ترامب: أريد أن تنتهي الحرب بغزة قريبا وامتلاك القطاع أمر رائع
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين رغبته في وقف الحرب في غزة، وذلك خلال استقباله رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.
وقال ترامب إن العمل جار لتحرير الأسرى المحتجزين لدى حماس، لكنه أضاف أن ضمان إطلاق سراح جميع الأسرى "عملية طويلة".
وردا على سؤال عما إذا كان سيفي بوعده الذي قطعه خلال حملته الرئاسية بإنهاء الحرب في غزة، قال ترامب: "أود أن أرى الحرب تتوقف، وأعتقد أنها ستتوقف في وقت ما، ولن يكون ذلك في المستقبل البعيد للغاية".
وتابع بأن "سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وامتلاكها له" سيكون أمرا جيدا، مُجددا اقتراحا طرحه مرات عدة خلال الأسابيع الأولى من ولايته.
وأضاف: "وجود قوة كالولايات المتحدة هناك، تسيطر على قطاع غزة وتمتلكه، سيكون أمرا جيدا".
من جانبه، ادعى نتنياهو، بأن حكومته تعمل على صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
وقال نتنياهو لترامب: "أود أن أشكرك على دعوتي. أنت صديق عظيم لإسرائيل. أنت تفعل ما تقوله ونحن نقدّر ذلك، أنت تُحارب معاداة السامية".
وعن القضايا التي تطرق إليها مع ترامب خلال اللقاء، قال نتنياهو: "بحثنا الرسوم الجمركية وسنزيل القيود التجارية وسنفعل ذلك بسرعة فأنا أؤمن بالتجارة الحرة التي يجب أن تكون عادلة".
وأضاف: "تحدثنا أيضًا عن الأسرى الإسرائيليين بغزة، الذين يعانون ونريد إطلاق سراحهم جميعا".
وتابع: "نعمل على صفقة أخرى ونأمل أن ننجح في إطلاق سراح جميع المختطفين - وإخراج حماس من غزة".
وقال نتنياهو إنهما تحدثا عن خطة ترامب "الجريئة" لإخراج الفلسطينيين من قطاع غزة "بما في ذلك أن تقبل الدول، الفلسطينيين بإرادتهم الحرة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب غزة الاحتلال نتنياهو حماس حماس غزة نتنياهو الاحتلال ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رحلة مشبوهة أم دبلوماسية؟ نتنياهو يرفض وجود الصحفيين في طائرته خلال زيارته إلى فلوريدا
أثار قرار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمنع الصحفيين من مرافقة رحلته الجوية الرسمية إلى الولايات المتحدة جدلا واسعا في الأوساط الإعلامية والسياسية، معتبرين أن هذا القرار يضعف الشفافية ويخالف التقاليد الإعلامية المعتادة في تغطية تحركات رؤساء الدول.
تفاصيل الرحلة
من المقرر أن يسافر نتنياهو إلى فلوريدا يوم 29 ديسمبر الجاري، حيث سيزور منتجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "مارالاغو"، في زيارة دبلوماسية أثارت العديد من التساؤلات حول أهدافها وطول مدتها، خاصة وأن فلوريدا ليست مركزاً سياسياً أو اقتصادياً رئيسياً.
ويشير هذا القرار إلى استمرار سياسة منع الصحفيين من مرافقة نتنياهو، بعد منع مماثل حدث في سبتمبر الماضي أثناء زيارته للأمم المتحدة ولقائه ترامب، وقد اعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية القرار بمثابة إشارة على غياب الشفافية في إدارة الطائرة الحكومية الممولة من أموال الشعب.
ردود الفعل
واعتبر الإعلام المحلي اعتبر قرار المنع خطوة غير مسبوقة تؤثر على قدرة الصحفيين على متابعة نشاطات رئيس الوزراء الرسمية.
كما وصف المحللون السياسيون الرحلة الطويلة إلى فلوريدا وحرمان الإعلام من التغطية بأنها خطوة تثير التساؤلات حول الأولويات السياسية لإدارة نتنياهو.
و تأتي هذه الرحلة في وقت حساس يشهد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي انتقادات متزايدة على الصعيد الداخلي والدولي، مما يجعل قراره بمنع الصحفيين محل متابعة دقيقة من قبل وسائل الإعلام والجمهور على حد سواء.