدراسة وجودة التنفيذ.
وشدد "عبد الغني" على أن المتابعة لم تقتصر على رصد الإيجابيات، بل شملت رصدًا دقيقًا لأي سلبيات أو مواطن خلل لتصحيحها فورًا.
وأكد رئيس القطاع عدم التهاون مطلقًا في اتخاذ الإجراءات الرادعة ضد أي تقصير يعرقل سير العملية التعليمية، انطلاقًا من أن الانضباط والجدية يمثلان الأساس لنجاح منظومة الأزهر.
من جانبه، أوضح أ.د/ أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، أن الهدف الأساسي هو تقديم الدعم المباشر والميداني للكوادر التعليمية والاستماع لمقترحاتهم، مشيرًا إلى أن شمولية التغطية تهدف إلى تجاوز أي تحديات بكفاءة عالية، مما يضمن تهيئة بيئة تربوية متميزة تدعم مكانة المعلم الأزهري كقدوة ومحور للعملية التعليمية.