غارات أميركية جديدة تستهدف صنعاء ومأرب
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) إن الطيران الأميركي شن سلسلة غارات -فجر اليوم الثلاثاء- بلغت 22 غارة استهدفت مناطق مختلفة من محافظات صنعاء ومأرب والحُديدة.
وذكرت قناة المسيرة الفضائية أن 11 غارة استهدفت منطقتي جربان بمديرية سنحان والجميمة في مديرية بني حُشَيش شمال شرق صنعاء.
وأضافت القناة أن الطائرات الأميركية شنت غارتين على جزيرة كمران في محافظة الحديدة غرب اليمن، كذلك قصفت بـ9 غارات محافظة مأرب شمال شرق اليمن منها 5 غارات على مديرية مَجْزَر، وغارتان على منطقة كُوفَل بصرواح، وغارتان على مديرية الجُوبَة.
في الأثناء، بثت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) في حسابها على منصة إكس مشاهد من تسليح مقاتلاتها على متن حاملة الطائرات "هاري ترومان" لشن هجمات على من سمتهم الحوثيين المدعومين من إيران.
ضربات قويةبدوره، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن "القوات الأميركية نجحت في توجيه ضربات عسكرية قوية ومؤثرة ضد جماعة الحوثيين"، مضيفا أن الولايات المتحدة كانت حازمة وناجحة في عملياتها.
وأوضح ترامب خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أن هذه العمليات أدت إلى إلحاق أضرار كبيرة بالحوثيين.
إعلانوعاد التوتر بين "الحوثي" من جهة وإسرائيل وحلفائها على رأسهم واشنطن، على خلفية خرق تل أبيب اتفاق وقف إطلاق النار الأخير مع حركة حماس واستئنافها حرب الإبادة ضد غزة، في حين أعلنت الجماعة اليمنية استئنافها للعمليات العسكرية ضد إسرائيل ومصالحها إثر ذلك.
وفي 15 مارس/آذار الماضي، أعلن ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، وهدد لاحقا بـ"القضاء على الحوثيين تماما".
و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشر الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تصله بصواريخ وطائرات مسيرة.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وكالة أميركية تعتزم إلغاء القيود على الغازات المسببة للاحتباس الحراري
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكدت وكالة حماية البيئة الأميركية اليوم السبت أنها تعمل على صياغة خطة لإلغاء جميع القيود على الغازات المسببة للاحتباس الحراري من محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم والغاز في الولايات المتحدة على أن تنشرها بعد مراجعتها.
وقال متحدث باسم الوكالة "عبر كثيرون عن مخاوفهم من أن تغيير الإدارة السابقة لتلك القاعدة يعد تجاوزًا ويمثل محاولة لإيقاف توليد الكهرباء بأسعار معقولة وطرق موثوقة في الولايات المتحدة، مما يزيد الأسعار على الأسر الأميركية ويزيد اعتماد البلاد على مصادر الطاقة الأجنبية".
وأضاف: "في إطار تلك المراجعة، تعمل وكالة حماية البيئة على إعداد قاعدة مقترحة".
كانت صحيفة نيويورك تايمز أول من أورد تقريرًا عن مسودة الخطة وذكرت أن الوكالة في خطتها المقترحة قالت إن ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى الناتجة عن محطات الكهرباء التي تحرق الوقود الأحفوري "لا تسهم بشكل كبير في التلوث الخطير" أو في تغير المناخ لأنها تمثل حصة صغيرة ومتناقصة من الانبعاثات عالميًا.
وأضاف التقرير أن الوكالة رأت أن الحد من هذه الانبعاثات لن يكون له تأثير كبير على الصحة العامة والرفاه الاجتماعي.
وتقول الأمم المتحدة إن الوقود الأحفوري هو أكبر المساهمين في الاحتباس الحراري إذ يتسبب في أكثر من 75% من انبعاثات الغازات المسببة لهذه الظاهرة عالميًا ونحو 90% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وضمن جهودها لدعم عمليات النفط والغاز والتعدين، تسعى الحكومة الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب للإسراع في إلغاء جميع أوجه الإنفاق الاتحادي المتعلق بجهود مكافحة تغير المناخ ورفع أي قيود تهدف إلى معالجة مسألة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
ووافق مجلس النواب يوم الخميس على مشروع قانون الضرائب والإنفاق الشامل الذي اقترحه ترامب، ومن شأنه إنهاء وسائل كثيرة لدعم الطاقة الخضراء التي دعمت قطاع الطاقة المتجددة.
ووعد ترامب في ولايته الأولى بإلغاء القواعد التي تركز على الحد من تلوث الكربون المنبعث من محطات الطاقة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام