برلماني: استضافة مصر للقمة الثلاثية تؤكد دورها المحوري لوقف نزيف الدماء بقطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
قال النائب عمرو فهمي ، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن ، إن استضافة مصر للقمة الثلاثية "المصرية - الفرنسية - الأردنية" تأتي في توقيت بالغ الأهمية، إذ تشهد المنطقة تصاعدًا وتواترًا في الأحداث الإقليمية والدولية، جراء استمرار الاعتداءات الوحشية على الأراضي الفلسطينية وتحديدًا في قطاع غزة، وممارسة كافة أشكال العنف والاضطهاد وجرائم الحرب الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح فهمي في بيان له اليوم، أن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبذل جهودًا كبيرة لوقف نزيف الدماء الناتج عن الحرب على قطاع غزة، وتسعى جاهدة لتحريك المجتمع الدولي لوقف الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب مزيد من المجازر، والبحث عن طرق من شأنها تعزيز سبل السلام والاستقرار في المنطقة، والدفع نحو حل الدولتين وضمان إقامة الدولة الفلسطينية دون تهجير أو قتل أو سفك للدماء، والعمل على إعادة إعمار قطاع غزة وعودة الحياة إلى الشعب الفلسطيني كحق إنساني أصيل.
إقرار السلام الشامل والعادلوأشار عضو مجلس الشيوخ إلى مشاركة الرئيس الفرنسي في مساعي مصر نحو إقرار السلام الشامل والعادل بالمنطقة، رسالة للعالم تؤكد أهمية وفاعلية الدور المصري بالقضايا المحورية على الساحة الإقليمية والدولية، خاصة وأن القمة تأتي في مرحلة شديدة التعقيد، إذ لم تعد الأزمة الإنسانية في غزة تحتمل المزيد من التأجيل أو التباطؤ أو التقاعس بشأنها، بعدما باتت انعكاساتها واضحة على الأمن القومي العربي والدولي.
وأشار عمرو فهمي إلى أن حرص الرئيس الفرنسي على زيارة القاهرة والتجول في شوارعها وزيارة أماكنها الأثرية والتاريخية ومشاركته في إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، يحمل دلالات سياسية وإنسانية متعددة، وتبرهن على قدرة مصر في إحداث تأثير دولي من خلال تحركاتها واستهدافها المجتمع الدولي في إدارتها للأزمة الفلسطينية سواء عبر المسارات السياسية أو الدبلوماسية.
ونوه النائب عضو بمشاركة الرئيس الفرنسي في مساعي مصر نحو إقرار السلام الشامل والعادل بالمنطقة، رسالة للعالم تؤكد أهمية وفاعلية الدور المصري بالقضايا المحورية على الساحة الإقليمية والدولية، خاصة وأن القمة تأتي في مرحلة شديدة التعقيد، إذ لم تعد الأزمة الإنسانية في غزة تحتمل المزيد من التأجيل أو التباطؤ أو التقاعس بشأنها، بعدما باتت انعكاساتها واضحة على الأمن القومي العربي والدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي ماكرون القمة الثلاثية غزة مصر المزيد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: إعادة تشغيل مستشفى دار السلام انتصار لإرادة الدولة واستجابة لـ الأهالي
في مشهد يعكس اهتمام الدولة المصرية بتعزيز منظومة الرعاية الصحية والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، شهد اللواء عبدالفتاح سراج – محافظ سوهاج، والنائب طارق رضوان – رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، صباح اليوم، فعاليات تشغيل المرحلة الأولى لمستشفى دار السلام المركزي، المدرج ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج.
وقد جاء هذا الافتتاح بعد توقف دام أكثر من 11 عامًا، حيث ظلت المستشفى مغلقة أمام المواطنين طوال هذه الفترة، مما شكّل عبئًا كبيرًا على الأهالي في الحصول على خدمات الرعاية الصحية. ويُعدّ تشغيل المستشفى اليوم استجابة عملية لطموحات أهالي المركز، وترجمة مباشرة لتوجيهات القيادة السياسية بإعادة تشغيل وتطوير المنشآت الصحية المتوقفة ورفع كفاءتها.
شهد الفعاليات الدكتور عمرو دويدار – وكيل وزارة الصحة بسوهاج، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية، وعمد العائلات، ولفيف من المواطنين الذين أعربوا عن سعادتهم البالغة بهذا الحدث الذي طال انتظاره، وعبّروا عن امتنانهم للجهات المعنية التي سعت بجدية لإعادة تشغيل هذا المرفق الحيوي.
وفي كلمته، أكد اللواء عبدالفتاح سراج أن الدولة المصرية، وبتوجيهات واضحة من القيادة السياسية، تعمل على دعم القطاع الصحي في جميع المحافظات، وتضع صحة المواطن المصري على رأس أولوياتها، مشيرًا إلى أن افتتاح مستشفى دار السلام المركزي بعد سنوات من التوقف يُجسد الإرادة الجادة لتطوير الخدمات الطبية في الريف المصري.
من جانبه، أعرب النائب طارق رضوان عن فخره بهذا الإنجاز، مشددًا على أن تشغيل المستشفى يُعدّ محطة مهمة في مسيرة استعادة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، ويمثل تتويجًا لتعاون مثمر بين الحكومة والنواب والمجتمع المحلي.
وأضاف أن المرحلة القادمة ستشهد استكمال باقي التجهيزات والتخصصات داخل المستشفى وفق أعلى المعايير، لضمان تقديم خدمة طبية تليق بأهالي المركز.
وجدير بالذكر أن مستشفى دار السلام المركزي يخدم ما يزيد عن 400 ألف مواطن من أبناء مركز دار السلام والقرى التابعة له، ويضم عددًا من التخصصات الطبية الحيوية، بالإضافة إلى تجهيزات حديثة تواكب المعايير الطبية العالمية، ما يسهم في تحسين كفاءة تقديم الخدمات وتقليل الضغط على المستشفيات.