مشاورات بين روسيا والصين وإيران غدا بشأن برنامج طهران النووي
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا والصين وإيران ستجري مشاورات في موسكو غدا الثلاثاء بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقالت زاخاروفا إن المفاوضات ستجري على مستوى الخبراء، في حين قال الكرملين (الرئاسة الروسية) إن موسكو مستعدة لبذل كل ما بوسعها من جهود للمساعدة في تهدئة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدد بقصف إيران ما لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.
من جانبها، عرضت روسيا مرارا الوساطة بين الجانبين بعد أن أثارت تحذيرات ترامب من عمل عسكري ضد إيران التوتر في جميع أنحاء المنطقة.
وخلال ولايته الأولى، انسحب ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والذي فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية المتنازع عليها مقابل تخفيف العقوبات.
ومن جانبها، تقول إيران إنها بحاجة إلى الطاقة النووية لأغراض سلمية، وتنفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية.
ورفضت طهران مطالب ترامب بإجراء محادثات مباشرة، حيث أصدر مسؤول إيراني كبير تحذيرا خلال عطلة نهاية الأسبوع لجيرانها الذين يستضيفون قواعد أميركية بأنهم قد يكونون في مرمى النيران.
إعلان عراقجي وبزشكيانوقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس الأحد إن بلاده ترفض مقترح الخوض في مفاوضات مباشرة مع واشنطن لأسباب تم ذكرها سابقا.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء تسنيم أن بلاده مستعدة للانخراط في مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن عن طريق سلطنة عمان، مؤكدا أنها ليست في عجلة من أمرها والقرار بشأن المفاوضات لدى واشنطن الآن للرد على المقترح.
من جانبه، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده تسعى إلى الحوار مع الولايات المتحدة، وعلى واشنطن أن تثبت أيضا أنها تريد مفاوضات حقيقية.
وأضاف بزشكيان، خلال لقاء أعضاء من الأحزاب السياسية الإيرانية، أن بلاده لا تسعى للحرب والأزمات أو امتلاك قنبلة نووية.
وأشار إلى أن عدم استخدام طهران برنامجها النووي لأغراض غير سلمية ليس فقط موقف الحكومة، بل موقف تستند فيه إلى فتوى شرعية من المرشد الإيراني علي خامنئي.
وأكد بزشكيان أن علاقات طهران مع دول المنطقة تشهد تحسنا خلافا لموضوع الحوار مع واشنطن التي تفرض على إيران سياسة الضغوط القصوى الشاملة وتهددها يوميا، على حد قوله.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
3 دول تؤكد عزمها على إحياء المفاوضات النووية مع إيران
أبدت فرنسا وألمانيا وبريطانيا الجمعة عزمها على إحياء المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي.
وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك: "نحن عازمون على إحياء المفاوضات مع ايران والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق شامل ودائم ويمكن التحقق منه، يضمن عدم امتلاك إيران أبدا للسلاح النووي".المفاوضات النووية الإيرانيةوأضافت "نرى أن تفعيل آلية إعادة العقوبات كان أمرا مبررا"، معتبرة أن "البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدًا خطيرًا للسلام والأمن العالميين.
أخبار متعلقة ترامب يتوعد الصين برد هائل.. ماذا حدث بين واشنطن وبكين؟بمنطقة غنية بالغاز.. قتلى ومخطوفون إثر هجمات في موزمبيقوأعادت الأمم المتحدة فرض عقوباتها على ايران في 28 سبتمبر، بعد عشرة أعوام من رفعها اثر إخفاق المفاوضات مع الدول الغربية. وهي تبدأ بحظر على الاسلحة وصولا الى إجراءات اقتصادية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 3 دول تؤكد عزمها على إحياء المفاوضات النووية مع إيران - وكالات
وسبق أن أعلنت فرنسا وبريطانيا وألمانيا أنها ستواصل السعي إلى حل دبلوماسي للأزمة، لكن طهران أكدت بداية الأسبوع أنها ليست في وارد استئناف المباحثات في الوقت الراهن.
وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل في سعي إيران إلى حيازة سلاح نووي، الأمر الذي تنفيه طهران مؤكدة حقها في الطاقة النووية لأغراض سلمية.النووي الإيرانيوفي العام 2015 وبعد مفاوضات استمرت أعواما، توصلت فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين الى اتفاق مع طهران ينص على تأطير انشطتها النووية مقابل رفع العقوبات عنها.
وقررت الولايات المتحدة في 2018، خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، الانسحاب من الاتفاق وأعادت فرض عقوباتها الخاصة على طهران.
وردا على ذلك، تخلت ايران تدريجيا عن تنفيذ بعض التزاماتها الواردة في الاتفاق، وفي مقدمها تخصيب اليورانيوم، مما دفع الترويكا الأوروبية الى تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات.