الصحة: ارتفاع متوسط الأعمار في المملكة إلى 78 عامًا
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
الرياض
أعلنت وزارة الصحة عن زيادة في متوسط العمر المتوقع للسعوديين من 74 عامًا في عام 2016 إلى 78 عامًا في العام المنصرم، مشيرة إلى أن هذا التحسن يعود إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز الوقاية من المخاطر الصحية، في إطار برنامج تحول القطاع الصحي الذي يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وأكدت الوزارة أن النظام الصحي كثف من المبادرات النوعية والحملات التوعوية لتعزيز الأنماط والسلوكيات الصحية، من بينها نشر ثقافة المشي والتشجيع على ممارسة الأنشطة الصحية اليومية.
هذه الجهود ساهمت في تحسين مؤشرات الصحة العامة وجودة الحياة، مما يمهد الطريق لتحقيق الهدف الاستراتيجي لرفع متوسط العمر المتوقع إلى 80 عامًا بحلول 2030.
كما أشارت الوزارة إلى أن التعاون مع الجهات الحكومية أسهم في تنفيذ إصلاحات صحية وغذائية، مثل إيقاف استخدام الزيوت المهدرجة، وتقليل نسبة الملح في الأطعمة، بالإضافة إلى إلزامية الإفصاح عن السعرات الحرارية في المنتجات الغذائية والمطاعم، مما ساعد على تحسين الصحة العامة وتقليل الأمراض المزمنة.
ومن جانبها، تواصل الصحة تعزيز الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية عالية الجودة، مع التركيز على برامج التوعية والفحص المبكر للأمراض والأورام، بهدف رفع متوسط العمر المتوقع وتقليل معدلات الأمراض المزمنة، وبالتالي تحسين جودة الحياة للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العمر الصحي رؤية المملكة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: “الاستطاعة الصحية” تركيزة أساسية في تمكين الحجاج من أداء مناسكهم بأمان
شارك معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل في الجلسة الرئيسة لندوة الحج الكبرى في نسختها التاسعة والأربعين، التي انعقدت تحت شعار “الاستطاعة في الحج والمستجدات المعاصرة”.
وأكد معاليه أن “الاستطاعة الصحية” تعد ركيزة أساسية في تمكين الحجاج من أداء مناسكهم بأمان، وتجسّد التوجه نحو تعزيز الوقاية وتكامل الخدمات الصحية بأعلى معايير الجودة، وذلك انسجامًا مع مستهدفات برنامج “تحوّل القطاع الصحي”، وبرنامج “خدمة ضيوف الرحمن”، ضمن رؤية المملكة 2030؛ التي تهدف إلى تعزيز جودة الحياة الصحية، بما يمكّن الحجاج من أداء مناسكهم بكل يُسر وطمأنينة.
وأوضح أن وزارة الصحة تبنّت نهجًا وقائيًا شاملًا يبدأ من التقييم الصحي المبكر للحجاج في بلدانهم، بما يضمن استطاعتهم الصحية وخلوهم من الأمراض التي قد تعيق أداء المناسك أو تشكل خطورة على الصحة العامة، مبينًا أن الوزارة عملت بتنسيق مستمر مع منظمة الصحة العالمية والدول المعنية لتحديث الاشتراطات الصحية، بما يسهم في تعزيز جاهزية المنظومة الصحية وتهيئة بيئة صحية آمنة داخل المشاعر.
اقرأ أيضاًالمجتمعرئيس المياه الوطنية يدشّن المرحلة التطويرية لمنظومة التشغيل الذكي بالمدينة المنورة
واستعرض الجلاجل التقنيات الصحية المتقدمة التي فُعلت هذا العام، ومن أبرزها استخدام الطائرات المسيّرة “الدرون” في نقل الأدوية الحيوية داخل المشاعر، مما أسهم في تقليص زمن التوصيل إلى نحو خمس إلى ست دقائق، مشيرًا إلى إنجاز الفرق الطبية في التعامل السريع مع السكتات الدماغية بكفاءة عالية، حيث قُدم العلاج خلال 16 دقيقة فقط، إلى جانب دور الروبوت الجراحي في مدينة الملك عبدالله الطبية في إجراء عمليات دقيقة تُسهم في تسريع التعافي وتحسين جودة الرعاية.
وفي ختام مداخلته، أكد معالي وزير الصحة مواصلة الوزارة تطوير الخدمات الصحية، وتعزيز الابتكار الرقمي بين مختلفة مكونات المنظومة الصحية، وتوسيع خدمات مستشفى صحة الافتراضي وتطبيق صحتي، بما يرسّخ ريادة المملكة في إدارة الحشود الصحية، ويُمكّن ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم في بيئة صحية آمنة تراعي أعلى معايير السلامة والجودة العالمية.