“الفأس السوداء” النيجيرية.. ألمانيا تحاكم 12 شخصا بتهمة “الاحتيال الرومانسي”
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
ألمانيا – بدأت في مدينة ميونخ الألمانية محاكمة 12 شخصا يشتبه بأنهم أعضاء في المافيا النيجيرية، بتهمة خداع “ضحايا الحب” لكي يدفعن لهم المال عن طريق التظاهر بعلاقة رومانسية لكسب ثقتهن.
وتم اتهام الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 33 عاما و54 عاما بتشكيل منظمة إجرامية، وتردد أن المحاكمة التي تعقدها محكمة ميونخ الإقليمية هي أول محاكمة كبيرة تستهدف أخوية “الفأس السوداء”.
ومن بين المتهمين رجل يعتقد أنه رئيس الفرع الألماني للعصابة التي تشبه المافيا والمعروفة بالتورط في غسل الأموال والاتجار بالنساء من أجل الاستغلال الجنسي في أوروبا.
وتتعلق محاكمة ميونخ بالعشرات من حالات الاحتيال الرومانسي، حيث قالت امرأة واحدة إنها دفعت نحو 235 ألف يورو (257400 دولار).
والتزم كل المتهمين تقريبا الصمت عندما بدأت المحاكمة، بينما رفض أحدهم الاتهامات، وفقا لمحاميه.
وقام المحققون في ولاية بافاريا الألمانية بتنفيذ مداهمات تستهدف أخوية “الفأس السوداء” في أبريل من العام 2024، وهي أول حملة صارمة ضد الجماعة على مستوى ألمانيا.
وقبل المداهمات، لم يكن معروفا على نطاق واسع أن المافيا النيجيرية التي يقدر عدد أعضائها بنحو 30 ألف عضو في جميع أنحاء العالم، كانت تعمل أيضا بشكل متزايد في ألمانيا.
جدير بالذكر أن “المافيا السوداء” أو “مافيا الفأس السوداء” هي عصابات إفريقية سيطرت على مسرح الأحداث في أوروبا بعد أن أزاحت المافيا الإيطالية التي بقيت متصدرة المشهد لفترة طويلة.
وكان تحقيق أجرته “بي بي سي” ونشر في العام 2021 كشف أن جماعة “الفأس السوداء” والجمعية الطلابية النيجيرية قد تطورت وأصبحت عصابة مافيا مخيفة اخترقت الحياة السياسية بالإضافة إلى ضلوعها في جرائم قتل واحتيال تشمل العالم بأسره.
المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“المجاهدين الفلسطينية”:اغتيال الصحفيين جريمة حرب وحشية جديدة
الثورة نت/وكالات أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، فجر اليوم الأثنين، بأشد العبارات جريمة الاغتيال الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق عدد من الصحفيين باستهداف خيمتهم عند مدخل مجمع الشفاء الطبي ،معتبره إياها جريمة حرب جديدة تتم في ظل تخاذل عربي و تواطؤ دولي . ونعت الحركة في بيان إلى “شعبنا الفلسطيني وكل أحرار العالم ثلة من الشهداء الصحفيين الذين ارتقوا في هذا القصف الجبان حيث قدموا حياتهم في طريق الحقيقة وبذلوا كل جهد في سبيل ايصال صوت شعبنا للعالم وفضح جرائم العدو الفاشي بالرغم من تهديدات العدو المتواصلة ” . وقالت الحركة إن جريمة اغتيال الصحفيين بكل وحشية أمام مرأى العالم يمهد لجرائم كبرى قادمة ينوي العدو الصهيوني ارتكابها في مدينة غزة وذلك باستهداف الاصوات الاعلامية التي تفضح جرائم العدو بالقتل والاغتيال. كما أدانت الصمت والعجز الدولي إزاء الجرائم الصهيونية الوحشية المتواصلة ، محملة “الإدارة الأمريكية ورئيسها دونالد ترامب المسؤولية الكاملة عن تمادي العدو الصهيوني في جرائمه ضد شعبنا لا سيما استهداف الصحفيين والمؤسسات الاعلامية والطبية والمدنية”. وطالبت المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الدولية والاعلامية إلى وقف سياسة العجز والصمت أمام جرائم العدو النازية ، داعية الى تحرك حقيقي لملاحقة الكيان الصهيوني المجرم وعقابه . كما دعت “أحرار العالم لتصعيد فعالياتهم المساندة لشعبنا حتى وقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها الكيان الصهيوني على شعبنا برعاية أمريكية وصمت دولي “.