مسقط- الرؤية

تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في المديرية العامة لتنمية الموارد السمكة بالوزارة، مشروعا لرفع كفاءة أسطول الصيد الحرفي في سلطنة عمان.

ويهدف المشروع إلى: رفع القدرات الإنتاجية والتسويقية للصيادين الحرفيين وتمكين الصيادين الحرفيين من عملهم في مهنة صيد الأسماك، حيث يعد من المشاريع الإنمائية المهمة التي تنفذها الوزارة خلال الخطط الخمسية المتتالية لتطوير قطاع الثروة السمكية في سلطنة عمان.

ويرتكز هذا البرنامج على تقديم معدات وأجهزة وتقنيات الصيد الحديثة للصيادين الحرفيين وتدريبهم على كيفية استخدامها في عملهم بمهنة الصيد البحري. وقد شمل تنفيذ هذا البرنامج توزيع عدد من قوارب الصيد وأجهزة كشف الأسماك وأجهزة تحديد المواقع ورافعات كهربائية ومحركات قوارب الصيد وصناديق الثلج لحفظ الأسماك.

وتعمل دائرة الإرشاد واللجان السمكية في المديرية العامة لتنمية الموارد السمكة بالوزارة على تنفيذ العديد من البرامج الإرشادية الموجهة إلى الصيادين الحرفيين في سلطنة عمان بهدف رفع مهاراتهم وكفاءة عملهم في مهنة صيد الأسماك وزيادة الإنتاج السمكي للسلطنة ورفد الأسواق المحلية في المحافظات بالأسماك وزيادة دخل الصيادين الحرفيين من عملهم بمهنة الصيد.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تنوع استثماري مدروس لرائد الأعمال خالد المهري في التسويق والسياحة

استطاع خالد المهري أن يؤسس منظومة عمل متكاملة تستند إلى أربع ركائز رئيسية: العقارات، السياحة، التسويق، والتدريب. بدأت مسيرته من خلال تأسيس شركة "أبراج صلالة العالمية للعقارات والسياحة"، التي سرعان ما أصبحت علامة بارزة في السوق المحلي، حيث لم تقتصر أنشطتها على إدارة وتأجير المباني السكنية والتجارية، بل قدمت حلولًا عقارية مبتكرة ساهمت في تحسين جودة حياة السكان والمستثمرين على حد سواء.

يقول المهري إن قطاع السياحة يحمل فرصًا استثمارية كثيرة، مثل إنشاء وإدارة الفنادق والمنتجعات، تقديم خدمات النقل السياحي، تنظيم الرحلات السياحية، بالإضافة إلى إقامة المطاعم والمقاهي التي تقدم الأطعمة المحلية، وبيع المنتجات الحرفية والتراثية.

ومن ضمن المجالات التي ينشط فيها المهري أيضًا، قطاع التسويق الرقمي، حيث قال: "انطلاقًا من أهمية الحضور الرقمي وبناء الهوية البصرية، أطلقت شركة (ترند صلالة لخدمات التسويق والتصوير)، والتي تقدم خدمات متكاملة تشمل إدارة حسابات التواصل الاجتماعي، إنتاج محتوى احترافي، تصميم حملات إعلانية مدروسة، بالإضافة إلى تقديم خدمات التصوير التجاري الإبداعي لخدمة الشركات والمؤسسات بمختلف أنحاء سلطنة عمان."

أما عن مجال التدريب، فيؤكد المهري أن هذا المجال يشكل بوابة رئيسية للتنمية في سلطنة عمان، ويتطلب اهتمامًا خاصًا. ومن منطلق أن تطوير الإنسان هو أساس كل نهضة، قام بتأسيس "معهد ترند للتطوير وريادة الأعمال"، وهي مؤسسة تدريبية معتمدة تهدف إلى تمكين الشباب من خلال برامج حديثة في مجالات ريادة الأعمال، التسويق الرقمي، القيادة، والمهارات التقنية والإدارية.

كما يقدم المعهد استشارات مهنية ومبادرات تدعم بشكل مباشر تطلعات سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي للتنوع الأحيائي
  • "التعليم": 700 ألف فرصة تدريبية إلزامية لرفع كفاءة المعلمين
  • مفاوضات إيران وأمريكا تعود من بوابة روما
  • سلطنة عمان ودورها المحوري في أمن الملاحة البحرية
  • مستثمرون ومطورون: سلطنة عمان توفر بيئة استثمارية متميزة مع تسهيلات تمويلية جذابة
  • تنوع استثماري مدروس لرائد الأعمال خالد المهري في التسويق والسياحة
  • تعاون لرفع كفاءة البنية التحتية لمشاريع المدن الصناعية بالشرقية
  • عجلة التنمية تتواصل بخطى متسارعة بجميع محافظات سلطنة عمان ونقلات نوعية في تنفيذ المشاريع
  • وزير التعليم يشهد توقيع تعاون مع "التعليم أولًا" لرفع كفاءة المعلمين
  • 15 ورقة في حلقة عمل نحو تمكين ونمو مستدام للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان