الفاشر: “60” شخصا قضوا نحبهم “جوعا” في معسكر أبو شوك
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
متابعات ـ تاق برس- في كارثة إنسانية تدمي القلب، كشفت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك عن وفاة 60 شخصًا بسبب الجوع وسوء التغذية في غضون أسابيع قليلة.
هذه الأرقام المروعة تأتي نتيجة للحصار الخانق الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء.
وقالت الغرفة إن مدينة الفاشر، التي كانت يومًا ملاذًا للآلاف من النازحين، أصبحت الآن ساحة للموت البطيء.
محمد آدم، مسؤول الإعلام في معسكر أبو شوك، يصف الوضع بأنه “مأساوي”، ويقول إن عدد الوفيات ارتفع بشكل كبير مقارنة بالأسبوع الماضي، حيث كان يسجل أربع حالات وفاة أسبوعيًا. هذه الأرقام المخيفة تضع علامات استفهام كبيرة حول قدرة المنظمات الإنسانية على الوصول إلى المحتاجين في ظل الحصار المستمر.
الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر منذ أكثر من عام أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، وبات واضحًا أن الفئات الأكثر ضعفًا هي التي تدفع الثمن الأكبر. الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن يعانون من الجوع الشديد، والوفيات اليومية تتزايد بشكل مخيف.
الدعم السريعالفاشرحصار الفاشرالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع الفاشر حصار الفاشر
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة: “اغاثي الملك سلمان” يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الإنسانية
أكد معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس, في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية, أن المملكة العربية السعودية حافظت على التزامها الراسخ بتقديم المساعدات الإنسانية خصوصًا في هذه الفترات العصيبة التي نمر بها حيث لم يعد تقديم المساعدات مع الأسف منتشرًا في العالم كما كان في السابق.
جاء ذلك عقب اجتماع الأمين العام للأمم المتحدة اليوم مع معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في مقر المركز بمدينة الرياض.
وأشار أنطونيو غوتيرس إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الاستثنائية التي يقدمها للمتضررين والأشخاص الأكثر احتياجًا في العديد من الدول، مثل اليمن والصومال وسوريا وغيرها, وبيّن الأمين العام للأمم المتحدة أن زيارة المركز تمنحنا رؤية واضحة للعمل الإنساني الاستثنائي الذي يقوم به، وتجسد التزام المملكة العربية السعودية بهذا النهج النبيل.
وأوضح أنطونيو غوتيرس بأنه شهد انطلاقة هذا المركز عندما كان مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين، مضيفًا أنه منذ ذلك الحين كان هناك تعاونًا إستراتيجيًا بين المركز وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، مشيدًا بما حققه المركز من بناء شبكة واسعة من الشراكات حول العالم، مما يجسد احترافيته وريادته في العمل الإنساني.