بعد الخسارة من اندونيسيا.. ما هي حظوظ منتخبنا للناشئين في كأس اسيا ..!
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
الجديد برس|
خسر منتخبنا الوطني للناشئين مباراته أمام نظيره الإندونيسي في كأس آسيا بأربعة أهداف مقابل هدف ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تضم بجانبيهما منتخبي كوريا الجنوبية وافغانستان. وتقدم المنتخب الإندونيسي بهدف عند الدقيقة 15 ثم عزز بهدف ثاني عند الدقيقة 24 لينهي الشوط الأول بتقدمه بهدفين. ومع انطلاق الشوط الثاني تمكن لاعب منتخبنا محمد الجراش من تسجيل الهدف الأول من ركلة جزاء عند الدقيقة 51 ، قبل أن يضاعف المنتخب الاندونيسي هدفيه بهدف ثالث من ركلة جزاء.
وهدف رابع مع انتهاء زمن اللقاء. بهذه النتيجة تصدر منتخب اندونيسيا المجموعة برصيد 6 نقاط بعد فوزه السابق على كوريا الجنوبية بهدف، فيما يخوض منتخب كوريا الجنوبية لقاءه الثاني تمام الثامنة والربع من مساء اليوم أمام منتخب افغانستان لتحديد صاحب المركز الثاني مع منتخبنا عطفا على فارق الأهداف. منتخبنا بات مطالبا بالفوز على كوريا الجنوبية على أمل خسارة اندونيسيا من منتخب افغانستان ليتأهل إلى الدور ربع النهائي من البطولة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
يورينتي: الخسارة أتليتكو مدريد أمام باريس كلّفتنا كثيرًا
أبدى ماركوس يورينتي، لاعب وسط أتلتيكو مدريد، أسفه العميق لخروج فريقه المبكر من بطولة كأس العالم للأندية، بعدما جاء ثالثًا في مجموعته خلف باريس سان جيرمان الفرنسي وبوتافوجو البرازيلي، رغم تساوي الفرق الثلاثة في عدد النقاط.
وفي تصريحات أدلى بها من المنطقة المختلطة عقب فوز فريقه على بوتافوجو بهدف دون رد، قال يورينتي: "نحن في ورطة كبيرة، لأنه من المؤلم أن نخرج من البطولة برصيد 6 نقاط، في وقت ستتأهل فيه فرق أخرى بأربعة فقط. لكن مباراتنا الأولى أمام باريس كلّفتنا غاليًا، وتلك الأهداف الأربعة التي تلقيناها جعلتنا في موقف صعب بالمباراة الأخيرة، إذ كان علينا تسجيل عدد كبير من الأهداف لتعويض فارق الأهداف".
وأشار يورينتي إلى أن الهزيمة الثقيلة في مستهل مشوار الفريق أمام باريس سان جيرمان بنتيجة (0-4)، كانت نقطة التحول السلبية في مشوار الأتلتي، مضيفًا: "كان علينا أن نكون أكثر وعيًا في تلك المباراة، وأن ندرك أن مثل هذه الأمور قد تحدث في مثل هذه البطولات. فارق الأهداف حسم مصيرنا، ولم يكن في صالحنا رغم انتصارين مهمين".
وأضاف لاعب الروخيبلانكوس: "الخروج من دور المجموعات دائمًا ما يكون محبطًا وسيئًا، لأننا جميعًا جئنا من أجل التأهل والمنافسة، وليس فقط من أجل المشاركة. وأكثر ما يزيد الإحباط هو أنك تغادر البطولة وفي رصيدك ست نقاط، وهو عدد من النقاط كان كافيًا في مجموعات أخرى".
وأكد يورينتي على أهمية التعلم من هذه التجربة القاسية، قائلاً: "يجب أن نتعلم من مباراة مثل تلك التي لعبناها أمام باريس، لأنها تُظهر كيف أن مباراة واحدة فقط قد تحدد مصيرك في بطولة كبيرة. لو كنا أكثر تركيزًا وانتباها في اللقاء الأول، لربما كنا الآن في وضع مختلف تمامًا".
وختم اللاعب تصريحاته بالتأكيد على أن الفريق سيستغل الفترة المقبلة لمراجعة الأخطاء والاستعداد بشكل أفضل للموسم الجديد، مؤكدًا على أن مثل هذه الإخفاقات رغم مرارتها، تحمل معها دروسًا ضرورية يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار في المستقبل.