السفارة الإيرانية ترد على أمريكا: العراق وإيران دولة واحدة عمودها “خميني وخامنئي”
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
آخر تحديث: 13 غشت 2025 - 11:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أدانت السفارة الإيرانية في بغداد، اليوم الأربعاء، ما اسمته “الموقفَ التدخّلي” للولايات المتحدة الأمريكية بشأن العلاقات الثنائية والروحية والتنظيمية بين إيران والعراق.وقالت السفارة في بيان ، إنّ “تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية المعارضة لتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين إيران والعراق بهدف تعزيز أمن البلدين ومكافحة الإرهاب تُعدّ تدخّلًا غير مقبول في العلاقات بين دولتين يشتركان بمشروع الإمام خميني ضد أمريكا وإسرائيل ودول الاتحاد الأوروبي”.
ووصفت تلك التصريحات بأنها “دليل واضح على النهج المزعزع للاستقرار الذي تتبعه الولايات المتحدة تجاه دول المنطقة، وعلامة على الجهود المستمرة لصانعي القرار في هذا البلد لإثارة الفُرقة بين الشعوب الجارة والمسلمة.واعتبر البيان أن “مثل هذه المواقف التدخّلية تُعدّ انتهاكًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي القائم على “التعاون بين الدول”. وكان رئيس الحكومة العراقية الولائي محمد شياع السوداني، رعى الاثنين الماضي، توقيع مذكرة تفاهم أمنية بين مستشار الأمن القومي العراقي القيادي في منظمة بدر الإيرانية قاسم الأعرجي، والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني.وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، تعقيباً على هذه الاتفاقية: “نحن نعارض أي تشريع يتعارض مع أهداف مساعداتنا الأمنية الثنائية وشراكتنا، ويتناقض مع جهود تعزيز المؤسسات الأمنية القائمة في العراق”.وأكدت بروس “نحن ندعم السيادة العراقية الحقيقية، لا التشريعات التي من شأنها تحويل العراق إلى دولة تابعة لإيران”.وتابعت أن “الولايات المتحدة كانت واضحة في هذه الحالة تحديداً، وفي غيرها، بأن مستقبل الدول يجب أن يكون بيد شعوبها، و مؤكدين التزامنا هنا كما أوضحنا، بأن هذا المسار بالتحديد يتعارض مع ما نصبو إليه”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية أمنية بين العراق وإيران
الثورة نت/..
وقع الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، ومستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، اليوم الاثنين في بغداد ، على مذكرة تفاهم أمنية.
جاء ذلك، وفق وكالة “إرنا” الايرانية، على هامش زيارة لاريجاني إلى العراق، حيث التقى الأعرجي وأكد على شجاعة الشعب العراقي وكرمه.
وأكد الأعرجي أن بغداد ستمنع أي خرق أمني يهدف إلى الاعتداء على دول الجوار.
واوضح: لقد ناقش الجانبان خلال الاجتماع، سبل تنفيذ الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين.
وشدد على موقف الحكومة العراقية الثابت والمبدئي في منع استخدام الأراضي والأجواء العراقية لزعزعة أمن المنطقة أو الاعتداء على أي من دول الجوار.