انطلاق أسبوع الملاكمة في الرياض باستقبال جماهيري لموسيس إيتاوما وديليان وايت
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
هاني البشر ( الرياض )
شهدت”المملكة أرينا” في الرياض أمس انطلاقة فعاليات أسبوع الملاكمة، باستقبال جماهيري وإعلامي كبير للملاكم البريطاني الشاب موسيس إيتاوما والمخضرم ديليان وايت، استعداداً لخوض نزال قمة الوزن الثقيل المقرر إقامته السبت المقبل في anb Arena، ضمن واحدة من أبرز فعاليات الملاكمة العالمية التي تحتضنها منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية.
ويُعد هذا اللقاء المرتقب اختباراً حقيقياً لإمكانات إيتاوما، الذي يمتلك سجلاً خالياً من الهزائم في 20 نزالاً، 10 منها حسمها بالضربة القاضية، فيما يسعى وايت، صاحب الخبرة الكبيرة والسجل الاحترافي البالغ 31 فوزاً (21 منها بالضربة القاضية) مقابل 3 هزائم، إلى استعادة مكانته على الساحة الدولية بعد عودته من إصابة في اليد أبعدته عدة أشهر.
وتستكمل فعاليات الأسبوع اليوم مع التدريبات المفتوحة التي ستتيح للجمهور والإعلام مشاهدة المقاتلين على الحلبة عن قرب قبل المواجهة المرتقبة، في أجواء حماسية تمهّد للمراحل التالية من أسبوع الملاكمة وصولاً إلى ليلة النزال.
وإلى جانب نزال إيتاوما-وايت، ستشهد الأمسية مجموعة من النزالات العالمية القوية، أبرزها مواجهة البريطاني نيك بول والأسترالي سام غودمان في نزال الوزن الخفيف، حيث يسعى كلاهما للحفاظ على سجلهما النظيف من الهزائم وتعزيز فرص المنافسة على الألقاب العالمية. كما يلتقي بطل رابطة الملاكمة العالمية (WBA) في وزن الريشة راي فورد بالبورتوريكي أبراهام نوفا في مواجهة تعد من الأقوى، نظراً لما يمتلكه الطرفان من سجل احترافي مميز ومهارات عالية.
وفي نزال آخر بوزن الثقيل، يواجه الكرواتي فيليب هيرغوفيتش البريطاني ديفيد أديلَي، بينما يلتقي الياباني هاياتو تسوتسومي بالبريطاني قيس أشفق في مواجهة تجمع بين السرعة الآسيوية والخبرة البريطانية.
ويأتي هذا الحدث الكبير ضمن فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية، التي تحتضنها الرياض في الفترة من 7 يوليو حتى 24 أغسطس المقبل، وتشمل 25 بطولة على مدى سبعة أسابيع، بمجموع جوائز يبلغ 70 مليون دولار، وبمشاركة أكثر من 2000 لاعب و200 نادٍ من مختلف أنحاء العالم، في أجواء استثنائية تجمع بين الترفيه الرقمي والمنافسات القتالية الحية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أسبوع الملاكمة في الرياض كأس العالم للرياضات الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي 2025" في حيّ البجيري
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار "الواحات ركيزة للحضارات.. استمرارية التراث والهوية"، بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية. ويهدف الملتقى إلى دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، وتسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.
واستُهلت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود، محافظ الأحساء والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أكد فيها دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، مشيرًا إلى أثر الطبيعة في الدرعية وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتداخل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية. وقال سموّه: "الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته، في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة، التي تبني حضارة من جذور الأرض".
ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية محلية ودولية، من بينها مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز بصفتهم شركاء إستراتيجيين، إلى جانب وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. كما يشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموس السعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بوصفهم شركاء معرفة.
ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل: التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي وأنظمة الواحات، والتراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري، إضافة إلى التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض "استمرارية التراث والهوية" الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، عبر تسليط الضوء على النظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.
ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويضم مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تتناول الجوانب المختلفة للواحات، ضمن رؤية شاملة تمتد من النشأة الجغرافية حتى التراث غير المادي. وتشمل الموضوعات دور البيئة في التنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.
وتؤكد هيئة تطوير بوابة الدرعية، عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، حرصها على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة، وإبراز جهودها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة، وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.
الدرعيةملتقى الدرعية الدوليحي البجيريقد يعجبك أيضاًNo stories found.