نفي المغادرة وتأكيد الثوابت.. الفصائل تعيد رسم معادلة الوجود والقرار
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
نفى مصدر مقرب من الفصائل العراقية ،اليوم الإثنين (7 نيسان 2025)، ما ورد في بعض المواقع الأجنبية بشأن مغادرة بعض قيادات الفصائل إلى إحدى دول الجوار.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المنصات والمواقع الإخبارية والصحف الأجنبية أوردت خلال الأشهر الستة الماضية أكثر من 30 تقريراً يحمل في طياته معلومات مفبركة ومضللة عن فصائل عراقية بمختلف عناوينها"، لافتاً إلى أن "هذه التقارير تسرد ما يرد إليها من أجندة مخابرات تمثلها، وبالتالي هي محاولة لخلط الأوراق وتضليل الرأي العام".
وأكد أن "الحديث عن مغادرة بعض قيادات الفصائل العراقية البلاد إلى إحدى دول الجوار غير دقيق، وننفيه جملة وتفصيلاً".
وأشار إلى أن "هناك بالفعل حواراً شاملاً واستراتيجياً بين الفصائل والحكومة، وأن الفصائل تعمل وفق سياق محدد ووثائق ثابتة من خلال نظرتها إلى الواقع العراقي وتحدياته، وأهمية أن يكون موقفها موحداً إزاء مصالح الشعب الاستراتيجية".
وأوضح أن "هذه المباحثات وصلت إلى مراحل شبه نهائية، وسيتم الإعلان عن نقاط محددة في الوقت المناسب"، مشدداً على أن "الكثير مما نشر في الأيام الماضية غير دقيق، ويبدو أن هناك من يحاول تسريب مثل هذه المعلومات من قبل جهات لا تريد تحقيق مبدأ الصالح العام".
وأضاف أن "الفصائل تدرك تحديات هذه المرحلة بشكل عام، لكنها تتمسك بثوابت لن تتخلى عنها، وهي تؤمن أن وحدة الصف مع مصالح العراق هي الطوق الذي نصبو إليه".
واختتم قائلاً: "الفصائل ستبقى عنواناً كبيراً لدعم الأمن والاستقرار العراقي".
ونفت "كتائب حزب الله"، اليوم الاثنين (7 نيسان 2025)، صحة التصريحات التي نسبتها وكالة "رويترز" لما أسمته "قائد في كتائب حزب الله"، مؤكدة أن ما ورد في التقرير لا يعبر عن مواقفها أو ثوابتها، ولا يمت لها بأي صلة.
وأوضحت الدائرة الإعلامية للكتائب في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "التصريحات الرسمية تصدر فقط عن المتحدث الرسمي باسم الكتائب محمد محي، أو الناطق العسكري جعفر الحسيني، وأن أي تصريحات أخرى لا تعد سوى "كذب وافتراء".
ودعت الكتائب وسائل الإعلام المحلية والدولية إلى "التزام الدقة والمصداقية في نقل الأخبار، والرجوع إلى المصادر الرسمية المعروفة"، مؤكدة "احتفاظها بحقها القانوني في ملاحقة الجهات الإعلامية والأفراد الذين ينشرون أخبارا غير دقيقة أو مضللة، وذلك حفاظا على معايير الموضوعية والمهنية الصحفية، وحماية للرأي العام من حملات التشويه والتزييف".
وكانت وكالة رويترز، قد أفادت بان عشرة قادة عسكريين كبار ومسؤولين عراقيين أوضحوا أن الفصائل العراقية باتت مستعدة لنزع سلاحها لتجنب غضب الإدارة الأمريكية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اليوم ..الفرصة الأخيرة للمنتخب العراقي أمام السعودية
آخر تحديث: 14 أكتوبر 2025 - 1:31 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- يلتقي المنتخبان العراقي والسعودي، اليوم الثلاثاء، في مباراة مصيرية في جدة ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الرابع لتصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال 2026. وتقام المباراة على ملعب الملك عبدالله الدولي في المملكة العربية السعودية (ملعب الإنماء بجدة) عند الساعة 9:45 مساءً، في منافسات الجولة الثالثة من الملحق الآسيوي. ومباراة اليوم لا تقبل القسمة على اثنين للمنتخب العراقي فلا بديل له عن الفوز، بينما احتمالا الفوز أو التعادل يؤهلان السعودية إلى مونديال 2026 لأن منتخب السعودية سجل 3 أهداف في مرمى إندونيسيا والعراق سجل هدف واحد. وتتصدر السعودية الترتيب المجموعة الثانية بـ3 نقاط بفارق الأهداف المسجلة عن العراق، مما يعني أنها بحاجة للتعادل لبلوغ المونديال للمرة الثالثة تواليا والسابعة في تاريخها بينما يتحتم على العراق الفوز لبلوغ كاس العالم للمرة الثانية في تاريخه. وتمتلك شبكة قنوات beIN sports القطرية حقوق بث منافسات تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وخصصت لمباراة السعودية والعراق في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026 قناة beIN Sports 2HD.