فلكية جدة: درب التبانة تزين سماء الوطن العربي خلال أغسطس - عاجل
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
أكد رئيس الجمعية الفلكية بجدة م. ماجد أبو زاهرة، أن عشاق الفلك في مختلف أنحاء الوطن العربي سيكونون على موعد فريد بعد غروب شمس يوم الأربعاء 13 أغسطس 2025، وخلال الأسبوعين التاليين، لمشاهدة حزام النجوم لمجرة درب التبانة بوضوح بالعين المجردة، شريطة أن تكون السماء صافية وخالية من التلوث الضوئي.
أخبار متعلقة مستشفى الدكتور سليمان الحبيب في الخبر يُنقذ حياة خمسيني بعد تعرضه لتهتك حاد بجدار القلب ونزيف مهدد للحياةلهيب المناخ يضع الطيور الاستوائية على حافة خطر الانقراض
وقال أبو زاهرة إن الحزام النجمي، الذي يمثل المنظر الجانبي لمجرتنا، سيكون أكثر وضوحًا هذا العام نظرًا لتأخر شروق القمر بعد تجاوزه مرحلة البدر، ما يمنح فترة أطول من الظلام في بداية الليل، ويتيح رؤية أفضل لمركز المجرة.
وأضاف: “خلال هذه الفترة، يمكن لأي شخص في موقع مظلم بعيد عن أضواء المدن، وليس من داخل المنازل، أن يشاهد الحزام وهو يشق السماء، وهذه من أفضل أوقات السنة للتوجه بالنظر نحو قلب المجرة”.
أعداد هائلة من النجوم
وأوضح أن الحزام النجمي يظهر للعين المجردة كخط ضبابي ممتد عبر السماء، بينما تكشف المناظير عن أعداد هائلة من النجوم البعيدة والعناقيد النجمية الصغيرة.
وأشار إلى أن مركز المجرة، وهو المنطقة الأكثر كثافة بالنجوم، سيبدو منخفضًا باتجاه الأفق الجنوبي بالنسبة للمشاهدين في النصف الشمالي من الكرة الأرضية خلال ليالي أغسطس، بينما يظهر مرتفعًا في قبة السماء لسكان النصف الجنوبي.
وعن التصوير الفلكي، نصح أبو زاهرة المصورين بالتوجه إلى أماكن بعيدة تمامًا عن الأضواء، وانتظار اشتداد ظلمة الليل بعد الغروب، وضبط الكاميرا على فتحة عدسة واسعة (f/2.8 أو أقل)، وزمن تعريض بين 15 و30 ثانية، وحساسية ISO بين 1600 و3200، مع استخدام حامل ثلاثي للتثبيت. وأضاف: “حتى الهواتف الحديثة في وضع التصوير الليلي يمكنها التقاط الحزام إذا كانت البيئة مظلمة تمامًا”.
ولفت إلى أن المشهد الذي تلتقطه العين المجردة يختلف عن الصور الفوتوغرافية، إذ إن الكاميرات قادرة على إظهار ألوان وتفاصيل أكثر، وغالبًا ما تُعالج الصور رقميًا لإبراز جمال المجرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات جدة فلكية جدة درب التبانة سماء الوطن العربي
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: تساقط شهب البرشاويات 2025 بدءًا من اليوم
جدة
تشهد سماء العالم العربي ذروة تساقط شهب البرشاويات بدءًا من منتصف مساء اليوم حتى الساعات التي تسبق فجر غد الأربعاء، رغم ظروف الرؤية غير المثالية هذا العام.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة, أن البرشاويات تُعد من أفضل وأغزر زخات الشهب السنوية، ويمكن في الظروف المثالية -أي في سماء مظلمة وخالية من ضوء القمر- رؤية ما بين 75 إلى 100 شهاب في الساعة، فيما يتوقع هذا العام ومع وجود القمر في طور الأحدب المتناقص أن يبلغ عدد الشهب المرصودة نحو 10 إلى 20 شهابًا في الساعة، أي بمعدل شهاب واحد تقريبًا كل خمس دقائق، مؤكداً أنه لا يزال بالإمكان رصد عدد من الشهب.
وأفاد أن زخات الشهب تحدث نتيجة مرور الأرض عبر البقايا الغبارية التي يخلفها المذنب “سويفت توتال”، مشيرًا إلى أن هذه الشهب تبدو وكأنها تنطلق من نقطة واحدة في السماء تُعرف بـ “نقطة الإشعاع” وتقع في الشمال الشرقي ضمن كوكبة برشاوش بالقرب من الشكل المعروف بحرف (W) لنجوم ذات الكرسي.
وبين أبو زاهرة أن رصد شهب البرشاويات يتطلب اختيار موقع مظلم بعيد عن أضواء المدن ويمتاز بإطلالة واسعة على السماء، ويحتاج الراصد إلى نحو 40 دقيقة لتكييف عينيه مع الظلام، ويفضّل أن يمنح نفسه ساعة على الأقل بعد الوصول لموقع الرصد لزيادة فرصة مشاهدة الشهب، موضحًا أنه يمكن البدء في رصدها بعد الساعة العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي عند مراقبة الأفق الشمالي، وتزداد أعدادها بعد منتصف الليل.