حماس تشيد بطرد سفير إسرائيل من مؤتمر بأديس أبابا
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم بطرد السفير الإسرائيلي لدى إثيوبيا أبراهام نغوس من مؤتمر بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ودعت إلى مقاطعة شاملة للاحتلال ومنعه من تبييض جرائمه عبر المنصات الدولية.
وقالت حماس في بيان "نشيد بالموقف الشجاع للاتحاد الأفريقي، بطرده سفير الكيان الصهيوني من مؤتمر عُقد اليوم في أديس أبابا حول الإبادة الجماعية في رواندا، في خطوة تنسجم مع قيم ومبادئ الاتحاد، ومواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية".
وشددت على أن وقاحة "الكيان الصهيوني المحتل بلغت حدا غير مسبوق، بإرساله سفيرا ليمثله في مؤتمر يناقش الإبادة الجماعية، بينما يرتكب جيشه الهمجي إبادة جماعية بشعة وغير مسبوقة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
وطرد السفير في وقت سابق اليوم بعد رفض عدد من الدول الأفريقية مشاركته في اجتماع سنوي عن الإبادة التي حصلت في رواندا.
وجاءت مشاركة السفير الإسرائيلي بشكل مفاجئ. وأفاد مراسل الجزيرة أن الاتحاد الأفريقي يجري تحقيقا لمعرفة الجهة التي وجّهت له الدعوة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حماس تدين تصريحات نتنياهو: محاولة فاشلة لتبييض جرائم الإبادة في غزة
يمانيون |
أصدرت حركة حماس، اليوم الأحد، بياناً شديد اللهجة نفت فيه بشدة التصريحات التي أدلى بها رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني، بنيامين نتنياهو، واصفة إياها بأنها محاولة يائسة لتبرئة الكيان الصهيوني وجيشه من جرائم الإبادة والتجويع التي طالت أبناء قطاع غزة.
وأكدت الحركة في بيانها أن هذه التصريحات ما هي إلا استمرارية لخطاب مضلل هدفه تبرير جرائم الحرب التي أودت بحياة أكثر من 18 ألف طفل، وفق تقارير دولية وأممية موثقة، محذرة من محاولات نتنياهو لتزييف الحقائق والتلاعب بالرأي العام.
وأشارت حماس إلى أن استخدام نتنياهو لمصطلح “تحرير” يعكس خداعاً واضحاً يسعى إلى قلب حقيقة الاحتلال الثابتة في نصوص القانون الدولي والقرارات الأممية، مضيفةً أن نفيه للرغبة في احتلال غزة ما هو إلا حيلة تستر خطة تهجير قسرية، وتدمير ممنهج لمقومات الحياة، بالإضافة إلى نصب سلطة خاضعة لسيطرته.
ولفتت الحركة إلى توظيف ملف الأسرى ذريعة لاستمرار العدوان، متهمة جيش الاحتلال بالمسؤولية المباشرة عن مقتل عشرات الأسرى، والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في يناير الماضي، كما ذكرت انسحاب نتنياهو من جولة المفاوضات الأخيرة رغم قرب التوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى.
وأكدت حركة حماس أن السبيل الوحيد لإنقاذ حياة الأسرى هو وقف العدوان وفتح الطريق للتوصل إلى اتفاق، وليس المضي قدماً في القصف والحصار الظالم.
كما رفضت الحركة مزاعم نتنياهو حول إدخال مليوني طن من المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه الكميات لا تغطي إلا حوالي 10% من الاحتياجات الإنسانية الحقيقية، والتي أدت جراء تقليصها إلى وفاة 217 مواطناً، من بينهم 100 طفل، نتيجة الجوع وسوء التغذية، ما يضع مسؤولية هذه الجريمة بالكامل على عاتق الاحتلال.