وجبات ماكدونالدز تُغرق شوارع اليابان.. ما سرّ أزمة البوكيمون؟
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
ما بدأ كعرض ترويجي مرح للأطفال وعشاق البوكيمون، تحوّل في أيام قليلة إلى مشهد هدر جماعي للطعام أثار موجة غضب وانتقادات واسعة. اعلان
بينما كانت شركة "ماكدونالدز" في اليابان تراهن على حملة "هابي ميلز" بألعاب وبطاقات البوكيمون لإسعاد الأطفال وجذب الهواة، وجدت نفسها في قلب موجة استياء حادة، بعدما تحولت الطرقات المحيطة إلى أكوام من وجبات لم تُمسّ، بعدما أقدم بعض العملاء على شراء الوجبات بكميات كبيرة للحصول على بطاقات البوكيمون المرفقة فقط، أو إعادة بيعها.
وقد وجدت بطاقات البوكيمون من الحملة الترويجية طريقها سريعًا إلى مواقع البيع الإلكتروني، بأسعار أعلى بكثير من ثمن الوجبة الأصلية.
وفي هذا السياق، أصدرت شركة "ماكدونالدز"- فرع اليابان بيان اعتذار على موقعها الإلكتروني، وصفت فيه استجابتها للوضع بأنها "غير ملائمة"، وأوضحت أن شراء الوجبات بكميات كبيرة من قبل البعض تسبب في ازدحام أمام المتاجر.
وأضافت: "نعتذر بشدة عن الإزعاج الذي سببناه ليس فقط لعملائنا الدائمين، ولكن أيضًا لأفراد طاقمنا والمقيمين في الجوار".
وأكدت الشركة رفضها شراء وجبات "هابي ميلز" لأغراض إعادة البيع ومن ثمّ إلقاء الطعام والتخلص منه، معتبرة أن ما جرى "يتعارض بوضوح مع فلسفتنا المتمثلة في توفير تجارب طعام ممتعة للأطفال والعائلات".
وشددت الشركة على أنها تتعامل بجدية مع حقيقة أن رد فعلها الأولي كان غير كافٍ، معلنة سلسلة إجراءات جديدة تشمل تحديد عدد وجبات "هابي ميلز" المسموح شراؤها لكل عميل، حظر الشراء بالجملة، وطرد العملاء المزعجين من تطبيقها.
Related ماكدونالدز تشتري 225 مطعماً في إسرائيل.. صفقة سرية تحت تأثير المقاطعةعطل تقني في سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" يشل خدماتها حول العالمبسبب المقاطعة.. سلسلة مطاعم ماكدونالدز تخسر حوالي 7 مليارات دولار أرباح على حساب الهدر الغذائيانطلقت الحملة الترويجية يوم الجمعة الماضي، وقدمت ألعابًا وبطاقات البوكيمون مرغوبة عالميًا، لتتسبب في اصطفاف طوابير طويلة أمام المتاجر.
وكتب أحد الموظفين على منصة "إكس" أن جميع البطاقات نفدت بحلول الساعة الواحدة ظهرًا في اليوم الأول.
وقد ألقى بعض المشترين البرغر والمشروبات في الشوارع أو أمام المتاجر، وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي صورًا لوجبات غير مفتوحة مكدسة في مناطق عدة.
وانتقد كثيرون الشركة لفشلها في توقع الأزمة، متهمين إياها بالسعي وراء أرباح قصيرة الأجل على حساب الهدر الغذائي.
ودعا معلقون على صفحاتها إلى "التوقف عن اتّباع سياسات تؤدي إلى هدر الطعام" وإلى إنهاء "الأحداث التي تسعى لتحقيق أرباح سريعة دون اتخاذ تدابير وقائية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة دونالد ترامب قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة دونالد ترامب قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو ماكدونالدز وجبات سريعة اليابان أطفال ألعاب إسرائيل غزة دونالد ترامب قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو فلسطين حركة حماس سوريا إيران الاتحاد الأوروبي المساعدات الإنسانية ـ إغاثة
إقرأ أيضاً:
وجبات خفيفة ومشروبات منعشة.. نصائح غذائية لتجاوز ارتفاع درجات الحرارة
مع قدوم موجات الحر التي تضرب البلاد، يصبح ما نضعه على أطباقنا لا يقل أهمية عن ما نرتديه، فالطقس الحار لا يؤثر على مزاجنا ونشاطنا فقط، بل يغير حتى من شهيتنا وطريقة استجابة أجسامنا للطعام.
تشير دراسات إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يحفز مناطق في الدماغ تقلل الإحساس بالجوع، ورغم ذلك، يظل تزويد الجسم بالغذاء والسوائل أمرًا حيويًا، هنا تكمن أهمية اختيار الأطعمة والمشروبات بعناية، لتعويض السوائل والإلكتروليتات المفقودة، وتجنب ما يزيد من الإجهاد الحراري.
الأطباق الثقيلة والمشبعة بالدهون مثل الدجاج المقلي أو الأضلاع المشوية، قد تكون شهية، لكنها تبطئ الهضم وترفع حرارة الجسم. كذلك، الوجبات الخفيفة المصنعة المالحة، ومنتجات الألبان كاملة الدسم، والمشروبات الغنية بالسكر، والكحول، والكافيين، جميعها قد تساهم في الجفاف أو إبطاء عملية الهضم.
يفضل الاتجاه إلى البروتينات الخفيفة والباردة مثل البيض المسلوق، وسلطات التونة والسلمون، أو سلطات البقوليات، مع مراعاة حفظها مبردة.
كما تعد الفواكه والخضروات الغنية بالماء مثل البطيخ، الخيار، البرتقال، الطماطم، والخس خيارًا مثاليًا لتعويض السوائل، إضافة إلى عصائر طبيعية مثل عصير البطيخ أو ماء جوز الهند لتعويض الإلكتروليتات.
ينصح الخبراء بشرب 8 إلى 12 كوبًا من الماء يوميًا على الأقل في الطقس الحار، ومراقبة لون البول كمؤشر على الترطيب، كما يمكن دعم الترطيب بالمشروبات الرياضية أو العصائر الطبيعية الخالية من السكر المضاف.
ورغم أن تناول الأطعمة الحارة في الجو الحار قد يبدو متناقضًا، إلا أن بعض الثقافات تعتمدها لتحفيز التعرق وتبريد الجسم، لكن مع الحذر من الإفراط، خاصة لمن لم يعتد عليها.
المصدر: time