لا للتهـ ـجير.. الآلاف من أهالي الإسكندرية يتجهون إلى رفح لتأييد الرئيس ودعم غـ ـزة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تجمع الآلاف من أهالي مدينة الإسكندرية بمنطقة الداون تاون استعدادا للسفر إلى مدينة رفح لتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي ودعم غـ ـزة بأعلام مصر وفلسطين، واعلان رفضهم القاطع بتهجير أهلنا في فلسطين.
ورفع المشاركين رافعين لافتات منها “لا لاسقاط غزة”، "لا لتصفية القضية الفلسطينية"،" معاك ياريس لإعمار غزة"، "كلنا معاك ياريس".
وردد المشاركون هتافات مؤيدة للقضية الفلسطينية ومعارضة لفكرة التهجير مع تأييد الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، وردد المشاركون هتافات منها "يا فلسطين لن ننساكي كل الشعب المصري معاكي".
وأكد المشاركون أن هذه سفرهم إلى رفح ياتي دعماً لصمود الشعب الفلسطيني، وتأييدًا لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي المتعلقة بحماية الأمن القومي المصري، ورفض تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأشاروا إلى انهم يبعثون برسالة قوية إلى العالم، تؤكد تضامن الشعب المصري مع أشقائه في غزة، ورفض جرائم الاحتلال، مؤكدين أن مصر قيادة وشعب تقف صفًا واحدًا خلف الرئيس السيسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكندرية رفح غزة تظاهرات المزيد
إقرأ أيضاً:
محمد العرابي: الرئيس السيسي نجا بالمنطقة والقضية الفلسطينية بعد محاولات تفكيك
قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجا بالمنطقة والقضية الفلسطينية، وذلك بعد محاولات لتفكيك وإعادة تركيب القضية، مشيراً إلى أن الدبلوماسية المصرية تسير بخطى ثابتة، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق أن يفوز بجائزة نوبل تقديراً لصموده.
وأوضح العرابي خلال مداخلة لبرنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر قناة الحياة، أن القمة المرتقبة في شرم الشيخ تأتي في وقت بالغ الأهمية بعد عامين من الدمار والقتل في قطاع غزة، مؤكدا أن هذه القمة ستشكل نقطة انطلاق نحو مستقبل أفضل للقطاع.
وأضاف العرابي أن القمة ستتزامن مع لقاء قمة آخر يضم العديد من الدول التي ستتواجد في شرم الشيخ، مما يشكل حشدًا دولياً كبيراً لدعم وقف إطلاق النار، واستمرار المساعدات الإنسانية، وإعادة الإعمار في غزة، لافتاً أن القمة تهدف أيضاً إلى وضع أفق سياسي لحل القضية الفلسطينية بما يتوافق مع طموحات الشعب الفلسطيني.
واختتم العرابي أن هذه الخطوات تمثل فرصاً هامة لكنها تتطلب تفاؤلاً حذراً، مشيراً إلى أن كل خطوة تحتاج إلى جهود دبلوماسية مكثفة وضغط دولي لضمان التزام إسرائيل بكل ما تم الاتفاق عليه مؤخراً.