كرت شاشة AMD Radeon RX 9070 يتفوق على نسخة XT بعد تعديل البيوس
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
في خطوة جريئة أثارت اهتمام مجتمع اللاعبين ومحبي الهاردوير، تمكن أحد المستخدمين في منتدى PCGamesHardware من تعديل BIOS الخاص ببطاقة AMD Radeon RX 9070 (غير XT)، ما أدى إلى تحسينات مذهلة في الأداء، لتتفوق البطاقة المعدلة على نسخة RX 9070 XT الرسمية، رغم أن الأخيرة تحتوي على عدد أنوية أكبر.
تفاصيل التعديل التقني من 220 واط إلى 317 واطأجرى المستخدم المعروف باسم "Gurdi" التعديل باستخدام بطاقة ASUS PRIME Radeon RX 9070، حيث قام بتحميل BIOS الخاص بنفس الطراز ولكن من نسخة XT ، والنتيجة قفزة في الترددات وسحب أعلى للطاقةk قبل التعديلk ترددات بين 2140 – 2610 ميجاهرتز @ 220 واط، بعد التعديل، ترددات بين 2480 – 3030 ميجاهرتز @ 317 واط.
رغم أن عدد الأنوية لم يتغير لأن AMD تقوم بتعطيلها ماديًا في شريحة Navi 48 إلا أن الفرق في الأداء كان كبيرًا بفضل رفع حدود التردد واستهلاك الطاقة.
المثير في التجربة أن البطاقة المعدلة تمكنت من تفوق واضح على نسخة RX 9070 XT القياسية في اختبارات الأداء الاصطناعية، وحتى في تجارب الألعاب، وفقًا لما نقله المستخدم.
يذكر أن نسخة XT تأتي بثلاثة موصلات طاقة 8-Pin، في حين تكتفي النسخة غير XT بموصلين فقط، ما يعني أن التعديل يُجبر البطاقة على العمل بقدرة طاقة أعلى من التصميم الأصلي لها، وهو أمر يحتاج إلى تبريد قوي ومراقبة دقيقة.
تحذير تعديل BIOS ليس للمبتدئينرغم النتائج المغرية، ينبغي التذكير بأن تعديل BIOS للبطاقات الرسومية ينطوي على مخاطر كبيرة، مثل فشل التشغيل أو إتلاف البطاقة نهائيًا.
لذلك dوصى بهذا النوع من التعديلات فقط للمستخدمين المتمرسين في مجال الـvBIOS، مع الالتزام بالاحتياطات اللازمة.
وبحسب Gurdi، فإن ملف BIOS المعدل متاح للتنزيل عبر موقع TechPowerUp، وهو المصدر الأشهر لمكتبة BIOS الخاصة بكروت الشاشة.
ما الذي يعنيه هذا للمستخدمين؟إذا كنت تمتلك بطاقة RX 9070 غير XT وتبحث عن دفعة في الأداء، فقد يكون هذا التعديل خيارًا مثيرًا، لكن بشروط صارمة تتعلق بالخبرة التقنية والتبريد والطاقة.
ومع اشتداد المنافسة بين AMD وNVIDIA، قد يلجأ المستخدمون أكثر لمثل هذه الحيل التقنية لاستخلاص أقصى طاقة ممكنة من أجهزتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد فی الأداء على نسخة
إقرأ أيضاً:
إطلاق نسخة «منتدى هيلي» الأولى في البرازيل
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إطلاق النسخة الأولى من حوارات هيلي الإقليمية، التي تُعد المنصة الدولية لمنتدى هيلي السنوي الذي يعقد في أبوظبي.
ومن المقرر عقد الحوار الإقليمي الأول من نوعه «هيلي - أميركا اللاتينية» يوم 8 يوليو 2025 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، تحت شعار «العلاقات الإماراتية - الأميركية اللاتينية.. مسارات واعدة»، وبشراكة إعلامية مع وكالة أنباء الإمارات «وام».
وتأتي المنصة الحوارية الرائدة لتجمع نخبة من صانعي السياسات والأكاديميين والدبلوماسيين والخبراء في شتى المجالات من أميركا اللاتينية ودولة الإمارات العربية المتحدة على مدار يوم كامل من الحوارات المعمقة، والتبادل المعرفي والعلمي.
ويهدف الحوار إلى ترسيخ الفهم المتبادل، وتسليط الضوء على فرص التعاون في مجالات رئيسية، أبرزها التكامل الاقتصادي، والطاقة الخضراء، والابتكار التكنولوجي، والأمن الغذائي، والترابط بين دول الجنوب العالمي.
ويجسّد هذا الحدث البارز توجه «الإمارات للدراسات» و«أكاديمية أنور قرقاش»، لبناء شراكات استراتيجية دولية فاعلة من شأنها تعزيز التعاون العلمي مع المؤسسات الفكرية والأكاديمية الرائدة، وذلك اتساقاً مع رؤية دولة الإمارات في تعزيز التعاون الدولي وبناء الجسور، بما يحقق المصالح المشتركة، إذ يُعد حوار هيلي الإقليمي المزمع عقده في أميركا اللاتينية انطلاق سلسلة من الحوارات الإقليمية المقبلة في مناطق متعددة.
وأكد الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن «حوار هيلي - أميركا اللاتينية» يشكل منطلقاً لسلسلة من الحوارات البناءة بين المسؤولين والنخب الفكرية تجوب قارات العالم المختلفة، للبحث عن المشتركات التي تعزز بدورها الفرص في المجالات المختلفة ولا سيما الاقتصادية منها والتكنولوجية، وأن هذا الحوار في نسخته الأولى يأتي لتهيئة مساحة نقاشية لاكتشاف مجالات أرحب للتعاون بين دولة الإمارات ودول أميركا اللاتينية.
من جانبه، قال نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إن حوار هيلي - أميركا اللاتينية يجسّد التزاماً مشتركاً ببناء جسور استراتيجية بين دولة الإمارات، ودول أميركا اللاتينية، وإن التحولات المتسارعة في المشهد العالمي تعزز أهمية الشراكات القائمة على الاحترام المتبادل، وتبادل المعرفة، والتعاون العملي أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف: «نحن فخورون بكوننا جزءاً من هذا الحدث الرائد، الذي لا يعزز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية فحسب، بل يستثمر أيضاً في مستقبل يقوم على الفرص المشتركة، والاستدامة، والابتكار».
وقال البروفيسور مارلوس ليما، مدير الشؤون الدولية في مؤسسة جيتوليو فارجاس، إننا نؤمن في مؤسسة جيتوليو فارجاس بأن تعزيز الحوار المفتوح بين الدول أمرٌ لا غنى عنه في مواجهة التحديات العالمية المعقَّدة التي يشهدها عالمنا اليوم. وإنه لشرف كبير أن نستضيف هذه المبادرة البارزة في البرازيل.
وأضاف: أن حوار هيلي - أميركا اللاتينية لا يعكس التقارب المتزايد بين دولة الإمارات ودول أميركا اللاتينية فقط، بل يؤكد أيضاً أهمية البحث والتعليم، وتبادل البحث في السياسات بصفتها ركيزة أساسية من ركائز التعاون الدولي.
وسيحضر المنتدى نحو 200 مشارك من 10 دول، علاوة على أكثر من 25 متحدثاً، حيث تُطرح فيه مناقشات معمقة تتناول محاور استراتيجية متنوعة، أبرزها التكامل الاقتصادي والشراكات التجارية من خلال استكشاف مجالات الخدمات اللوجستية، والأمن الغذائي، والطاقة المتجددة، والتحول الأخضر مع تسليط الضوء على الشراكة بين القطاعين العام والخاص.