نتنياهو: بحثت مع ترامب نووي إيران والتهجير وما تفعله تركيا
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
بحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين، في واشنطن حرب غزة والملف النووي الإيراني الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب.
وبشأن الملف النووي الإيراني، قال نتيناهو: "نتفق مع الرئيس ترامب على منع إيران من الحصول على سلاح نووي ولن نسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية".
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي مشترك مع ترامب: "تحدثنا عن موضوع الرهائن في غزة وسبل الإفراج عنهم والسماح بالمغادرة الطوعية من القطاع، والقضاء على قوة حماس، كما تحدثنا عن سوريا والوضع بالنسبة لتركيا حيث تجمع بين الرئيس ترامب والرئيس أردوغان علاقات جيدة تمكن واشنطن من لعب دور الوسيط بيننا.
وتابع قائلا " نعمل على إطلاق من تبقى من الرهائن وعددهم 59".
وتعهد نتنياهو "إلغاء" العجز في الميزان التجاري مع الولايات المتحدة ، في وقت تعاني دول العالم من تداعيات التعرفات الجمركية الأميركية الجديدة.
وقال نتنياهو أثناء جلوسه الى جانب ترامب في المكتب البيضاوي "سنلغي العجز التجاري مع الولايات المتحدة... نعتقد أنه الأمر الصائب"، معربا عن اعتقاده بأن الدولة العبرية قد تكون "مثالا للعديد من البلدان" في هذا المجال.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الملف النووي الإيراني نتنياهو ترامب نتنياهو وترامب إسرائيل وأميركا الرسوم الجمركية حرب الرسوم الجمركية الملف النووي الإيراني نتنياهو ترامب أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
ترامب: نسعى لاتفاق مع إيران دون قنابل..وطهران تحذر من الخط الأحمر النووي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء أمس الجمعة، إن بلاده لا تسعى إلى خيار عسكري مع إيران، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق بين الجانبين يجنّب المنطقة المزيد من التصعيد. وأضاف في مؤتمر صحفي من البيت الأبيض: "سيكون رائعاً أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق مع إيران دون إسقاط قنابل في أنحاء الشرق الأوسط جميعها".
وأكد ترامب بلهجة حاسمة: "لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وهذا هو الأمر ببساطة"، مشيراً إلى أن واشنطن لا ترغب في الحرب، بينما "إيران تريد اتفاقاً"، وهو ما يعكس، بحسب مراقبين، رغبة الإدارة الأمريكية في إبقاء الباب مفتوحاً أمام الحلول الدبلوماسية رغم ارتفاع منسوب التوتر في الأسابيع الأخيرة.
بالتزامن مع تصريحات ترامب، نقلت وكالة "فارس" للأنباء عن مسؤول إيراني لم تسمّه أن "تهديد الرئيس الأمريكي بتدمير المنشآت النووية الإيرانية خط أحمر واضح وستكون له عواقب وخيمة".
وأضاف المسؤول الإيراني أن مثل هذه التهديدات "عداء صريح ضد المصالح الوطنية الإيرانية"، مؤكداً أن أي محاولة للضغط أو العقوبات أو التصعيد العسكري لن تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر في المنطقة.
وطالب واشنطن بالكف عن استخدام "لغة التهديد والعقوبات" إذا كانت جادة في التوصل إلى حل دبلوماسي، مشيراً إلى أن طهران "لن تقبل بأي مساس بحقوقها السيادية".
وفي سياق متصل، قال النائب وحيد أحمدي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إن بلاده قد تتجه إلى التوصل إلى "اتفاق مؤقت ومحدود" مع الولايات المتحدة في إطار المحادثات غير المباشرة الجارية.
وأوضح أن هذا السيناريو "مطروح بقوة" في ظل ما وصفه بـ"التقاطعات الدبلوماسية القائمة"، لكنه ربط نجاح أي اتفاق بـ"احترام الولايات المتحدة للخطوط الحمراء الإيرانية"، وعلى رأسها البرنامج النووي ورفع العقوبات الاقتصادية.